في أول تعليق لها بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها زوجها، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي السبت، وصفت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، الأحد، المشتبه به بـ"الوحش"، وطالبت الأميركيين بتنحية خلافاتهم السياسية جانبا. 

وقالت ميلانيا في بيان نشرته على حسابها على منصة "إكس": "عندما شاهدت رصاصة العنف تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة ابني بارون كانتا على شفا تغيير مدمر.

أنا ممتنة لعملاء الخدمة السرية الشجعان وموظفي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي". 

كما أعربت عن تعاطفها مع ضحايا إطلاق النار الآخرين، وكذلك عائلاتهم.

pic.twitter.com/IGIWzL6SMJ

— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) July 14, 2024

وأشارت إلى أن "وحشا" اعتبر زوجها "آلة سياسية غير إنسانية" حاول اغتيال شغف ترامب و ضحكته، وبراعته، وحبه للموسيقى. 

وقالت: "لقد دُفنت الجوانب الأساسية لحياة زوجي وجانبه الإنساني تحت الآلة السياسية". 

ودعت السيدة الأولى السابقة، التي ظلت بعيدة عن أعين الجمهور إلى حد كبير منذ مغادرتها البيت الأبيض في أوائل عام 2021، الأميركيين إلى "الارتقاء فوق الكراهية والانتقادات اللاذعة والأفكار البسيطة التي تشعل العنف". 

وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية، الأحد، هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، ومن منطقة "بيثيل بارك" بولاية بنسلفانيا.

وخرج ترامب في وقت سابق من المستشفى، بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى من جراء إطلاق النار. كما شوهد، في ساعة مبكرة الأحد، يترجل من طائرته من دون مساعدة، حسب مقطع مصوّر نشرته نائبة مدير الاتصالات لفريقه على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ملف التطبيع مع إسرائيل.. موقع أمريكي: ابن سلمان يبلغ الكونغرس تخوفه من محاولة اغتيال (ترجمة خاصة)

كشف موقع أمريكي عن إبلاغ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الكونغرس الأمريكي عن تعرضه لمحاولة اغتيال.

 

وقال موقع "بوليتيكو" في تقرير كتبته كبيرة مراسلي الموقع للشؤون الخارجية، نهال توسي وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن بن سلمان، أخبر في الآونة ألخيرة مشرعين أميركيين أنه معرض لخطر الاغتيال، وهي التهديدات التي اعتبرتها الصحيفة أنه قد يستخدمها لحمل الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل بشأن دولة فلسطينية مستقبلية.

 

وطبقا للتقرير فإن ن الأمير السعودي أوضح لأعضاء في الكونغرس الأميركي أنه يعرض حياته للخطر من خلال السعي إلى صفقة كبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل تتضمن تطبيع العلاقات السعودية-الإسرائيلية.

 

وجاء في التقرير أن ابن سلمان استشهد بما جرى لأنور السادات، الرئيس المصري الذي قُتل بعد إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، متسائلاً عما فعلته الولايات المتحدة لحمايته.

 

ناقش ولي العهد السعودي التهديدات التي يواجهها في شرح سبب وجوب أن تتضمن أي صفقة من هذا القبيل مسارًا حقيقيًا إلى دولة فلسطينية، خاصة الآن بعد أن أدت الحرب في غزة إلى تفاقم الغضب العربي تجاه إسرائيل.

 

ونقل "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي سابق مطلع على المحادثات وشخصين آخرين على علم بها، قولهم إن هذه المناقشات كانت جادة ومهمة.

 

وقال الأشخاص "لكن أحد الاستنتاجات هو أن ولي العهد السعودي يبدو عازمًا على إبرام الصفقة الضخمة مع الولايات المتحدة وإسرائيل رغم المخاطر المترتبة عليها، خاصة أنه يرى أنها حاسمة لمستقبل بلاده".

 

وتطرق إلى الخطوط العريضة للاتفاقية السرية والتي لا تزال قيد التطوير، موضحة أنها تتضمن التزامات أميركية متعددة تجاه السعوديين، بما في ذلك الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدات في برنامج نووي مدني، والاستثمار الاقتصادي في مجالات مثل التكنولوجيا.

 

 ووفقًا لبعض التقارير، فإن السعودية في المقابل ستحد من تعاملاتها مع الصين، كما ستنشئ علاقات دبلوماسية وغيرها مع إسرائيل، وهي ميزة كبيرة للإسرائيليين نظرًا لأهمية المملكة بين الدول الإسلامية.

 

لكن المقال أوضح أن ما أحزن الأمير محمد بن سلمان هو أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن راغبة في تضمين مسار موثوق به إلى دولة فلسطينية في الاتفاق.

