انطلاق برنامج UPSKILL في جامعة عين شمس لتنمية مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
افتتحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس فعاليات برنامج الـ UpSkill في نسخته الثانية والذي يقام تحت مظلة قطاع الإبتكار والتدريب بالجامعة من خلال مركز التوظيف ومركز التدريب والتطوير ومركز الإبتكار وريادة الأعمال.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتورة نيڤين عاصم الرئيس التنفيذي للقطاع، الدكتورة وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الإبتكار وريادة الأعمال، والدكتور أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف.
يهدف برنامج UPSKILL في جامعة عين شمس إلى تأهيل 1500 طالب من طلاب وخريجي جامعة عين شمس و 100 عضو هيئة معاونة (معيد و مدرس مساعد) علي مدار 3 أشهر ليصبحوا كوادر فعالة في سوق العمل وتقديم الإرشاد الوظيفي لهم لتحديد مسارهم المهني السليم في سوق العمل؛ كما يهدف البرنامج الي تأهيل عدد من الطلاب بتقنيات التفكير التصميمي ومهارات ريادة الأعمال وتنمية مهارات أعضاء الهيئة المعاونة بالجامعة وتأهليهم للمشاركة في تقديم الدعم والإرشاد لطلاب الجامعة بجميع فاعليات قطاع الابتكار والتدريب.
جامعة عين شمس تحسن مهارات الطلابوأكدت الدكتورة غادة فاروق أن جامعة عين شمس تولي مثل تلك المبادرات والبرامج أهمية كبري لما لها من دور في تحسين مهارات الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس بما يواكب احتياجات سوق العمل المعاصر ، وربط خريجي الجامعة بالفرص المختلفة في سوق العمل.
وأشادت نائب رئيس جامعة عين شمس بالمجهود المبذول في تصميم البرنامج ليكون نموذج متكامل يضم كافة العناصر الأساسية بالمنظومة من طلاب وخريجين وهيئة معاونة ويدعم الشباب في كافة إختياراتهم المستقبلية سواء في التوظيف أو ريادة الأعمال، في إطار التكامل بين كافة مراكز القطاع .
وعبرت نائب رئيس جامعة عين شمس عن سعادتها بالتطوير الذي شهده البرنامج عن نسخته السابقة من خلال تفعيل رؤية الجامعة نحو ضرورة بناء الشراكات والتحالفات بما يساهم في تعظيم الإستفادة والنتائج ، وذلك من خلال ربط شركاء الصناعة من القطاعات المختلفة لينضموا إلي البرنامج كشركاء فاعلين ليحصدوا ثمار هذا البرنامج من خلال أنشطة التعلم عبر التجربة والأنشطة التوظيفية المختلفة.
وفي ختام كلمتها، أعربت نائب رئيس جامعة عين شمس عن تطلعها لتحقيق نتائج مثمرة، مقدمة الشكر لقطاع الإبتكار بمراكزه الثلاثة وكافة شركاء البرنامج.
وأكدت الدكتورة نيفين عاصم على سعادتها بالتعاون الفعال بين الثلاثة مراكز لتحقيق أهداف القطاع والتى من بينها وجود شركاء نجاح لتمويل الفعاليات المختلفة.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العزيز أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية ، إلى جانب سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل .
وقدم نبذة عن البرنامج ومراحله المختلفة والمهارات التى يوفرها والشركاء ، لافتا إلى أن برنامج هذا العام يتميز بوجود عدد مميز من الشركاء في الجانب التمويلي والتدريبي.
وعقب الافتتاح قام الحضور بجولة تفقدية للقاعات التدريبية.
شهد الافتتاح الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، والدكتورة نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن، والدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين، والدكتورة ريم الكباريتي مدير رابطة الخريجين ، والدكتورة رنا الهلالى مدير مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس غادة فاروق نائب رئیس جامعة عین شمس سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.