أبوظبي (الاتحاد)
يقيم المنتخب الأميركي لكرة السلة معسكراً في أبوظبي استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، بدوافع الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية السابعة عشرة في تاريخه.
وأجرى نجوم المنتخب بمن فيهم ليبرون جيمس وستيفن كاري أول حصتين تدريبيتين في العاصمة على مدار يومين، استعداداً للمباراتين الوديتين القادمتين ضد أستراليا وصربيا.


وأكد ستيفن كاري، أبرز مسجلي الرميات الثلاثية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، على أهمية هاتين المباراتين في الاستعدادات للألعاب الأولمبية.
ويقول ستيفن كاري: «إن الاستعدادات في أبوظبي مهمة للغاية، فقد لعبنا مباراة واحدة ضد كندا، ولدينا مباراتان هنا توفر كل واحدة منهما فرصة للتعرف على جوانب التركيز لنكون على أتم الاستعداد للمباريات في باريس، ويتضمن المعسكر جدولاً مكثفاً من التدريبات، إذ عادة ما نمضي خمسة وأربعين يوماً في المعسكر التدريبي قبل انطلاق مباريات الدوري الأميركي للمحترفين، أما الآن فليس أمامنا سوى ثلاثة أسابيع، لذا علينا أن نصل إلى أعلى مستويات التركيز لتحقيق الأهداف التي نطمح إليها، وأن نستغل جميع المباريات لتطوير أدائنا وتحسينه، والتعرف أكثر على نقاط قوتنا وضعفنا، وبناء عقلية الفوز، وأعتقد أننا سنستفيد من هاتين المباراتين بأفضل صورة ممكنة».
وتتواجه الولايات المتحدة وصربيا في 16 يوليو المقبل في أبوظبي، وهما في نفس المجموعة في أولمبياد باريس.
وعلق كاري على المواجهات السابقة بين المنتخبين قائلاً: «لعبنا ضدهم سابقاً في بطولة المنتخبات تحت 19 عاماً عام 2007، ورغم أننا تغلبنا عليهم في مباريات المجموعات، إلا أنهم استطاعوا الفوز علينا في مباراة الميدالية الذهبية. ثم تغلبنا عليهم عام 2014 خلال بطولة العالم في إسبانيا، لذا، لدينا عدة مواجهات معهم. ويضم المنتخب الصربي اللاعبين نيكولا يوكيتش وبوجدانوفيتش، وهما أحد أفضل اللاعبين في الدوري الأميركي للمحترفين، لذلك فنحن نعرف الكثير عن هذا المنتخب، يتواجه المنتخبان للمرة الأولى في أبوظبي، لذلك لا أعلم الأجواء التي ستسود المباراة، إنهم في مجموعتنا في أولمبياد باريس، لذلك تنتظرنا معهم مواجهات صعبة للغاية، ولكننا واثقون من الفوز إذا ما استطعنا التركيز على أدائنا وبذل قصارى جهدنا».
كما تحدث كاري عن زيارة أبوظبي للمرة الأولى قائلاً: «وصلنا إلى أبوظبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونحاول اكتشاف نقاط القوة في هذا المنتخب وطريقة اللعب التي سنعتمدها، كانت تجربة مذهلة حتى الآن، والطاقة التي تتمتع بها هذه المجموعة رائعة، إذ تضم العديد من اللاعبين الذين حققوا الكثير من الإنجازات في عالم كرة السلة، سنحاول أن نستمتع بخوض هذه المباراة، وكل ما يجب فعله هو فرض شخصية الفريق، والتركيز على تحقيق الفوز. ونحن نتحدث عن ذلك كل يوم، ونأمل أن نتمكن من إظهار ذلك في دورة الألعاب الأولمبية».

أخبار ذات صلة عرس جماعي لأبناء منطقة القوع أقرضها المال ورفضت السداد

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي كرة السلة منتخب أميركا فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية

يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.

سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.

ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.

وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.

أبرز المرشحين:

سيباستيان كو (68 عاماً): 

بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.

وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".

باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.

كريستي كوفنتري (41 عاماً):

السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):

رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):

نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.

موريناري واتانابي (65 عاماً):

أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.

هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.

يوهان إلياش (62 عاماً):

المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:

الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • منتخب تونس وسترونغ يتأهلان لنصف نهائي دولية دبي للسلة
  • تونس وسترونج إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي للسلة»
  • الاجتماع السنوي لمديري أفرع الأولمبياد الخاص المصري.. صور
  • تفاصيل الاجتماع السنوي لمدراء أفرع الأولمبياد الخاص المصري
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • بهية الحريري اطلعت على تحضيرات ذكرى 14 شباط
  • اجتماع بعدن يناقش تحضيرات افتتاح معارض الشهر الكريم
  • سيكسرز يفرمل ليكرز وروكتس يواصل انتصاراته في دوري السلة
  • أصداء عالمية لاستضافة أبوظبي نهائيات «الدوري الأوروبي لكرة السلة»
  • بأجزاء من الثانية.. ليكيب تصف الفوز على "الفراعنة" بالمعجزة