للشهر العاشر تستمر المجازر الإسرائيلية تجاه سكان غزة، مع تأييد ومساندة عسكرية ومالية وسياسية أمريكية وأوروبية، وتنسيق كامل إسرائيلي عربي لتحقيق الهدف المشترك للقضاء على المقاومة الفلسطينية، وهي المقاومة التي عرّت الجيوش العربية وكشفت ضعفها رغم ما تحصل عليه من نفقات ضخمة.
ويشارك في خذلان أهل غزة حكام الدول الإسلامية، الذين يكتفون مع نظرائهم من الحكام العرب بإصدار بيانات التنديد بالمجازر المتكررة، بينما تشارك وسائل إعلامهم في ترويج الرواية الإسرائيلية عن مجريات الحرب، وتنسق وزارات خارجيتهم ومخابراتهم مع إسرائيل بكل الخطوات المطلوبة منهم.
ورغم الحصار الذي امتد لنحو 17 عاما متصلة على سكان غزة قبل عملية طوفان الأقصى، فقد صمدت المقاومة الفلسطينية أمام العدوان الإسرائيلي المدعوم دوليا وعربيا لعشرة أشهر، وما زالت تكبد العدو الإسرائيلي الخسائر بالأفراد والمعدات الحربية، وما زال شعب غزة صامدا رغم إحكام الحصار عليهم بعد إغلاق معبر رفح وغيره من المعابر قبل أكثر من شهرين، وانتشار الجوع بينهم والاضطرار للانتقال إلى أماكن أخرى عدة مرات، بدعوى كونها آمنة، بينما تقوم إسرائيل بقصف تلك الأماكن التي طلبت منهم اللجوء إليها.
وها هو الصمت العالمي على المجازر المستمرة رغم امتدادها إلى المنشآت الصحية والتعليمية والدينية والرياضية والأثرية، لتسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى. وتنفرد الولايات المتحدة بالنصيب الأكبر من الدعم للعدوان الإسرائيلي، بل والضغط على الدول العربية والإسلامية لمعاونة إسرائيل في تحقيق أهدافها من الحرب، وهي الدول التي أدت المهمة على أكمل وجه؛ بداية من منع التظاهر من أجل غزة، تنفرد الولايات المتحدة بالنصيب الأكبر من الدعم للعدوان الإسرائيلي، بل والضغط على الدول العربية والإسلامية لمعاونة إسرائيل في تحقيق أهدافها من الحرب، وهي الدول التي أدت المهمة على أكمل وجه؛ بداية من منع التظاهر من أجل غزة، أو منع جمع المعونات لأجلهم، بل حتى منع الدعاء لهم في المساجد أو إقامة صلاة الغائب على شهدائهم، وفي نفس الوقت الاستمرار في إقامة الحفلات الفنية والمسابقات الرياضية وغيرها لشغل شعوبهمأو منع جمع المعونات لأجلهم، بل حتى منع الدعاء لهم في المساجد أو إقامة صلاة الغائب على شهدائهم، وفي نفس الوقت الاستمرار في إقامة الحفلات الفنية والمسابقات الرياضية وغيرها لشغل شعوبهم.
خداع أمريكي مستمر للشعوب الإسلامية
وهكذا كانت جولات المسؤولين الأمريكان في المنطقة العربية والإسلامية منذ بداية حرب طوفان الأقصى، لتوزيع الأدوار عليهم بمهمة القضاء على المقاومة وتجويع سكان غزة، خاصة وأنها هي التي أتت بهم لتولي مهام الحكم وتعاونهم في الاستمرار في الحكم، ولذا فليس أمامهم سوى تنفيذ الرغبات الأمريكية.
