نواب جمهوريون يتهمون بايدن بالتسبب بمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وجه 8 أعضاء من الجمهوريين في الكونجرس، اتهامات للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالمسؤولية عن محاولة اغتيال سلفه دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وكتب السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس على منصة "x": "الرسالة الأساسية لحملة بايدن هي أن دونالد ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن.
وأكد النائب ومؤيد ترامب ويسلي هانت في منصة "X " أن خطاب بايدن أدى إلى العنف السياسي.
وكتب عضو الكونجرس مايك كولينز في منصة "X": "يجب على المدعي العام الجمهوري لمقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا أن يوجه على الفور اتهامات بالتحريض على القتل ضد بايدن".
وكتب الجمهوري كيث سيلف في منصة "X ": "كل أمريكي يجب أن يشعر بالغضب من تحريض الرئيس الحالي على ارتكاب أعمال عنف ضد ترامب.
كما اتهم أعضاء الكونجرس لورين بويبرت ومارشا بلاكبيرن ونيك لالوتا وكلوديا تيني، بايدن بمسؤولية التسبب بمحاولة اغتيال ترامب.
وذكرت صحيفة بوليتيكو في وقت سابق نقلا عن تسجيل لمحادثة مسربة قال فيها الرئيس الأمريكي إن الوقت قد حان للتوقف عن الحديث عن المناظرة والتركيز على ترامب.
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما تمكن رجال الخدمة السرية من تصفية مطلق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب بايدن الكونجرس محاولة اغتيال ترامب ولاية بنسلفانيا اتهامات بالتحريض
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod