مابعد عش دبابير بساتين العيط.. مجلس ديالى يفكر بـ 3 أسئلة هامة - عاجل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس ديالى نزار اللهيبي، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، بان احداث العيط اثارت 3 علامات استفهام "هامة"، مشيرا الى انه بالرغم من الخسارة الكبيرة فيما يتعلق باستشهاد عدد من القوات الامنية الا انها قادت الى هدف ثمين.
وقال اللهيبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الأمن في ديالى خط احمر ولا يمكن القبول بوجود الإرهاب في اي منطقة"، لافتا الى ان "المحافظة هي اكثر المحافظات على مستوى البلاد تضررا من الإرهاب وقدمت عشرات الالاف من الشهداء على مدار سنوات طويلة لتحقيق مبدأ الاستقرار والطمأنينة".
واضاف ان "الاشتباكات في بساتين العيط قرب خان بني سعد وسقوط كوكبة من منتسبي القوات الأمنية بين شهيد وجريح خسارة للجميع لكنها اثارت 3 علامات استفهام حول عدد الخلايا الإرهابية وكيف اختبأت في هذه المناطق وهل تم رصدها من قبل ام لا"، مؤكدا بان "التحقيقات في الاشتباكات هي من ستعطي نتائج لحيثيثات ما حصل".
واشار الى ان "اشتباكات العيط كشفت عن بؤرة نائمة لداعش ما يعني الحاجة الى تفعيل الجهد الاستخباري"، مؤكدا بان "المشهد الأمني في ديالى يحتاج الى تغيير بعض القيادات لكن الامر مرهون بقرار من بغداد في نهاية المطاف".
وكشف مصدر امني، في وقت سابق من اليوم الأحد بأن معركة العيط جنوبي غرب ديالى وصلت الى النهاية بعد اكمال عملية الاقتحام، من قبل قوات امنية مشتركة.
وكشفت وزارة الداخلية في وقت سابق من اليوم، عن ايكال مهمة اقتحام البساتين الى جهاز مكافحة الارهاب، بعد ان كشفت عملية العيط عن وجود بؤرة إرهابية مختبئة، الامر الذي ادى لاعادة التفكير تجاه هذه المنطقة وامكانية التوصل لـ"كنز اهداف" فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، ما ورد في بعض المواقع الأجنبية بشأن مغادرة بعض قيادات الفصائل إلى إحدى دول الجوار.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المنصات والمواقع الإخبارية والصحف الأجنبية أوردت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 30 تقريراً يحمل في طياته معلومات مفبركة ومضللة عن فصائل عراقية بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "هذه التقارير تسرد ما يرد إليها من أجندة مخابرات تمثلها، وبالتالي هي محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام".
وأكد أن "الحديث عن مغادرة بعض قيادات الفصائل العراقية البلاد إلى إحدى دول الجوار غير دقيق، وننفيه جملة وتفصيلاً".
وأشار إلى أن "هناك بالفعل حواراً شاملاً واستراتيجياً بين الفصائل والحكومة، وأن الفصائل تعمل وفق سياق محدد ووثائق ثابتة من خلال نظرتها إلى الواقع العراقي وتحدياته، وأهمية أن يكون موقفها موحداً إزاء مصالح الشعب الاستراتيجية".
وأوضح أن "هذه المباحثات وصلت إلى مراحل شبه نهائية، وسيتم الإعلان عن نقاط محددة في الوقت المناسب"، مشدداً على أن "الكثير مما نشر في الأيام الماضية غير دقيق، ويبدو أن هناك من يحاول تسريب مثل هذه المعلومات من قبل جهات لا تريد تحقيق مبدأ الصالح العام".
وأضاف أن "الفصائل تدرك تحديات هذه المرحلة بشكل عام، لكنها تتمسك بثوابت لن تتخلى عنها، وهي تؤمن أن وحدة الصف مع مصالح العراق هي الطوق الذي نصبو إليه".
واختتم قائلاً: "الفصائل ستبقى عنواناً كبيراً لدعم الأمن والاستقرار العراقي".
ونفت "كتائب حزب الله"، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، صحة التصريحات التي نسبتها وكالة "رويترز" لما أسمته "قائد في كتائب حزب الله"، مؤكدة أن ما ورد في التقرير لا يعبر عن مواقفها أو ثوابتها، ولا يمت لها بأي صلة.
وأوضحت الدائرة الإعلامية للكتائب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "التصريحات الرسمية تصدر فقط عن المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي، أو الناطق العسكري جعفر الحسيني، وأن أي تصريحات أخرى لا تعد سوى "كذب وافتراء".
ودعت الكتائب وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى "التزام الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعروفة"، مؤكدة "احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الجهات الإعلامية والأفراد الذين ينشرون أخبارا غير دقيقة أو مضللة، وذلك حفاظا على معايير الموضوعية والمهنية الصحفية، وحماية للرأي العام من حملات التشويه والتزييف".
وكانت وكالة رويترز، قد أفادت بان عشرة قادة عسكريين كبار ومسؤولين عراقيين أوضحوا أن الفصائل العراقية باتت مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب الإدارة الأمريكية.