الكويت - رويترز
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية اليوم الأحد عن كشف نفطي ضخم في حقل النوخذة شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود ناصر الصباح في مقطع مصور على إكس إن احتياطيات الاكتشاف الجديد تعادل إجمالي إنتاج البلاد في ثلاث سنوات.

وأضاف "سيفتح الاكتشاف الضخم مجالا واسعا في الجرف القاري الكويتي بالإضافة إلى عملنا المستمر في حقل الدرة، حيث تقوم الشركة الكويتية لنفط الخليج باستكمال الدراسات الهندسية والعمل على تجهيز البنية التحتية للحقل".

وسبق أن طالبت إيران بحصة في حقل الدرة الذي تقدر احتياطياته المؤكدة بنحو 20 تريليون قدم مكعبة، ووصفت الاتفاق الكويتي السعودي لتطويره والمبرم في عام 2022 بأنه "غير قانوني".

وأعلنت شركة نفط الكويت في بيان أن الاكتشاف يمثل "كميات تجارية ضخمة" من النفط الخفيف والغاز المصاحب، مؤكدة أنه يمثل نقطة تحول مهمة في جهودها المستمرة لاستكشاف المحروقات في المنطقة البحرية الكويتية.

وقالت الشركة إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومترا مربعا.

وأوضحت أن الإنتاج اليومي من البئر "نوخذة – 1" من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى نحو 2800 برميل من النفط الخفيف وسبعة ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.

وأفادت بأن التقديرات الأولية لمخزون المحروقات الموجودة في الطبقة تقدر بحوالي 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي.

ولفتت إلى أن هذه البيانات أولية، مع وجود احتمالات كبيرة لزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.

وأكد الشيخ نواف الصباح أن الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية الحكومية زادت عن 1.45 مليار دينار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار الماضي.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب

شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.

ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.92%. ويعد هذا التحسن مؤشرًا إيجابيًا لدعم الاحتياجات الفلاحية والصناعية والاستهلاك المنزلي خلال الأشهر القادمة.

ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.

ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.

وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل نفطي ضخم في بحر الصين الجنوبي
  • السويد تعلن حزمة دعم عسكري جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
  • السويد تعلن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
  • احتياطيات تتجاوز 100 مليون طن.. الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • السوداني يؤكد قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي إلى 542 ألف برميل يومياً
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • أكثر من 200 ألف برميل يوميا .. صادرات نفط العراق لأمريكا تتجاوز السعودية
  • «القومية للأنفاق» تُطلق وسائل دفع متنوعة لتذاكر المترو والقطار الكهربائي الخفيف
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب