أحزاب تعز والمكونات الشبابية تدعو للتظاهر صباح الغد دعما لقرارات البنك المركزي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دعت الأحزاب والقوى السياسية والمكونات الشبابية والنقابية في محافظة تعز، للتظاهر والخروج في مسيرة جماهيرية حاشدة صباح غد الاثنين، دعما لقرارات البنك المركزي الأخيرة.
ونشرت أحزاب تعز، على منصاتها بمواقع التواصل وناشطون دعوات التظاهر التي قالوا بأنها دعما لقرارات البنك واسناداً للموقف السياسي والعسكري لمجلس القيادة، ورفضاً للضغوطات الدولية على الشرعية اليمنية.
وحدده الدعوة مكان التظاهرة بشارع جمال في جولة العواضي بمدينة تعز، عاصمة المحافظة.
ويوم أمس، شهدت مدينة مأرب تظاهرة حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، ورفضا لتدخلات المبعوث الأممي إلى اليمن بقرارات المصرف المركزي للبلاد.
وأكد بيان التظاهرة، أن العملة الوطنية هي ملك للشعب، وحمايتها حق سيادي للحكومة الشرعية وعليها أن تقوم بواجبها لوقف العبث الحوثي في تزويرها واتخاذها وسيلة للنهب والقمع واستهداف الشركات والبيوت التجارية.
وأوضح المشاركون أن قرارات البنك المركزي هي قرارات سيادية تمثل المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني الذي دفع أثمانا باهظة من دماء وقوت أبنائه للوصول الى مثل هذه القرارات الشجاعة.
وأكد البيان أن أي تنازل أو تفريط في حق البنك المركزي الحصري لإدارة السياسة النقدية، هي خدمة مجانية لمليشيا الحوثي الارهابية وشرعنة لمساعيها الرامية لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.
ويوم أمس الأول، اجتمع مجلس الرئاسة لمناقشة رسالة المبعوث الأممي التي طالب فيها بتأجيل قرارات البنك إلى شهر أغسطس المقبل ودعا للحوار مع الحوثيين حول الملف الاقتصادي، في الوقت الذي رفضت جماعة الحوثي دعوة المبعوث الأممي للحوار حول الملف الإقتصادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي تعز اليمن مظاهرات الحرب في اليمن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
في إحاطة لمجلس الأمن.. “غروندبرغ” يتهم الحوثيين بممارسة القمع ضد الموظفين الأمميين والدوليين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الخميس، جماعة الحوثي المسلحة، ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية، داعية الجماعة المسلحة إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين والدوليين المحتجزين لديها.
وقال غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن مساء اليوم الأربعاء: “بعد أربعة أيام في 19 آب/أغسطس، سوف نحتفل باليوم الإنساني العالمي.. إلا أنّنا مع ذلك نواجه في اليمن حملة قمع على الفضاء الإنساني والمدني من قبل الحوثيين”.
ودعا المبعوث الأممي جماعة الحوثي، “إلى التصرف بمسؤولية ورأفة تجاه المواطنين والمواطنات في بلدهم والإفراج الفوري غير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص إضافة إلى أبناء الأقليات الدينية”.
وحول الوضع الاقتصادي، شدد المبعوث الأممي على ضرورة العمل نحو توحيد العملة، وإيجاد بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي.
وقال غروندبرغ، “أشدد مجددا على أهمية العمل نحو توحيد العملة، ونحو بنك مركزي موحد وضمان النأي بالقطاع المصرفي عن التدخل السياسي، وقد أعدَّ مكتبي خيارات وعرض مقترحاً ومساراً واضحين لتحقيق هذه الأهداف”.
وأضاف أن الطرفان تمكنا الشهر الماضي بـ “دعم من المملكة العربية السعودية من وقف دائرة خطيرة من التصعيد الذي كان يؤثر سلباً في قطاعي البنوك والنقل في اليمن ويهدد بإشعال فتيل نزاع عسكري جديد”.
وأوضح أن “التصعيد الإقليمي يحدث بالتوازي مع التحديات الحقيقية والملحة داخل اليمن والتي تحتاج الى معالجة، مؤكدا أن “معالجة النِّزاع المستمر منذ عقد من الزمن في اليمن لا يزال هو محور تركيز جهودي.”