 

وقال الأشخاص المطلعين على المحادثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع الزعماء الإقليميين والأميركيين لمراسلة الموقع: "لقد قالها على النحو التالي: (إن السعوديين يهتمون بهذا الأمر بشدة، والشارع في جميع أنحاء الشرق الأوسط يهتم بهذا الأمر بشدة، ولن تكون ولايتي كحارس للأماكن المقدسة للإسلام آمنة إذا لم أعالج القضية الأكثر إلحاحًا المتمثلة في العدالة في منطقتنا)".

 

ويرى أن تأطير الأمير محمد بن سلمان للموقف هو استراتيجية تسويق دبلوماسية ذكية، فهو يقول إن حياته في خطر لدفع المسؤولين الأميركيين إلى زيادة الضغط على إسرائيل للخضوع لصفقة ترضيه، وفي هذا الإطار، فإن القول بأنك تخاطر بحياتك من أجل صفقة قد تكون تاريخية هو بالتأكيد طريقة مقنعة لجذب انتباه محاوريك.

 

وبحسب لتوسي، كان الممثلون السعوديون الذين تواصلت معهم مترددين، كما هو متوقع، في تفصيل محادثات ولي العهد. ورفضت السفارة السعودية في واشنطن التعليق لـ "بوليتيكو".

 

وأوضحت أن أحد كبار المسؤولين السعوديين أخبرنها أن الأمير محمد بن سلمان يعتقد أنه بدون حل القضية الفلسطينية، فإن بلاده في نهاية المطاف لن تجني الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية المفترضة للصفقة الشاملة. وذلك لأنه "لن يكون لدينا أمن واستقرار إقليمي دون معالجة القضية الفلسطينية"، كما قال المسؤول.

 

وترى أن "تعليقاته كانت منطقية في سياق الصورة التي يقدم محمد بن سلمان بها نفسه كقومي سعودي، ولذلك سواء كان يهتم شخصيًا بالقضية الفلسطينية أم لا، فهو سيدعمها إذا كانت تفيد السعودية".

 

وأشار التقرير إلى أن "الصفقة الضخمة التي يجري العمل عليها قد تغير الشرق الأوسط بشكل كبير، ليس أقلها من خلال رؤية إسرائيل والسعودية تعملان كجبهة موحدة ضد إيران".

 

في ظل الانتخابات الرئاسية الأميركية، والحاجة إلى تصديق مجلس الشيوخ على أي معاهدة معنية، فترى الكاتبة أن الصفقة لن تصبح حقيقة واقعة في أي وقت قريب، لكنها تتوقع أنه بغض النظر عما إذا كان الرئيس القادم هو الرئيس السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس، فإن أي منهما سيواصل السعي إلى تحقيق التطبيع السعودي-الإسرائيلي.

 

مسؤولون إسرائيليون ردوا على التقرير، قائلين "نحن نفهم أن حكومات الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل مهتمة جميعًا ببحث صفقة تغطي القضايا الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية والتطبيع الإسرائيلي-السعودي. ومع ذلك، فإن الأمر يتطلب شروطًا معينة لتحقيق مثل هذه الصفقة، والتي ليست كلها موجودة حاليًا".

 

وخلص موقع بوليتيكو في تقريره إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت استراتيجية محمد بن سلمان المتمثلة في التأكيد على المخاطر التي يخوضها ستقنع نتانياهو بأنه يجب عليه أيضًا المخاطرة.

 


مقالات مشابهة

  • سيدة للمحكمة: زوجى رفض تسجيل نجله ولاحقنى بدعوى إنكار نسب بسبب رفضى بيع مصوغاتى
  • ملف التطبيع مع إسرائيل.. موقع أمريكي: ابن سلمان يبلغ الكونغرس تخوفه من محاولة اغتيال (ترجمة خاصة)
  • في محاولة لاتفاق وقف إطلاق النار.. جولة مفاوضات جديدة بالدوحة
  • في محاولة لاتفاق لوقف إطلاق النار.. جولة مفاوضات جديدة بالدوحة
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر بسبب عدم سداده نفقة المرافق طوال 17 شهرا
  • زوجة تطالب حبس زوجها بتهمة تبديد مصوغات بـ1.8 مليون جنيه بالقاهرة الجديدة
  • زوجة تطلب الطلاق للضرر بعد 24 عاما زواج بأكتوبر وتتهم زوجها بالاستيلاء على ميراثها
  • الخارجية الأمريكية: من المهم مشاركة حماس في المفاوضات القادمة
  • سبب وحيد يدفع إيران إلى تأجيل الرد على اغتيال إسماعيل هنية
  • سيدة تلاحق زوجها بـ 17 دعوى حبس بسبب نفقات متأخرة.. اعرف التفاصيل