محافظ أسيوط: رفع درجة الاستعداد للاحتفال بمولد العذراء 7 أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات بالمحافظة تزامنا مع قرب احتفالات الأخوة الأقباط بمولد السيدة العذراء بدير "درنكة" في الفترة من 7 : 21 أغسطس المقبل موضحاً إنه يجرى حاليا رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات لضمان توفير جميع الخدمات للزوار، خاصة أن مولد السيدة العذراء يعد من أهم الاحتفالات الدينية بالمحافظة وبمصر بشكل عام ، وله دور كبير في تنشيط حركة السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، حيث يجذب المولد الآف الزائرين من جميع محافظات، فضلا عن عدد كبير من السائحين من مختلف دول العالم.
وأضاف محافظ أسيوط أن جميع أجهزة المحافظة تتابع عن كثب كافة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمولد لخروجه بالصورة التى تليق بالحدث، حيث تم تشكيل عدة لجان وغرفة عمليات لمتابعة الاحتفالات والتنسيق مع الجهات المختلفة ومع الأجهزة الأمنية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين .
وشدد أبوالنصر على تكثيف التواجد الأمني، وتفعيل خطط الحماية المدنية، ونشر سيارات الإسعاف بمحيط الدير، وتنفيذ حملات مرورية دورية لضمان السيولة المرورية، فضلا عن تكثيف أعمال النظافة والتطوير وصيانة أعمدة الإنارة وتجميل الطرق المؤدية للدير .
من ناحية آخرى، أشار المحافظ إلى أن العمل يجري - في نفس الوقت - على قدم وساق لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة ، والذى يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم، ويصل طوله إلى ٣٥٠٠ كيلومتر ، ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط مضيفاً " وتحظى المحافظة بنقطتين منهم هما "دير العذراء" بدرنكة التابعة لمركز أسيوط، والنقطة الثانية هي "الدير المحرق" الذي يقع في مركز القوصية، وذلك لخروج مشروع التطوير في أفضل صورة ممكنة وبشكل يليق بأسيوط وبما يسهم في وضعها على خريطة السياحة العالمية".
ولفت إلى أن الدير المحرق يضم ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة "بيت لحم" في فلسطين، موضحا: " ويقصد هاتين النقطتين في أسيوط آلاف الزائرين من مصر والأجانب طوال العام، وتضمنت أعمال التطوير التي تمت بمسار العائلة المقدسة إعادة إحياء وتطوير المناطق المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري، وتشجير الطرق من الجانبين بشكل جمالي، فضلا عن رصف وتمهيد الطرق المؤدية لهذه الأديرة ورفع كفاءة الإنارة بالمناطق المحيطة وتركيب اللوحات الإرشادية، وتشييد بوابات تتواءم مع مسارات الزيارة" .
وتابع المحافظ أن أعمال التطوير بالمسار شملت كذلك صيانة قنطرة جسر الجبل الأثرية التي تربط بين حي غرب والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط حيث تم إنشاء سور من الجانبين وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان الشكل الجمالي المناسب، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية ، وتشجير المنطقة المحيطة".
وأوضح أنه تم كذلك تطوير الطريق المؤدي إلى دير "المحرق" بقرية "مير" بمركز القوصية، حيث شملت الأعمال إنشاء ثلاث بوابات جديدة وتطوير عدد من البوابات الآخرى فضلاً عن وضع اللوحات الإرشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، والبالغ عددها 34 لوحة، وإنشاء برجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير التى روعي خلالها الشكل الجمالي والمظهر الحضاري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الغربية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستبقال موسم توريد القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماع اللجنة العليا لتنشيط أعمال توريد القمح المحلي لموسم 2025، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، العميد وائل حمودة مدير إدارة المرور بالغربية، العميد عمرو الطوخي، مدير إدارة مباحث التموين بالغربية، القيادات التنفيذية والمعنية بملف الزراعة والتموين والتخزين ورؤساءالمراكز والمدن.
جاء الاجتماع في ضوء الاستعدادات التي تقوم بها المحافظة لاستقبال محصول القمح، بما يحقق أهداف الدولة في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين مخزون استراتيجي كافٍ من القمح المحلي.
وخلال الاجتماع، أوضح المحافظ أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح على مستوى محافظة الغربية بلغت هذا العام 120,166 فدانًا، ومن المقرر أن يبدأ موسم التوريد اعتبارًا من 15 أبريل 2025 ويستمر حتى 15 أغسطس 2025، وفقًا للضوابط المحددة من وزارة التموين والتجارة الداخلية.
كما أشار إلى أن المحافظة خصصت 23 موقعًا تخزينيًا لاستقبال المحصول، بإجمالي سعة تخزينية تبلغ 190,140 طنًا، موزعة جغرافيًا على المراكز والمدن لتغطية كل التجمعات الزراعية وضمان سلاسة عمليات التوريد.
