من هو صالح الحصيني سفير السعودية الجديد بالقاهرة؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة السفير صالح الحصيني، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اكثر عن السفير.
من هو صالح الحصيني؟
هو سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، نشأ صالح الحصيني؛ في مدينة حائل، وسط أسرة مترابطة بين جيل الأجداد والآباء والأحفاد، في ظل بيئة تحافظ على العلاقات الاجتماعية، وتضعها ضمن أولوياتها، وفي وقتٍ مبكرٍ من طفولته، اكتسب "الحصيني" صفات الإقدام والمواجهة، والإبحار في التعلم، من خلال اشتراكه في الإذاعة المدرسية، وعندما شبّ قليلًا، كان له مجلسه الخاص في بيت الأسرة، يستضيف فيه أهل العلم والثقافة والأدب بشكلٍ منتظم، للنقاش والحوار، بخلاف مجلس والده، ومجلس شقيقه.
وتحفل السيرة الذاتية للسفير "الحصيني"؛ بكثيرٍ من المحطات والمناصب المحلية والدولية، التي تقلدها عن جدارة واستحقاق، وأثبت فيها كفاءة استثنائية؛ ما جعل منه رجل دولة، يمكن الاعتماد عليه في القيام بكثير من المهام الصعبة، ومعالجة الملفات المهمة.
وتميل خبرات "الحصيني"؛ إلى علم الاقتصاد والإدارة، وآثر أن يتعمّق في هذا المسار، بالابتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على درجة الماجستير في المجال ذاته، من الجامعة الأمريكية في واشنطن عام 1986م.
وفضّل الحصيني؛ الابتعاث على الترقية في الوظيفة الحكومية داخل المملكة، إيمانًا منه بأن التزوّد بالعلم يثقل الخبرات، ويحقق التطلعات.
وبعد رحلة الابتعاث، تسلّم "الحصيني"؛ مناصب رفيعة في عددٍ من المؤسسات المحلية والدولية، فاُختير مندوبًا دائمًا للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف عام 2017، وبقي فيها نحو ثلاث سنوات، قبل أن يصبح سفيرًا للمملكة لدى الهند منذ يونيو 2022، ورئيس مجلس السفراء العرب لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف، بجانب منصبه عضوًا في مجلس الشورى السعودي، ورئاسة لجنة شؤون الاقتصاد والطاقة لدورات عدة، قبل الانتقال إلى اللجنة الاقتصادية في المجلس.
وغادر "الحصيني"؛ مجلس الشورى بعد أن ترك فيه بصمته، التي يسجّلها تاريخ المجلس، عندما أسهم في إنشاء هيئة الاستثمار السعودية، ونظام الاستثمار الاجنبي، وتكرّرت البصمة في منصب آخر، عندما كان وكيل شؤون الصناعة في وزارة التجارة والصناعة، إذ أسهم في تأسيس هيئة المدن الصناعية.
وبجانب مناصبه السابقة، كان "الحصيني"؛ عضوًا في مجلس إدارة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة بترومين، والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية، وشركة الخطوط الجوية السعودية للشحن الجوي (كارجو)، وشركة الاتحاد للتأمين التعاوني.
وقُبيل تعيينه سفيرًا للمملكة في مصر، شغل "الحصيني" منصب مستشار تجاري واقتصادي في مكتب شؤون المهمات والمبادرات في الديوان الملكي، بجانب عضويته في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
المناصب
تولى منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الهند بين 2022 و2024، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة "شركة الأول للاستثمار"، وممثل المملكة الدائم في "منظمة التجارة العالمية".
شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة وعضو اللجنة المالية في مجلس الشورى السعودي"، وعضو مجلس "الاتحاد البرلماني الدولي"، ووكيل شؤون الصناعة في "وزارة التجارة السعودية"، ونائب مدير عام التنمية الصناعية في "الدار السعودية للخدمات الاستشارية"، كما عمل في "صندوق النقد الدولي"، و"وزارة المالية السعودية".
شغل عضوية مجلس إدارة كل من: "المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي"، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، و"شركة بترومين"، والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية ابن بيطار"، وشركة الخطوط الجوية السعودية للشحن الجوي "كارجو"، و"شركة الاتحاد للتأمين التعاوني".
حاصل على ماجستير في علم الاقتصاد التطبيقي من "الجامعة الأميركية" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير السعودية الجديد بالقاهرة السعودية مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.
أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.
جدير بالذكر أنه تم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.
ذلك بحضور كلا من.. محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ والسيد أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.