الجيش يتحدث عن عمليات نوعية بالخرطوم واتهام الدعم السريع بارتكاب مجزرة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله اليوم الأحد إن أكثر من 100 من أفراد قوات الدعم السريع قتلوا وجرح العشرات إثر "عمليات نوعية" نفذها الجيش السوداني استهدف فيها مواقع تابعة للدعم السريع أمس السبت في العاصمة الخرطوم.
وأشار المتحدث إلى تدمير عدد من المركبات القتالية التابعة لمقاتلي الدعم السريع خلال العمليات.
يأتي ذلك في وقت اتهم فيه نشطاء سودانيون قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة بحق قرويين في محافظة الرهد بولاية شمال كردفان غربي البلاد راح ضحيتها 23 قتيلا على الأقل.
وحسب بيانين لشبكة أطباء السودان ونداء السودان، فإن قوات الدعم السريع نصبت كمينا أمس السبت لتجار من قرية فنقوقة الغربية وبعض القرى الأخرى أثناء توجههم إلى سوق محلي، وفتحت النار عليهم، مما أوقع 23 قتيلا إلى جانب عدد كبير من الجرحى.
ووصفت شبكة أطباء السودان الحادثة بأنها "جريمة شنيعة" ومحاولة من الدعم السريع لتقييد حركة المواطنين ومحاصرتهم بلا مبرر في مواقع خالية من أي وجود عسكري.
تهجير قسريمن ناحية أخرى، اتهمت لجان المقاومة في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان قوات الدعم السريع بتعمد تهجير سكان الولاية قسرا وتدمير البنية التحتية لمشاريع الجزيرة والرهد وسكر الجنيد وأراضي مصنع سكر سنار.
وأكدت لجان المقاومة -في بيان لها- أن قوات الدعم السريع نهبت آلاف الآليات الزراعية والأسمدة ومحاصيل المزارعين الشتوية والصيفية بالكامل.
ويعد مشروع الجزيرة الزراعي الأكبر من نوعه في أفريقيا بمساحة تزيد على مليوني فدان.
وعلى صعيد آخر، أعلنت غرفة طوارئ مدينة الدندر في ولاية سنار اليوم الأحد ارتفاع نسبة الوفيات وسط أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال بالمدينة بعد دخول قوات الدعم السريع للمنطقة.
تدمير مستشفياتوقالت الغرفة -في بيان لها- إن كثيرين من أصحاب أمراض القلب والسكري والفشل الكلوي توفوا بسبب التوقف التام للمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية بعد تدميرها من قبل هذه القوات.
وأشارت إلى استهدف قوات الدعم السريع مستشفى الدندر، حيث قامت بتدميره وتعذيب الكوادر الطبية وقتل بعضهم، وفق تعبير البيان.
يشار إلى أن قوات الدعم السريع تسعى إلى السيطرة على ولاية سنار جنوب شرق السودان، في إطار جهودها لتوطيد سيطرتها على وسط وغرب البلاد، مما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
واندلعت الحرب في أبريل/نيسان من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص -أي نحو نصف سكان البلاد- بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، في حين ترك نحو 10 ملايين منازلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
كشفت مصادر سودانية بأن الحكومة أدخلت تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش، وحذفت الإشارة إلى المدنيين و"قوات الدعم السريع" في ظل الحرب المستمرة بين الجانبين.
اقرأ ايضاًووفقاً لوكالة "رويترز" فإن التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر، الأربعاء، تمثّل أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023.
وتأتي هذه التصريحات بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وفي الوقت ذاته، تسعى "قوات الدعم السريع" من العاصمة الكينية نيروبي، إلى تشكيل "حكومة موازية في السودان"، حيث تسارعت ردود الأفعال بصورة كبيرة رافضة لهذا التطور اللافت في الأزمة السودانية.
بدورها، رفضت حكومة السودان الإجراءات الأخيرة، حيث أعربت وزارة الخارجية عن أسفها لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن استضافة نيروبي توقيع هذا الاتفاق تمثل "تشجيع تقسيم الدول الأفريقية، وانتهاك سيادتها، والتدخل في شؤونها".
اقرأ ايضاًوعلى إثر ذلك، استدعت الحكومة الموالية للجيش سفيرها لدى كينيا، الخميس؛ احتجاجاً على المحادثات التي تقودها "قوات الدعم السريع".
وأدى الصراع بين الجيش و"قوات الدعم السريع" إلى انقسام السودان، وأحدث أزمة إنسانية هائلة، وجرَّ قوى إقليمية إلى الصراع. وتعثرت الجهود الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن