توقيع مذكرة تعاون بين جامعة طنطا ووزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شهدت جامعة طنطا، اليوم الأحد، توقيع مذكرة تعاون مشترك بين جامعة طنطا ووزارة التربية والتعليم، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، ووقع مذكرة تفاهم الدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية ممثلا عن جامعة طنطا، وياسر صلاح الامام مدير المدرسة المصرية اليابانية بطنطا ممثلا عن وزارة التربية والتعليم.
أكد الدكتور محمد حسين، أن مذكرة التعاون تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، وتأتى استمراراً للتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والجامعة، مؤكدا حرص الجامعة على القيام بدورها المؤسسي والبحثي والأكاديمي، وتوقيع مذكرات تعاون مع الهيئات والمؤسسات التعليمية والبحثية لتدريب الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل، مضيفاً أن المذكرة تتضمن تبادل الخبرات بين كلية التربية ووحدة المدارس المصرية اليابانية من خلال تنظيم عمل ورش عمل لتدريب المعلمين بالمدارس وإتاحة الفرص لطلاب كلية التربية للتدريب الميداني داخل المدارس.
وأوضح الدكتور أحمد هلال، أن هذه المذكرة تعد خطوة مبدئية نحو تحقيق المزيد من التعاون مع المدارس الخاصة والدولية ومدارس اللغات بمحافظة الغربية، في ظل وجود العديد من البرامج المميزة بالكلية، وإتاحة الكلية فرص التدريب الميداني لطلابها بكافة المدارس بالغربية.
حضر توقيع مذكرة التعاون الدكتورة ايمان الصحصاح وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة رانيا السيد داود مدير المدرسة المصرية اليابانية بالمحلة، ومحمد منبر مدير المدرسة المصرية اليابانية بسمنود، سوزان محمد فوده نائب مدير المدرسة المصرية اليابانية بطنطا، واحمد علي قائد فريق التعاون، ومحمد خليل منسق شركة "اميرالد" للتطوير التعليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طنطا وزارة التربية والتعليم مذكرة تعاون تعزيز التعاون المشترك التربیة والتعلیم کلیة التربیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه