الرئيس المشاط يلتقي وزيري الاتصالات والصحة العامة والسكان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
جرى خلال اللقاء مناقشة سير العمل بوزارة الاتصالات والمؤسسات والهيئات التابعة لها وخططها وبرامجها التطويرية للعام 1446م، بما يسهم في تحسين مستوى الأداء والارتقاء بخدمات قطاع الاتصالات.
وفي اللقاء أكد فخامة الرئيس، الحرص على استمرار تطوير قطاع الاتصالات وتحديث خدماته بما يواكب التطورات الحاصلة في هذا القطاع .
من ناحية ثانية التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل.
ناقش اللقاء سير العمل في وزارة الصحة وقطاعاتها المختلفة ومستوى تنفيذ الخطط والبرامج الصحية، الهادفة إلى تحسين الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
وتطرق اللقاء، إلى خطط وبرامج الوزارة للعام 1446هـ، والإجراءات الكفيلة بأتمتة أعمالها ومشاريعها، والخطوات العملية للارتقاء بالقطاع الصحي على مستوى الجمهورية.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، أهمية مضاعفة الجهود لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
ولفت إلى أهمية مشروع التحول الرقمي لخدمات الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الذي تم تدشينه مؤخراً، لتسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الهيئة وتعزيز الرقابة على السوق الدوائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي عدداً من خبراء المنطقة الجنوبية
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، عدد من خبراء المنطقة الجنوبية في العديد من التخصصات، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتعثر سبل الحياة فيها.
وأكد النائب للخبراء “بأن الجنوب هو العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات الأساسية نتيجة الصراعات التي شهدتها المنطقة”.
وطالب المجتمعين “العمل على وضع الرؤى، والأفكار التي تسهم في تحقيق تنمية مكانية في عديد المجالات لاسيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق ، وإعادة تأهيل المطارات، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مصلحة مناطق الجنوب على رأس اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره”.
واستعرض النائب للخبراء “رؤيته بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، وسهولة متابعتها التي تضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي”.
وتطرق اللقاء “لمشاريع التنمية المتوقفة، وكيفية استغلال الموارد الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة بما يعود عليها بالمنفعة بالتنسيق مع للجهات ذات العلاقة”.
وشددوا خلال الاجتماع على “ضرورة الاهتمام بالجنوب الذي تمثل جزء كبير من مساحة ليبيا ومصدر خيراتها لينال نصيبه من ثروة البلاد في التنمية والاستثمار أسوة بالمناطق الأخرى، في إشارة للمشاريع المتوقفة منذ سنوات، لعدم تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب”.