وزير الشباب والرياضة يعقد أول اجتماع لمجلس أمناء اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمجلس أمناء اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية في اجتماعهم الأول؛ لبحث ومناقشة خطط عمل الإتحاد والرؤية المستقبلية والبرامج التدريبية للكيانات خلال الفترة المقبلة، بحضور وسام صبري، نائب رئيس المجلس وأعضاء المجلس من الإتحاد والجهات الممثلة من الأكاديمية الوطنية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن تمكين الشباب أولوية في ضوء توجيهات القيادة السياسية، والإيمان الكامل بأهمية مشاركتهم في صنع القرار، والعمل على تعزيز دورهم في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلي إهتمام الدولة المصرية بتمكين الشباب.
وأشار الوزير إلي أهمية دور إتحاد تنظيم الكيانات الشبابية خلال الفترة المقبلة، لما تمثله الكيانات الشبابية كشريك أساسي لوزارة الشباب والرياضة في تحقيق أهدافها، وتعمل على دعمها وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لها لكي تقوم بدورها على أكمل وجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکیانات الشبابیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.