شرب القهوة باستمرار يؤدي إلى مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حذر طبيب الغدد الصماء رومان تيروشكين من مخاطر الإفراط في تناول القهوة، وخاصة القهوة ذات الجودة المنخفضة.
ونصح الدكتور تيروشكين بعدم الإفراط في تناول القهوة وبحسب الأخصائية، فإن هذا المشروب، على الرغم من فوائده الكبيرة لجسم الإنسان، إلا أنه يمكن أن يثير تغييرات غير مرغوب فيها في أدائه واضطراباته، ولفت الطبيب الانتباه إلى أن الاستهلاك المتكرر للقهوة يؤدي إلى الإدمان، ولكن غياب ردود الفعل على الكافيين يمكن أن يكون إشارة تنذر بالخطر حول علم الأمراض الناشئ.
ولدينا حساسية مختلفة للكافيين: بالنسبة للبعض، بعد شرب كوب، يرتفع ضغط الدم، والبعض الآخر، على العكس من ذلك، ينخفض، ولكن إذا لم يتفاعل الشخص مع القهوة على الإطلاق (لا تنشطه)، فقد يشير ذلك إلى إرهاق الغدة الكظرية"، حذر تيروشكين في تعليق لموقع aif.ru.
كما أوضح الأخصائي أن القهوة التي يضاف إليها السكر والحليب يجب اعتبارها وجبة كاملة وليست مشروبا، وتحتوي القهوة التي تحتوي على هذه المكونات على الكثير من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية - وعادةً ما يؤدي استهلاكها إلى ارتفاع مستويات الأنسولين.
وقال الدكتور تيروشكين إن شرب مثل هذه القهوة في كثير من الأحيان يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهو ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور السمنة والسكري.
واللاتيه والكابتشينو، الذي يحتوي على السكر والحليب (حتى الخالي من اللاكتوز والنباتي)، لم يعد مجرد مشروبات، بل وجبات كاملة ، وإذا كان الشخص يشرب مثل هذه القهوة باستمرار، فإن الأنسولين في دمه يقفز باستمرار، قال الأخصائي: "والتي يمكن أن تشكل مقاومة للأنسولين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الغدد الصماء الإدمان الكافيين ضغط الدم السكر السكر والحليب السعرات الحرارية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
شمسان بوست / متابعات:
الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.
وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.
لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.
يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.
في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.
بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.
علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:
التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.
نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).
أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.
التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.
متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:
تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.
كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.