وهذا الدور الأمريكي المساند لإسرائيل ممتد منذ الاعتراف بقيام دولة إسرائيل، وخلال الحروب التي خاضتها إسرائيل مع الحرب، ومنها الدعم العسكري والسياسي خلال العدوان الإسرائيلي عام 1967، والسماح لها باستمرار احتلال أراضي ثلاث دول عربية، وخلال حرب عام 1973 حيث الجسر الجوي الذي حمل مخلف أنواع الأسلحة إلى أرض المعارك مباشرة، واستمر لأكثر من شهر بمعدل 30 طائرة نقل ضخمة يوميا، وخلال العدوان الأخير على غزة، بل أنها هي التي تصدت للطائرات المُسيرة الإيرانية خلال طريقها لإسرائيل في 14 نيسان/ أبريل الماضي.
وساهمت الولايات المتحدة في خطة الخداع للعرب والمسلمين من تسريب الأخبار عن خلافات أمريكية إسرائيلية، أو تهديدها بمنع أنواع معينة من الأسلحة إذا دخلت ورفح، أو بنائها رصيف بحرى لتوصيل المساعدات لسكان غزة، أو تبينها لمبادرة لوقف إطلاق النار أو سماحها لمجلس الأمن بإصدار قرار بوقف إطلاق النار، ثم تسمح لإسرائيل بالاستمرار في المجازر والإبادة الجماعية، وتمدها بالمزيد من الأسلحة والأموال والهجوم على المحكمة الجنائية الدولية لمجرد توجهها لإدانة مسؤولين إسرائيليين، وتحمل حماس كذبا مسؤوية عدم إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار. بل وتحديد مصير حكم غزة حسب رؤيتها، ومسعى التدخل في العملية التعليمية والدينية لمنع كل يمت لروح المقاومة والجهاد بصلة، مما يعني أن العدو الأكبر للعرب والمسلمين هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصر على استمرار إسرائيل في عمليات الإبادة الجماعية حتى تحقق كل أهدافها، وإدماج إسرائيل بالمنطقة العربية والإسلامية سياسيا واقتصاديا بل واجتماعيا.
مقاطعة السلع الأمريكية مطلب شعبي
كيف نتصدى للمساندة الأمريكية وهي التي تملك القوة الأكبر في العالم عسكريا واقتصاديا، بل وتجود على كثير من الدول العربية والإسلامية بالمعونات الغذائية، وهي التي يسعى حكام العرب والمسلمين لتنفيذ رغباتها كي يستمروا في عروشهم
وهكذا يصبح السؤال المحوري: وكيف نتصدى للمساندة الأمريكية وهي التي تملك القوة الأكبر في العالم عسكريا واقتصاديا، بل وتجود على كثير من الدول العربية والإسلامية بالمعونات الغذائية، وهي التي يسعى حكام العرب والمسلمين لتنفيذ رغباتها كي يستمروا في عروشهم؟ ويظل مجال المقاطعة للسلع والخدمات الأمريكية مجالا متاحا للشعوب المغلوبة على أمرها، والتي يتعامل معها حكامها بالبطش والتنكيل الشديد، وتمدهم الدول الغربية بمعدات مواجهة التظاهرات.
وإذا كان العرب قد استخدموا سلاح النفط عام 1973، فقد غيرت دول الغرب خريطة الطاقة الخاصة بها بالمزيد من التنويع في المصادر، بل إنها أوصلت لكراسي الحكم في الدول العربية المصدرة للبترول من لا يجرؤ أصلا على التفكير في اتخاذ مثل هذا القرار، والنتيجة أنه في للعام الماضي وحسب بيانات أوبك، فإنه اذا كانت نسبة الاكتفاء الذاتي من النفط في الولايات المتحدة 63.5 في المائة، مما دفعها لاستيراد 8.5 مليون برميل يوميا من الخام والمشتقات، لتشغيل المصافي الضخمة الموجودة لديها، فقد قامت بتصدير 4.1 مليون برميل يومي من الخام، محتلة المركز الثالث بصادرات الخام بعد السعودية وروسيا، وتصدير 6.1 مليون برميل يومي من المشتقات محتلة المركز الأول دوليا، لتصل صادراتها من الخام والمشتقات 10.2 مليون برميل يومي، في المركز الأول دوليا وبنسبة حوالي 14 في المائة من الصادرات الدولية للخام والمشتقات معا، مما جعلها منافسة لصادرات النفط العربي سواء في الأسواق الآسيوية أو الأوروبية.
