الغلوسي يدخل على خط التلاعب والمتاجرة في مقالع الرمال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
أثار محمد الغلوسي، المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من جديد موضوع استغلال بعض المنتخبين بإقليم الصويرة لمواقعهم الانتدابية لمراكمة الثروة عن طريق التلاعب والمتاجرة في مقالع الرمال، وتفويت مداخيل مهمة على الجماعات المحلية بالإقليم. وأكد في تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي أن هذا الموضوع أثار نقاشًا واسعًا بإقليم الصويرة، وتحركت بعض الجهات لاستقصاء حقيقة الأمر كما تم تحرير بعض المحاضر ضد البعض، متمنيًا أن لا يكون هذا التحرك من أجل ذر الرماد في العيون والتغطية على النهب والفساد الذي يضرب الإقليم.
علما أن ساكنة الصويرة، يضيف الغلوسي، تعرف هؤلاء جيدًا والذين لم يكونوا يملكون شيئا إلى وقت قريب وأصبحوا حاليا من أثرياء المنطقة. ومن هؤلاء، يقول المتحدث، منتخب "كبير" يتم تداول اسمه بين ساكنة الصويرة يستغل مقلعا للرمال وعلى ذمته لفائدة وزارة التجهيز مبلغ 295 مليون سنتيم.
الغلوسي تمنى في تدوينته أن تتحرك الجهات المسؤولة لحلحلة هذا الملف، كما تمنى من الشرطة القضائية (الدرك الملكي) ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة التحرك لإيقاف هذا النزيف ومحاسبة المتورطين في هذه الفضائح دون أي تمييز وبشكل حازم وصارم. مشيرا إلى أن نزيف مقالع الرمال كلما تجرأ أحد لفضحه إلا وتم تحريك الشكايات ضده لترهيب المبلغين عن جرائم الفساد وتعبيد الطريق لمافيات المقالع التي اغتنت بشكل فاحش، يقول الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قال فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي متوسط المدى على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأن موسكو “لها الحق” في ضرب الدول الغربية التي تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بوتين خلال خطاب تلفزيوني غير معلن للأمة إن روسيا اختبرت الصاروخ الباليستي الجديد أوريشنيك لضرب منشأة عسكرية في دنيبرو.
وقال الزعيم الروسي إن الضربة على أوكرانيا صباح الخميس جاءت ردًا على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بوتين: “كان نشر نظام أوريشنيك ردًا على الخطط الأمريكية لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى … في حالة التصعيد، سترد روسيا بشكل حاسم ومتناظر”.
كانت التقارير الأولية غير المؤكدة من أوكرانيا قد أشارت إلى أن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات: وهو سلاح مصمم لضربات نووية بعيدة المدى ولم يستخدم من قبل في الحرب. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن السلاح مسلح نوويًا.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنه صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) بمدى أصغر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لها مدى يتراوح بين 3000-5500 كيلومتر (1860-3415 ميل).
وقال فابيان هوفمان، زميل أبحاث الدكتوراه في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ والاستراتيجية النووية، لوكالة أسوشيتد برس: “سواء كان صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، فإن المدى ليس العامل المهم. حقيقة أنه يحمل حمولة MIRVed [مركبة إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل] أكثر أهمية لأغراض الإشارة وهو السبب الذي جعل روسيا تختاره. هذه الحمولة مرتبطة حصريًا بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية”.
كما أصدر بوتين تهديدات مباشرة ضد بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً: “تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية”.
وادعى أن أنظمة الدفاع الغربية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية مثل أوريشنيك. وقال بوتين إن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة قبل شن ضربات على أوكرانيا ودول أخرى للسماح للمدنيين بالإجلاء إلى أماكن آمنة.
وفي حين سبق لبوتين أن صرح بأن القرارات الغربية بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تدفع موسكو إلى التعامل مع تلك الدول باعتبارها أطرافاً في الصراع، فإن تحذيره يوم الخميس كان بمثابة التهديد الأكثر صراحة حتى الآن بشأن ضرب الدول الغربية.