وادي نحيز.. مناظر خلابة تشد الزوار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وسط الأجواء الخريفية التي يستمتع بها زوار محافظة ظفار من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي حيث تزداد كثافة السحب ويتساقط الرذاذ الخفيف وتلتف السحب حول قمم الجبال مكونة صورة جمالية باللون الأخضر ممتعة تبهج النفس في خريف ظفار.
ويأتي وادي نحيز الواقع في منطقة حجيف بولاية صلالة من أشهر أودية محافظة ظفار ليشكل صورة مبدعة بالأشجار والأعشاب التي تكتسي سهول هذا الوادي والجبال وقد عانقت السحب وهي ممطرة لتعكس مناظر خلابة تشد زائرها لقضاء وقت جميل بين أحضان الطبيعة.
ويعد وادي نحيز واحدا من أكثر الأماكن شعبيةً للزيارة في مدينة صلالة فهو يمتاز بالأشجار العالية ذات الأوراق الكثيفة ويقع على بعد حوالي 12 كلم تقريبا من مدينة صلالة وأكثر ما يميّز هذا الوادي هو كهف (صحور) ويضم الكهف الكثير من الأشكال الكهفية الجميلة والمتناسقة.
كما يتيح كهف صحور بوادي نحيز الموجود في إحدى تشكيلات الحجر الجيري فرصة لعشاق الاستكشاف والكهوف لاستطلاع ما يضمه الكهف بالإضافة إلى إطلالة الوادي التي تجذب محبي التصوير للمناظر الطبيعية لكثافة أشجار الوادي والمساحات الخضراء الممتدة على طول وادي نحيز.
ويعد وادي نحيز من الأماكن الحاضنة للعديد من الطيور المهاجرة والمحلية النادرة منها البومة النسارية العربية التي تتغذى على القوارض حيث إنها تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي بالإضافة إلى طيور الرفراف رمادي الرأس والحباك وغيرها من الطيور التي تكثر في المناطق المنحدرة والأودية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعرف على الصـــقور الحـــــرة
استعرضت أعمال مبادرة المملكة” الأسبوع العربي في اليونسكو” الصقور الحرة أمام الزوار من مختلف شرائح المجتمع؛ من مثقفين ومفكرين وممثلي السلك الدبلوماسي ومسؤولي الدول المشاركة، وممثلي الوفود الدائمة للدول العربية في اليونسكو بالعاصمة باريس؛ مما يعكس هذا الموروث المتجذر في تاريخ المملكة والمعبر عن ثقافتها وتاريخها الأصيل. وتعرَّف الزوار بمختلف جنسياتهم على أنواع الصقور، التي تختلف بأشكالها وألوانها؛ فيما تتجه وفقًا لهواة الصيد بالصقور في المملكة لثلاثة أنواع رئيسة، في مقدمتها الصقر” الحر” الذي عرفه العرب قديمًا، ثم” شاهين البحر”، و” شاهين الجبل”، ويليها أنواع أخرى؛ حيث يعدّ” الحر” أفضل أنواع الصقور وأكثرها صبرًا وتحملًا للجوع ومقاومة الأمراض، وأجملها شكلًا، كما يتميز الحر بما يسمى عند الصقارين بـ”الطلعة” وهي سرعة انطلاقته التي تصل إلى 300 كم بالساعة.