وكان موقفها في الغاز الطبيعي العام الماضي أفضل حالا، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي 116 في المائة، مما جعلها تصدر 215 مليار متر مكعب، محتلة المركز الأول دوليا، أي أنها سبقت روسيا وقطر بتصدير الغاز الطبيعي، رغم استيرادها 83 مليار متر مكعب معظمها من كندا عبر خط أنابيب، مما ساهم في رخص الغاز الطبيعي بها عن الأسواق الأوروبية كثيرا، الأمر الذي جعلها تنافس العرب في الأسواق التصديرية للغاز الطبيعي سواء في أوروبا أو آسيا.
الصين في طريقها للثنائية القطبية
وعندما نعترف بالعجز الرسمي العربي والإسلامي عن مواجهة الولايات المتحدة في ظل هؤلاء الحكام الخاضعين للهيمنة الأمريكية، فإن الصورة الدولية فيها بعض الضوء المساعد والمتمثل في التمدد الصيني على حساب الهيمنة الدولية الأمريكية، والتصدي الروسي للمد الأمريكي الغربي باستخدام أوكرانيا كحرب بالوكالة، وقيام تجمع بريكس الذي يضم بعض الدول التي لا ترضى عنها الولايات المتحدة، وسعي تلك الدول للتبادل التجاري بعملاتها المحلية بعيدا عن هيمنة الدولار، الذي تحرص الولايات المتحدة على أن يكون عملة التبادل التجاري الدولي.
أن عالما جديدا قد يكون ثنائي القطبية بين الولايات المتحدة والصين أو متعدد الأقطاب في طور التشكل، ويبرهن على ذلك تنامي القوة الاقتصادية الصينية التي استطاعت كسر الهيمنة الأمريكية
وهذا يعني أن عالما جديدا قد يكون ثنائي القطبية بين الولايات المتحدة والصين أو متعدد الأقطاب في طور التشكل، ويبرهن على ذلك تنامي القوة الاقتصادية الصينية التي استطاعت كسر الهيمنة الأمريكية على صدارة الصادرات السلعية الدولية، منذ عام 2009 وحتى العام الماضي ولمدة 15 عاما متواصلة. ورغم استمرار الولايات المتحدة في تصدر الواردات السلعية الدولية، فقد استطاعت الصين بسبب كبر قيمة صادراتها أن تزيح الولايات المتحدة عن مكان الصدارة في التجارة الدولية منذ عام 2013 إلى 2015، ثم منذ عام 2018 وحتى العام الماضي.
وفي التجارة الخدمية الدولية أصبحت الصين في المركز الثاني عالميا ما بين عامي 2019 و2022. وتتميز الصين بوجود فائض مستمر في تجارتها السلعية بلغ في العام الماضي 823 مليار دولار، بينما تعاني التجارة السلعية المريكية من عجز مزمن بلغ في العام الماضي تريليونا و153 مليار دولار، وإذا كانت الولايات المتحدة تحقق فائضا بتجارتها الخدمية، بينما تعاني الصين من عجز في تجارتها الخدمية، فلقد تفوقت الصين بميزان السلع والخدمات الذي يضم كلا من التجارة السلعية والخدمية، بتحقيق فائض في العام الماضي بلغ 654 مليار دولار، بينما حققت الولايات المتحدة عجزا 881 مليار دولار.
