الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم معرضًا لمشاريع تخرج طلاب كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الألمانية بالقاهرة معرض مشاريع تخرج طلاب الفصل الدراسي الثامن بأقسامها الثلاثة: (هندسة وتكنولوجيا الاتصالات - هندسة وتكنولوجيا الشبكات - هندسة وتكنولوجيا الإلكترونيات) ، حيث ضم المعرض ما يقرب من 50 ملصقاً علمياً، استعرض خلاله الطلاب نتائج المشروعات التي عكفوا على تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني تحت إشراف 15 عضو هيئة تدريس بأقسام الكلية وبإشراف عام للدكتور طلال الشبراوى عميد الكلية وتنظيم الدكتور محمد عبد الغنى نائب العميد للشئون الأكاديمية والدكتورة إيمان عزب نائب العميد للشئون الطلابية ، كما دعُى طلاب السنة الدراسية الأولى لتفقد المعرض للتعرف على التطبيقات العلمية للمشاريع المنفذة تمهيداً لإختيار كل طالب القسم الذى يرغب الدراسة به بدءًا من العام القادم.
وأشار طلال أن الملصقات تضمنت شرحا تفصيليا للمشروع البحثي الذي عكف كل طالب على تنفيذه مزودا بمجموعة من الصور والرسومات البيانية التي تعمل على نقل فكرة أو جزء من فكرة بشكل مصور وموجز وواضح ، يسمح بفتح المجال لمناقشة المشروع لضمان تقديم عرض ناجح يقنع لجنة التحكيم بجودة المشروع ويعكس أفكارهم الابتكارية والإبداعية في التنفيذ ويظهر مهاراتهم في التواصل وقدرتهم على مناقشة آرائهم بطريقة مبتكرة ومقنعة أمام لجنة التحكيم .
وأوضح أن المشاريع المنفذة تناولت مواضيع عدة كمواجهة التحديات في مجال الأمن السيبراني وأمن الشبكات – تطوير وتوظيف أحدث تقنيات تكنولوجيا الكم ، تطوير تقنية الجيل الخامس لشبكات الإتصالات اللاسلكية 5 G ما يساهم بدوره في دعم البيانات الخلوية للتطبيقات والخدمات ما يجعل العالم متصل بشكل أفضل المدن الذكية وما تتضمه من أنظمة النقل الذكي التي تستخدم تقنيات الحاسبات الآلية والإلكترونيات والاتصالات والتحكم لمجابهة العديد من التحديات التي تواجه النقل البري و تحسين مستويات السلامة والحركة العامة تحليل اداء الرياضات المختلفة بإستخدام الذكاء الاصطناعي رقمنة المنظومة العلاجية .
كما نوه الدكتور عبد الغنى على ان هذا المعرض الذي يعقد سنوياً يعد ملتقى للتميز تُقيمه كلية الهندسة لاقسامها الثلاثة لاستعراض مشاريع التخرج لطلاب وطالبات الكلية ، حيث تنفذ هذه المشاريع باستخدام أحدث التكنولوجيات في توظيف العلم والتقنيات وربطها باحتياجات المجتمع ، وتأتي على هيئة ملصقات علمية تتيح لمقيميها سواء أعضاء هيئة التدريس الكلية أو خارجها من المحكمين بكليات الهندسة بمصر وألمانيا الاطلاع على كل ما هو جديد وعصري في الموضوع البحثي الذي عكف كل طالب على تناوله طبقاً للنهج الاكاديمى الذى يتبعه أعضاء هيئة التدريس بالكلية بتقديم خبراتهم العلمية بجانب توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة يدعمها تعزيز التعاون الثنائي المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات ودعم مشاريع البحث العلمي القائم بين الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعات الألمانية الراعية لها .
وأضاف بأن الأساتذة المناقشون أثنوا على مضمون المشاريع المطروحة والمستوى العلمى الرفيع الذي قدمه الطلاب وأوصوا بنشر عدد من المشاريع البحثية المتميزة بأسم كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة بدوريات النشر العلمية العربية و الدولية لإبراز جودة العمل العلمى الذى يتم تنفيذه في الكلية وتسليط الضوء على الإسهامات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية بالقاهرة التعاون الثنائي المشترك الجامعة الالمانية الجيل الخامس الفصل الدراسي الثاني الألمانیة بالقاهرة هندسة وتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.