الرئيس المشاط يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وخلال الاتصال هنأ الرئيس المشاط، رئيس الجمهورية الإيرانية بفوزه في الانتخابات ونيله ثقة الشعب الإيراني الشقيق.
واعتبر نجاح الانتخابات الإيرانية انتصاراً للشعب والثورة الإيرانية، معبراً عن تطلعه في تعزيز العلاقة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقدم فخامة الرئيس المشاط الشكر لقائد الثورة الإيرانية والشعب الإيراني على مواقفهم الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الامتنان لفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية على الاتصال وتقديم التهاني له بفوزه في الانتخابات الإيرانية.
وأشاد بالقرار الشجاع للقيادة اليمنية والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني .. وقال "اليمنيون دخلوا هذه المعركة بكل شجاعة، وبالتأكيد فإن الشعب الإيراني والشعوب الحرة تثمن ما قام به اليمن في ظل هذه الظروف الصعبة".
وأضاف الرئيس بزشكيان، "نرى بعض الدول المسلمة عملت وفق مصالحها واكتفت بإصدار بيانات، وبالطبع فإن الشعوب الحرة ستحاكم الحكام الذين لم يتحركوا لوقف الجرائم التي تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن جذور ما يجري من أحداث مريرة في المنطقة إنما هي نتيجة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة والسياسات التخريبية للغرب، مؤكداً "أن القواسم المشتركة بين اليمن وإيران متجذرة وإنما نتطلع خلال هذه المرحلة إلى مزيد من العلاقات بين البلدين".
وأعرب الرئيس الإيراني عن الأمل في أن يتم رفع الحصار على الشعب اليمني وأن يترسخ السلام في اليمن، سائلاً الله تعالى للقيادة والشعب اليمني التوفيق والتقدم والازدهار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.. الرئيس الإيراني يعتزم زيارة موسكو
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يعتزم زيارة العاصمة الروسية موسكو في 17 يناير.
وذكرت قناة السفارة على “تلغرام” نقلا عن جلالي قوله: “خلال هذه الزيارة، سيوقع “بزشكيان وبوتين” اتفاقا حول التعاون بين البلدين”.
وأشار السفير إلى “أن الزيارة ستتم يوم 17 يناير المقبل”.
وبحسب وكالة نوفوستي، “من المنتظر أن يوقع رئيسا روسيا وإيران على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران”.
ووفق الوكالة، “تشمل الاتفاقية جميع مجالات التعاون الثنائي وستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التفاعل الروسي الإيراني، بما في ذلك الدفاع والطاقة والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا”.