وفي الاستثمار الأجنبي المباشر الواصل لدول العالم، كانت الصين الأولى عامي 2003 و2014 وبالمركز الثاني لمدة 13 عاما خلال الأعوام العشرين الأخيرة، وهو المركز الذي تشغله بشكل متواصل منذ عام 2017 وحتى العام الماضي. أما فيما يخص الاستثمار الأجنبي الخارج إلى دول العالم والتي تهيمن الولايات المتحدة غالبا عليه، فقد تحسن مركز الصين لتصبح الأولى عام 2020، والثانية دوليا عامي 2016 و2018 وفي المركز الثالث خلال العامين الماضيين.
وفي الناتج المحلي الإجمالي الذي تحوز الولايات المتحدة على حوالي رُبعه تاريخيا بطريقة سعر الصرف، فقد تحسن مركز الصين تدريجيا حتى احتلت المركز الثاني منذ عام 2010 وحتى العام الماضي بلا انقطاع، مع تحسن النصيب النسبي للصين من الناتج الدولي تدريجيا من 3.7 في المائة عام 2000، إلى 9.3 في المائة عام 2020 ثم إلى 18.5 في المائة عام 2021.
أما حسب الناتج المحلي الدولي بطريقة تعادل القوى الشرائية والذي ظلت الولايات المتحدة تهيمن عليه أيضا، فقد استطاعت الصين أن تتفوق عليها وتحتل المركز الأول منذ عام 2014 وحتى العام الماضي بلا انقطاع.
x.com/mamdouh_alwaly
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المجازر الإسرائيلية الفلسطينية الدعم إسرائيل امريكا فلسطين دعم مجازر مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة والإسلامیة الولایات المتحدة المرکز الأول ملیون برمیل ملیار دولار إسرائیل فی فی المائة وهی التی منذ عام
إقرأ أيضاً:
تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
استضافت مصر النسخة الحادية عشر من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، في حدث يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارف فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن شهدت قمة الدول الثماني النامية بنسختها الحادية عشرة التي انعقدت في القاهرة حدثا استثنائيا من حيث التنظيم والحضور، إذ حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظيت القمة بزخم خاص بمشاركة عدد من القادة البارزين، مثل الرئيس التركي والرئيس الإيراني، ما يعكس دورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تؤكد التزام الدول الأعضاء بتعزيز الإرادة السياسية والعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وذلك في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وهذا التركيز على الإرادة المشتركة يعكس رغبة حقيقية في تقوية الروابط السياسية بين الدول الأعضاء ودفعها نحو تحقيق مصالحها المشتركة.
وأشار فهمي، إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمثابة رسالة سياسية واضحة، حيث أكدت القمة دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، وجاء هذا الدعم كجزء من سياق سياسي أوسع يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة، ومع إبراز أهمية هذه القضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
واختتم: "القمة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، كما سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر في قيادة هذه الجهود، ودعت إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدول الأعضاء".
وتضم المنظمة في عضويتها ثامني دول رئيسية، وهما: "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجريا، باكستان، تركيا، ومصر"، وقد ركزت القمة على مناقشة آليات تطوير الشراكات الاقتصادية بين هذه الدول في مختلف المجالات الحيوية.
رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقةخبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءوجدير بالذكر، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في استضافة قمة دول الثماني النامية (D-8)، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الإدارية، حيث أن هذه القمة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون بين الدول النامية وتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والسياسية.
كما أنها شهدت حضورا متميزا من قادة وممثلي الدول الثماني، حيث تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التبادل التجاري، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتطوير المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في تلك الدول.
والقمة لم تقتصر على النقاشات السياسية والاقتصادية فقط، بل ركزت أيضا على مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
أهداف القمة ومحاورها الرئيسية: تعزيز التنمية المستدامة: تعمل القمة على دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعزز الابتكار والاستدامة.تشجيع التبادل التجاري والاستثماري: بحثت القمة سبل تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.دعم الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة: انطلاقا من شعار القمة، وتم التركيز على دور الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لتشكيل اقتصاد مستقبلي قوي، مع التأكيد على توفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.رؤية مستقبلية: وجاءت هذه القمة لتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأعضاء.القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائهارئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار