المنظمات الأهلية تدعو للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دعت شبكة المنظمات الأهلية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة يوميا من قمع وحشي وتعذيب، وتعديات حاطة بالكرامة الإنسانية، والتهديد الذي يطال حياتهم في ظل تصريحات بن غفير وغيره من المسؤولين.
وطالبت الشبكة ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بالضغط على المؤسسات الدولية لتوفير الحماية للأسيرات والأسرى، وايفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبشكل خاص تجاه الأسرى، والمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأراضي المحتلة.
وشددت على ضرورة تنفيذ بنود القانون الدولي، والدولي الإنساني المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على تطبيق الآليات الدولية الكفيلة بمحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها بحق الأسيرات والأسرى، ومن بينها النقل القسري للمواطنين، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، والجرائم المرتكبة من تحرش واغتصاب ، والتعديات الجسيمة في ما يسمى معسكر (سيديه تيمان) بصحراء النقب التي يندى لها جبين الانسانية.
ودعت إلى تعزيز وتفعيل أدوات العمل الشعبي المساند للأسرى، وتوسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات المختلفة سواء رفضا لحرب الإبادة على غزة أو المساندة لقضية الأسرى في مختلف المحافظات، ووضع خطة عمل متكاملة لاستمرارها وتوسيع نطاقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية جرائم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلًا، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريا، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد العشرات من الأسرى أُعلن عن هويات 63 منهم، من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، عشية عيد الفطر ويوم الأرض الخالد، أن عيد الفطر ويوم الأرض يأتيان هذا العام في أكثر المراحل دموية من تاريخ شعبنا، مع استمرار جريمة الإبادة، والعدوان الشامل، وأن أحد أوجه الإبادة هي الجرائم الممنهجة التي تنفذها منظومة السّجون بحق الأسرى.
وأكدا أنّ أحد أبرز أشكال العدوان المستمر وعمليات المحو الاستعمارية، حملات الاعتقال اليومية الممنهجة التي بلغت منذ بدء حرب الإبادة نحو 15700 حالة اعتقال في الضّفة الغربية، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف، فيما بلغت حالات الاعتقال في صفوف النساء منذ بدء الإبادة أكثر من 500، وهذا العدد لا يشمل النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة ما لا يقل عن أكثر من 1200.
جرائم وانتهاكات متصاعدةوأوضح البيان أنه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدا في طولكرم ومخيميها، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعا بشرية.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، كما أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة.
وجددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك الجرائم المستمرة بحقّ الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، كما طالبا منظمة الصّحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق.