"المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة" تعزز تنافسية سلطنة عمان كوجهة استثمارية موثوقة ومستدامة عبر "المنصة المركزية"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
◄ مشروع المنصة الجديدة بمثابة "محطة واحدة" أمام المستثمرين
◄ المنصة تسهم في تسيير عمليات المتابعة والأدوار الرقابية وحوكمة إنهاء الخدمات
مسقط - الرؤية
أسندتْ الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحرة، مشروع المنصة المركزية لخدمات المستثمرين، والتي تهدف لتقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية والتشغيلية في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية التي تشرف عليها الهيئة، ويمكن من خلال المنصة الحصول على كافة الخدمات اللازمة للمستثمر، وسيراعي تطوير المنصة تحقيق التكامل بين أدوار الهيئة والمنصات الوطنية ذات العلاقة بالخدمات المقدمة من الجهات الحكومية.
وتعدُّ المنصة المركزية لخدمات المستثمرين خطوة إستراتيجية في تطوير البنية الأساسية الرقمية بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز فرص اختيار المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة بسلطنة عمان كوجهة استثمارية موثوقة ومستدامة.
وقال محمود بن حمود الرواحي مدير عام قطاع التخطيط وتقنية المعلومات: ستوفر المنصة المكان الواحد الذي يلجأ إليه المستثمر للحصول على الخدمات الإلكترونية المتعلقة باستثماره في حين ستكون هنالك مركزية للبيانات الإحصائية؛ الأمر الذي سيسهل متابعة مؤشرات الأداء في المناطق التي تشرف عليها الهيئة، كما أن المنصة ستوجد التكامل بين الأنظمة والقنوات الإلكترونية المتعلقة بخدمات المستثمرين، مما ستسهل ربط الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية بالخدمات التشغيلية في المنطقة التي تشرف عليها الهيئة وبالتالي ستيسر المتابعة وحوكمة إنهاء الخدمات وممارسة الأدوار الرقابية، وستقلل الأعباء المالية والإدارية المصاحبة لتعدد قنوات الخدمة ومتابعتها، وستعمل المنصة كحافظة لبيانات المستثمرين مما قد يتسبب في فقد الملفات الورقية وبيانات المشاريع.
وأضاف الرواحي: بهدف رفع مستوى جودة الخدمة ضمن خطة الهيئة نحو التحول الرقمي وتجويد خدمات المستثمرين، ستتمكن المنصة من تقليل الوقت والجهد في إنهاء تقديم الخدمات؛ بحيث قد لا يتطلب تردد المستثمر للمحطة الواحدة لتوفير البيانات المطلوبة وطلب الخدمات وستكون المتطلبات واضحة وسينعكس ذلك في إمكانية إنهاء الإجراءات خلال زمن قياسي مما يحسن مستوى جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمستثمرين في المناطق التي تشرف عليها الهيئة.
وشرعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحرة منذ إنشائها في سبتمبر 2020م في إجراء مجموعة من التدابير لتطوير خدمات المستثمرين في المناطق؛ أبرزها: إنشاء لجنة التحول الرقمي، وقامت بحصر وتحديد الخدمات (الحكومية والتشغيلية) التي تقدمها الهيئة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمناطق الحرة والمدن الصناعية، وتوثيق الإجراءات الإدارية والنماذج والمتطلبات الخاصة بإنجاز كل خدمة ومراجعة منظومة رسوم الخدمات ومراجعة تعريفات الأنشطة الاقتصادية والموافقات المرتبطة بها و تدشين خدمة اختيار الأراضي إلكترونيا للمستثمرين وتتيح هذه الخدمة اختيار الأرض لأكثر من 800 نشاط اقتصادي فور تحديد المستثمر لنوع المشروع ومساحة الأرض المطلوبة بالإضافة إلى تفعيل تقديم طلبات تأشيرة إقامة مستثمر ونقل صلاحيات إصدار التراخيص العمالية للمناطق وتدشين خدمة مركز التواصل للمستثمرين على الرقم المجاني 1919 والتنسيق المستمر مع الأجهزة العسكرية والمدنية للربط الإلكتروني مع نظام بيان حول الإعفاء الجمركي وتصنيف وتوثيق الخدمات المقدمة من الهيئة في نظام تقييم الخدمات الحكومية الإلكترونية ببوابة عمان الرقمية والمشاركة مع الإدارة العامة للجمارك لإعداد اشتراطات استيراد وتصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج والمنتجات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
جدة ـ العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.