حسام بدراوي: إنفاق المصريين 50 مليار سنويًا على الدروس دليل على رغبتهم في التعلم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني لرؤية 2030، إن تطوير منظومة التعليم قرار سياسي وليس قرار أكاديمي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري هو الضامن الحقيقي لنجاح إستراتيجية التعليم في أي دولة.
وأوضح "بدراوي"، خلال كلمته بندوة "اقتصاديات التعليم وجدلية العلاقة بين التعليم والتنمية"، التي نظمتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي أن جني ثمار الاستثمار في العنصر البشري ومعرفة مدى نجاح التجربة تأتي على المدى البعيد وليس بالقريب كونها عملية تبدأ ما قبل المرحلة الإبتدائية للفرد و تنتهي بعد التخرج من الجامعة وربما تمتد لمراحل ما بعد التعليم الجامعي.
وتطرق بدراوي للحديث عن رؤية 2030 وما حملته لتطوير التعليم وقال إن عملية إصلاح المنظومة التعليمية التي شملتها الرؤية تكمن في عدد من المحددات أبرزها: الإتاحة والجودة وعدم التمييز وذلك من خلال إتاحة التعليم أمام كل فرد في المجتمع دون التمييز بين لون أو جنس أو دين ولمختلف الأعمار مؤكدًا على أنه حق للمواطن وليست خدمة.
وتابع: "إضافة إلى الرقمية والذكاء الإصطناعي حيث أن الأجيال الحالية تتميز بسرعة التعامل مع الإلكترونيات والأساليب التقنية ولكن يجب أن تكون هناك بنية تحتية إلكترونية قوية لضمان نجاح التجربة . وذلك فضلا عن دور الوجدان الفكري الذي يعتمد في الأول والأساس على المدرسة والمعلمين حيث أنهم يعدوا عامل رئيسي وأساسي لرفع شغف الطالب في المواضبة على الحضور للمدرسة ويتم ذلك من خلال تطبيق ما يتم دراسته بشكل نظري علميا بالحصص الدراسية
واختتم بدراوي حديثه مؤكدًا أن مصر لديها ما يخولها لأن تكون دولة عظمى كونها تمتلك ثروة بشرية تقدر بـ 65 مليون طفل وشاب ولكن يتطلب منحهم فرصة تعليمية صحيحة تواكب متطلبات العصر مشيرًا إلى أن الشعب المصري ينفق ما يقرب من 50 مليار سنويًا على الدروس الخصوصية أي ما يقرب من ٣٠٪ من دخل كل أسرة الأمر ألذي يؤكد رغبة المجتمع في التعليم وهي فرصة يجب أن تستغل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام بدراوي الحوار الوطني تطوير منظومة التعليم الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين: تراجع أسعار الفائدة محفز للسوق العقاري
أكد الدكتور وليد سويدة عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن تراجع أسعار الفائدة يُعد عاملاً محفزاً للسوق العقاري المصري، إذ يمنح المستثمرين مزيداً من المرونة في تحريك أموالهم نحو مشروعات استثمارية أكثر ربحية، وعلى رأسها القطاع العقاري.
وأوضح "سويدة" في تصريحات صحفية له أن انخفاض الفائدة يتيح فرصة أكبر للحصول على تمويلات للمشروعات العقارية، مما يوفّر سيولة أكبر للمطورين ويسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات القائمة، ويدفع نحو حالة من الانتعاش الملحوظ في السوق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن التوقعات تشير إلى إمكانية خفض الفائدة مجدداً خلال ما تبقى من العام، وهو ما سيكون له أثر إيجابي كبير على القطاع، الذي يُعد من أكثر القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، ويحظى باهتمام واسع من المستثمرين الخليجيين.
وأشار إلى أن السوق العقاري المصري يتميز بطلب دائم ومتزايد، ما يجعله وجهة مفضّلة للاستثمار، خاصة في ظل التغيرات في سعر الدولار، إذ يعتبر العقار مخزناً آمناً للقيمة ووسيلة فعالة للحفاظ على الأموال، حيث ترتفع قيمته عاماً بعد عام.
تخفيض سعر الفائدة
وكان البنك المركزي المصري أعلن خلال اجتماعه الأخير، تخفيض سعر الفائدة 2.25% علي المعاملات المصرفية بواقع 225 نقطة أساس.
و تم خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب.
وتم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.
وجاء خفض سعر الفائدة للمرة الأولي منذ العام الماضي بواقع 7 مرات تم تثبيت سعر الفائدة.