المنظمات الأهلية تدعو للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دعت شبكة المنظمات الأهلية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة يوميا من قمع وحشي وتعذيب، وتعديات حاطة بالكرامة الإنسانية، والتهديد الذي يطال حياتهم في ظل تصريحات بن غفير وغيره من المسؤولين.
وطالبت الشبكة ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بالضغط على المؤسسات الدولية لتوفير الحماية للأسيرات والأسرى، وايفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبشكل خاص تجاه الأسرى، والمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأراضي المحتلة.
وشددت على ضرورة تنفيذ بنود القانون الدولي، والدولي الإنساني المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على تطبيق الآليات الدولية الكفيلة بمحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها بحق الأسيرات والأسرى، ومن بينها النقل القسري للمواطنين، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، والجرائم المرتكبة من تحرش واغتصاب ، والتعديات الجسيمة في ما يسمى معسكر (سيديه تيمان) بصحراء النقب التي يندى لها جبين الانسانية.
ودعت إلى تعزيز وتفعيل أدوات العمل الشعبي المساند للأسرى، وتوسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات المختلفة سواء رفضا لحرب الإبادة على غزة أو المساندة لقضية الأسرى في مختلف المحافظات، ووضع خطة عمل متكاملة لاستمرارها وتوسيع نطاقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية جرائم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ورم سرطاني يهدد حياة الأسير حسام زكارنة في سجن “مجدو”
متابعات ـ يمانيون
حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الإداري حسام نجي زكارنة بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي أخيراً، جرّاء إصابته بورم سرطاني في المعدة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، أنّ زكارنة (25 عاما) من مدينة جنين، ومعتقل إدارياً منذ 21 أغسطس/ آب 2024، مشيرا إلى أنه يقبع منذ اعتقاله في سجن “مجدو” الذي يُشكل واحداً من أبرز سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ حرب الإبادة في غزة.
وذكر نادي الأسير أن زكارنة يعاني من عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم إلى الأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، أدى ذلك إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.
وبحسب المحامي الذي زار زكارنة أخيراً، فإن الأسير حسام لم يكن قادراً على الحديث، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.
وأكد نادي الأسير أنّ حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السّجون إلى فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف أساساً إلى قتل الأسرى.
وأكد أن الأسير زكارنة يواجه اليوم جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً (بلا تهم)، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه متابعة علاجه اللازم.
وأشار نادي الأسير إلى أبرز القضايا الصحية التي يعاني منها الأسرى، ومنها: استمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديداً في سجني (مجدو، والنقب).
وسبق أن حذر النادي ومؤسسات حقوقية أخرى من كارثة صحية في سجني (مجدو، والنقب) في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبيّة بحقّهم، علماً أنّ النادي كان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ سجني (مجدو، والنقب) شكلا العنوان الأبرز على استشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.