في الاحتفال بيوم عاشوراء.. ما أصل حلوى عاشوراء ومن أول من قدمها؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع حلول ذكرى عاشوراء في العاشر من المحرم كل عام هجري، وسيكون يوم الثلاثاء العاشر من المحرم عام 1446 هجرية، الموافق 16 يوليو 2024، يحرص المسلمون على تقديم وتناول طبق حلوى عاشوراء على مدار السنوات الطويلة.
مكونات طبق عاشوراء
وتختلف مكونات طبق عاشوراء في كل بلد ففي جمهورية مصر العربية ، تتكون من خليط من القمح والحليب والسكر ويرش فوق الطبق الزبيب وجوز الهند والمكسرات ،أما في دولة تركيا فتتكون من نفس المكونات المصرية ، وتزود إضافة الفاصولياء والحمص وبعض أنواع الفاكهة منها البرتقال.
أصل طبق عاشوراء
يطلق على طبق عاشوراء "حلوى نوح" فيعتقد الأتراك بأن النبي نوح هو أول من قدم الطبق وتقول الأسطورة ، ويعود أصلها إلى أرمينيا عندما بدأ الغذاء ينفد في السفينة، بدأ نوح بتجميع بقايا الطعام وطهيها في إناء وكانت النتيجة طبق عاشوراء.
وطبقا للتقاليد الإسلامية، أعدت حلوى عاشوراء ، احتفالا من قبل عائلة النبي عقب النجاة من الطوفان العظيم والاستقرار على جبل أرارات، على أطراف ما يعرف اليوم بالأراضي الحدودية الشمالية الشرقية لتركيا.
الدولة الفاطمية
وهناك بعض الأقاويل أن أصل حلوى عاشوراء، يعود إلى فترة دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، حيث أراد أن يمحو اطعمة الدولة الفاطمية خاصة الأطعمة المرتبطة بيوم عاشوراء، لذلك أمر الطباخين بصنع طبق حلوى عاشوراء، بمكوناتها الحالية، كبديل للأطعمة التى كانت متداولة فى عهد الدولة الفاطمية.ويشار إلى ان حلوى عاشوراء تعرف فى اليونان، حلوى تسمى "كوليفا"، لتوزيعها فى المقابر على أرواح الموتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاشر من المحرم يوم عاشوراء الدولة العثمانية
إقرأ أيضاً:
طرق فعل الخير في الإسلام.. تعرف عليها كما أوصى النبي
أرشدنا النبي الكريم إلى كيفية فعل الخير، كما ورد في الحديث الشريف الذي يقول فيه رسول الله : «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه».
طرق فعل الخيروقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن رسول الله قد صدق في تلك الوصايا الجامعة وهي سبعة «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» مريض وقفت معه مديون سددت دينه، فقير أنهيت عوزه «من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا» غارم مسجون أخرجته من سجنه، فعلت خيرًا نفّست فيه كربة فإن الله لا يُضيّعها عليك، ويوم القيامة يوم الكربات يحتاج كل واحدٍ منا إلى هذا التنفيس، ويريد أن يُنَفّسَ عليه يومئذٍ بين يدي المالك سبحانه وتعالى، افعل لآخرتك في دنياك، عمّر هذه الحياة الدنيا التي هي موطن امتحان وابتلاء لآخرتك، نفّس الكُرب عن الناس، أصلح بين الناس ففي ذلك تنفيسٌ للكربات.
وورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا أنه قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» يعني إذا قمت بحاجة أخيك كنت مستجاب الدعاء، كنت محل نظر الله سبحانه وتعالى، رأيت الله وقد وقف معك، وهل بعد هذه المعية من خيرٍ ومن فضل؟ أبدًا والله فإن رب العالمين الذي معه كن فيكون، القادر على كل شيء يقف معك.
«ومن يسّر على معسر» والتيسير على المعسر إما بإنذاره وهو فرضٌ عليك، وإما بإسقاط دينه، ويجوز أن يكون ذلك من الزكاة فإذا أسقطت دينه أو أنذرته، وإسقاط الدين هنا ليس فرضًا عليك، ولكن هذا من القليل الذي يفوق فيه النفل الفرض، الفرض خيرٌ من النفل دائمًا، صلاة الظهر خيرٌ من السنة بعدها، صوم رمضان خيرٌ من صوم الاثنين والخميس مثلًا بعدها، ولكن إلا في هذه الحالة، وفي قليلٍ من أبواب الفقه نراها تتكرر كرد السلام فإن إلقاء السلام نافلة، ورد السلام واجب، وإلقاء السلام خيرٌ من رد السلام.
الستر على المعصيةوتابع: إذن فالفرض أفضل من النفل إلا في أمورٍ قليلة منها إسقاط الدين عن المعسر، وإن كان نفلًا فهو أفضل من الفرض، وسيدنا النبي ﷺ أمرنا بالإخوة، وأمرنا بستر عيوب الناس، وأمرنا ألا نفضح المسلمين، وألا نتكلم في أعراضهم رجالًا ونساء، وقال: «إذا رأيت أخاك على ذنب فاستره ولو بهدبة ثوبك» ما هذا الجمال والرقي عامله كابنك ؛ فلو فعل ابنك المعصية سترته ونصحته، وكان قلبك يتقطع عليه، افعل هكذا مع كل الناس فإن الله سبحانه وتعالى يسترك في الدنيا وفي الآخرة كما قال ووعدنا سيدنا.
أما العلم فما بالكم بالعلم ﴿اقْرَأْ﴾ ، أول ما نزل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ، ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ ، ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ ، أمرنا بالعلم دائما، وهذه أمة علم ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾ ، ولم يقل أحد الأدباء على مر التاريخ، ولم يرد في حكمة الحكماء، ولا في كلام الأنبياء لم يرد أبلغ من هذا «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة» يعني وأنت تذهب تشتري كتاب، أو تحضر درس علم، أو تذهب إلى جامعتك تُلقي الدرس، أو تستمع إلى الدرس فأنت في طريق الجنة، هذا تصويرٌ لم يتم إلا على لسان سيد الخلق وأفصح البشر ، وكتاب الله هو محور حضارة المسلمين، «ما جلس قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم وأحاطت بهم الملائكة» والخير كل الخير «وذكرهم الله فيمن عنده».