تجارة السادات تنظم مؤتمرًا بعنوان رؤية استشرافية بشأن تغيرات سعر الصرف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نظم قسم المحاسبة والمراجعة بكلية التجارة جامعة مدينة السادات، المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان "رؤية استشرافية للمحاسبة والمراجعة بشأن تغيرات سعر الصرف في ظل تحرير العملة " العوامل والآثار المالية.. أهم الحلول الجذرية " بفندق مجموعة شركات سايلوفوودز للصناعات الغذائية بمدينة السادات.
ويأتي المؤتمر العلمي تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبحضور الدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر إبراهيم داود، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد موسى شحاتة، رئيس قسم المحاسبة والمراجعة بكلية التجارة ومقرر المؤتمر.
واستهدفت جلسات المؤتمر أهم عوامل تغيرات أسعار الصرف بالبيئة المصرية والآثار المالية المترتبة عليها والدور الرصين لمهنة المحاسبة والمراجعة في تقديم أهم الحلول الجذرية لمواجهتها في ظل عُصبة وجوهرية التحديات المحلية والدولية المعاصرة.
وسعياً نحو تحقيق أهداف المؤتمر تم تقسيمة إلى ثلاث محاور رئيسية منها: التداعيات المحاسبية لتغيرات أسعار الصرف على التقارير المالية، والدور المرتقب للمراجعة الداخلية والخارجية بشأن تغيرات أسعار الصرف، والتقنيات الرقمية كمرتكز لتقييم الآثار المالية لتغيرات أسعار الصرف.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري، ثم آيات من القرآن كريم، ثم فيديو تسجيلي عن قسم المحاسبة والمراجعة والكلية، تبعها كلمة الدكتور محمد موسى شحاتة، مقرر المؤتمر ورئيس قسم المحاسبة والمراجعة، ثم كلمة الدكتور محمد فوزي أمين البردان، وكيل الكلية للدراسات العليا، وكلمة الدكتور عبد الحميد أحمد شاهين، منسق المؤتمر وأستاذ المراجعة المتفرغ وعميد الكلية الأسبق، ثم كلمة الدكتور ياسر إبراهيم داود، عميد الكلية، ثم كلمة الدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتناولت محاور الجلسات الحوارية ما يلي: المحاسبة عن الآثار المالية لتغيرات أسعار صرف العملات الأجنبية "بين إرشادات المعايير المحلية والدولية، وإستراتيجيات النظم الرقمية "، وفلسفة المراجعة في إدارة مخاطر تغيرات أسعار صرف العملات الأجنبية: طبيعة المسار وسلامة المسيرة ودقة التقارير، والممارسات المهنية لإدارة مخاطر تغيرات سعر الصرف: رؤية تحليلية لمؤشرات الاقتصاد المصري وأهم الإصلاحات المالية، ومناقشة البحوث وأوراق العمل في مجال المحاسبة المالية ونظم المعلومات.
تضمن المؤتمر عدد 56 بحث و8 أوراق عمل ذات صلة وثيقة بمحاوره، وقد شارك في المؤتمر كوكبة من الأساتذة الأفاضل من القامات العلمية الرائدة والقيادات المتميزة (نواب رؤساء الجامعات، السادة العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية، السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة) من مختلف الجامعات المصرية المرموقة والسادة ممثلي المؤسسات والهيئات الخاصة والعامة.
على هامش المؤتمر، وقعت كلية التجارة جامعة مدينة السادات واتحاد الصناعات المصرية اتفاقية تعاون للمشاركة في تقديم برامج تدريبية مهنية لطلاب وخريجي الكلية في مجال المحاسبة والمراجعة بشأن التقنيات المستحدثة والنظم الرقمية لتنمية معارفهم وصقل مهاراتهم بما يواكب متطلبات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما وقعت كلية التجارة اتفاقية تعاون مع معهد العجمي العالي للعلوم الإدارية لتعميق أواصر التعاون البناء بين الكلية والمعهد في مجال العملية التعليمية والبحثية، وذلك ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في ضوء رؤية مصر ۲۰۳۰، واختتمت فعاليات المؤتمر بجلسة التوصيات وتكريم الباحثين المشاركين وتوزيع الشهادات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية جامعة السادات المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية جامعة مدينة السادات کلمة الدکتور الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
اليوم انطلاق مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
ينطلق اليوم الأحد ٢٤ نوفمبر المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقرر إقامتها في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب "حكايات ومواويل النيل".. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.
جاء بالغلاف: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".
ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.
ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.
وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.
هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.