وخلال الاجتماع، أصدر محافظ الغربية عددًا من التوجيهات إلى الجهات التنفيذية لضمان جاهزية المنظومة واستقرارها، فقد شدد على مديرية التموين بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط التي سترد من وزارة التموين، مع المتابعة المستمرة لملاحظات لجان المعاينة وسرعة تلافيها دون تأخير، وذلك لضمان توافر بيئة آمنة وصحية لتخزين المحصول.
كما أكد على منع إصدار أي تصاريح بخروج الأقماح خارج نطاق المحافظة إلا بإشراف مباشر من المديرية وطبقًا للضوابط المعتمدة، على أن تتم موافاة ديوان عام المحافظة بصورة من تصاريح خروج التقاوي.
كما وجه المحافظ المديرية بسرعة نقل القمح من الشون إلى الصوامع بمجرد وصول نسبة الامتلاء إلى 80%، ضمانًا لعدم حدوث تكدسات قد تؤثر على سير عمليات التوريد، مع ضرورة إزالة أية معوقات بالمواقع التخزينية فورًا، وتجهيز مداخل ومخارج الصوامع بشكل يسمح بدخول وخروج السيارات بسهولة.
وشدد على ضرورة تعليق لافتات واضحة بكل موقع تخزيني تتضمن مواعيد العمل وأرقام الشكاوى الخاصة بمديرية التموين، وتواجد أمين مخزن وحراسة ثابتة بكل موقع، مع التأكيد على سداد مستحقات المزارعين خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التوريد.
كما شدد على أن دخول المواقع التخزينية يقتصر فقط على السائق والمزارع صاحب المحصول، حفاظًا على الانضباط والتنظيم داخل مواقع التوريد.
وفيما يتعلق بجهود الحماية المدنية، أصدر المحافظ تعليماته برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المواقع التخزينية، مع توفير نقاط إطفاء ثابتة أو متنقلة بالقرب من كل موقع، تحسبًا لأي طارئ قد ينشأ خلال فترة التوريد.
كما شدد الجندي على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بسرعة رفع القمامة المتراكمة أو القريبة من محيط الشون والصوامع بصفة دورية للحفاظ على سلامة وجودة القمح المخزن، والتواصل المباشر مع المزارعين لحثّهم على التوريد، وتنفيذ أعمال صيانة لأعمدة الإنارة بالشوارع المؤدية إلى المواقع التخزينية لضمان سلامة الحركة خلال فترات التوريد المسائية.
كما وجه بضرورة تمهيد الطرق المؤدية لتلك المواقع لتيسير حركة النقل الثقيل، والتنسيق مع شركة الكهرباء لفحص ومراجعة الأسلاك الكهربائية المحيطة لضمان السلامة العامة.
وفي إطار الجهود الأمنية، كلف المحافظ الإدارة العامة للمرور بتشديد الرقابة على كافة المنافذ الحدودية للمحافظة لمنع خروج أي أقماح بدون تصاريح رسمية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة الكميات المخالفة ووسائل النقل المستخدمة بالتعاون مع مباحث التموين.
كما شدد على أهمية تكثيف التواجد المروري في الطرق المؤدية إلى الشون والصوامع لتسهيل حركة السيارات ومنع التكدسات التي قد تعيق عملية التوريد.
كما طالب المحافظ مديرية الزراعة بتفعيل دور الإدارات الزراعية والجمعيات المحلية في التواصل المباشر مع المزارعين، وتنظيم حملات توعوية حول أهمية التوريد في التوقيتات المحددة، لما له من دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات السوق المحلي.
أما بشأن دور هيئة سلامة الغذاء، فقد أكد المحافظ على ضرورة متابعة درجات النقاوة بدقة، بحيث يتم تقييم حمولة كل سيارة بدرجة نقاوة واحدة فقط، دون وجود تفاوت في تقييم عينات القمح ضمن الحمولة الواحدة، تحقيقًا للعدالة والشفافية في المعايير الفنية.
وخلال الاجتماع، ناقش اللواء أشرف الجندي مع وكيل وزارة الزراعة بيان المساحات المنزرعة، وكميات المحصول المتوقع توريدها، كما تم استعراض تقارير لجان المعاينة الخاصة بالمواقع التخزينية، وما توصلت إليه من ملاحظات فنية وإدارية، ووجّه بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية لتلافيها بشكل فوري.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ الغربية أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تأمين موسم توريد القمح، مشيرًا إلى أن القمح يمثل محصولًا استراتيجيًا لا يحتمل أي تهاون في إدارته أو تخزينه أو نقله، وأن المحافظة ستتابع ميدانيًا وعلى مدار الساعة سير الأعمال، وستواجه أي محاولة لتخزين أو تهريب أو خروج القمح بالمخالفة للقانون بكل حزم.
كما وجّه الشكر لكافة الجهات المعنية على التعاون والتنسيق، مؤكدًا أن نجاح الموسم يعتمد على تكاتف الجميع من أجل مصلحة الوطن.