هكذا علقت مرشحة حزب الخضر الأمريكي على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اعتبرت مرشحة حزب الخضر الأمريكي جيل ستاين٬ والتي ستخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تشرين الثان/ نوفمبر القادم، أنّ محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب أمس السبت هي "أحد أعراض نظام أمريكي مضطرب".
ووقعت محاولة الاغتيال عندما كانت ستاين التي تخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، تعقد مؤتمراً في ميلووكي قبل مؤتمر الجمهوريين الذي يعقد من 15 إلى 18 تموز/يوليو الحالي، عندما أخبرها أحد مساعديها بما حدث في باتلر في بنسلفانيا، حيث كان دونالد ترامب يشارك في تجمّع انتخابي.
وإلى جانب التعبير عن اشمئزازها من الهجوم على منافسها السياسي، أشارت الطبيبة إلى أن الأزمة التي تعصف بالولايات المتحدة هي أزمة بنيوية، بحسب تعبيرها.
وقالت ستاين إن ما حدث مع ترامب أحد أعراض نظام مضطرب للغاية حالياً، "أريد أن أقول إنّه نظام سياسي مضطرب داخل مجتمع مضطرب للغاية".
وأضافت "إنّه أمر محزن ومأسوي للغاية. يمكن القول إنّه غيض من فيض، لأنّ لدينا مجتمعا مضطربا جداً. ومن المهم أن ندرك أنّ لا أحد بيننا في مأمن من عواقب ذلك".
وتابعت "هذا ليس الوقت المناسب لتوجيه الاتهامات إلى ضحية العنف. ولكنّه يمثّل إلى حدّ ما مشكلتنا كمجتمع. نحن حالياً معسكرات في حالة حرب وعلينا أن نكون متفهّمين كبشر".
وفي ردها على سؤال هل شعرت بالخوف من القيام بحملة انتخابية في هد الأجواء٬ قالت ستاين غالباً ما أُسأل عن سبب ترشّحي في مثل هذه البيئة الخطيرة للغاية، في حين أنّ هناك عداء كبيرا تجاه المرشّحين الذين "يقفون ويتحدّثون، سواء كان المرء داخل النظام أو خارجه"٬ وردت: "ما الذي يخيفني حقّاً؟ سوف يبيدنا تغيّر المناخ ويمكن أن يحدث ذلك في رفة عين".
وتهتم المرشحة عن حزب الخضر بالمشاكل التي تتعلق بالإمدادات الغذائية٬ والتضخّم٬ والتفكّك البنيوي وانهيار التماسك الاجتماعي والحروب.
"وأكدت أن هذه المشاكل هي ما يشعرها بالخطر، "خصوصاً في ظل احتمال تحوّل الصراعات العديدة الدائرة حالياً إلى صراعات نووية. وقد يحدث ذلك في أوكرانيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الخضر جيل ستاين الانتخابات الرئاسية محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتيال الانتخابات الرئاسية حزب الخضر ترامب جيل ستاين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!
عندما أعرف أن “ترامب” هو من المليارديرات في أمريكا، وعندما أعرف أن الرجل الأغنى في أمريكا أيلون ماسك داعم لترامب بل متعصب ومتطرف معه، فالاستنتاج أن الدولة العميقة وهي “الرأسمالية” مع ترامب وأن ترامب منها ومعها..
ولهذا كان مبعث استغرابي تصريحات “ترامبية” تقول إنه يواجه الدولة العميقة..
دعونا بالمقابل نتوقف عند آخر وربما أخطر قرار لرئيس خسر وحزبه الانتخابات هو “بايدن”، والقرار هو السماح لأكروانيا باستعمال صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية..
هذا القرار قد يدفع إلى حرب عالمية نووية، ولا يعنيني هنا علاقة القرار بخسارة الانتخابات أو بثنائية الصراع “ترامب ـ بايدن”، ولكن الذي يعنيني هو علاقته بما تسمى الدولة العميقة لأن الحرب العالمية ـ النووية ـ هي أهم ما يعني هذه الدولة بأجهزتها الاستخباراتية وبكل أدواتها، ومع ذلك لم تمنع السير في خطوة شديدة الحساسية والخطورة..
هذا يجعل الاستنتاج من تصريحات ترامب عن كونه يواجه الدولة العميقة ومن خطوة “بايدن” الجنونية أو المجنونة هو أن ما تسمى الدولة العميقة وثقلها “الرأسمالية” تراكمت أزماتها وانتقلت من المأزقية إلى الانقسام أو التمزق..
وكون هذه الدولة العميقة خفية وهي أهم خافيات العالم فأزماتها وانقساماتها وحتى تمزقها يظل خافياً ولا يتم تداوله أو تعاطيه كما أزمات الحزب الديموقراطي أو الجمهوري أو نحو ذلك..
ولهذا فإني لا أصدق أن يتعاطى مع تصريحات ترامب أو خطوة بايدن تحت سقف الصراع الحزبي أو السياسي الداخلي أو حتى الخارجي، حتى وإن ظل ذلك ما يطرح فإنما لأنه البديل للإعلام المحظور عليه التعاطي في خافيات وخفايا ما تسمى الدولة العميقة..
سواءً تصريحات ترامب أو خطوة بايدن هي بمثابة امتداد أو بين نتائج أزمة ومأزق الدولة العميقة وكأنها وصلت إلى تمزق يتم تكييفه في صراعات الحزبين الجمهوري أو الديموقراطي أو حتى ثنائية “ترامب ـ بايدن”..
هل هذه الدولة العميقة ـ الرأسمالية، تريد من خلال ثقلها إشاعة أجواء حرب عالمية ثالثة، ترهيب وإرهاب العالم وهذا متبع أمريكياً في كل المراحل والمحطات أم أنه بات لها استراتيجية أن تفجر حرب عالمية ثالثة وأن النتائج في تقديرها ستكون لصالحها؟..
ما يسمى الثعلب الماكر “كيسنجر” تبنى بعد 2011م ما أسماها حملة إعلامية روج فيها لحتمية حرب عالمية ثالثة تنتصر فيها أمريكا والغرب على تحالف روسيا والصين وإيران ولم يذكر كوريا الشمالية بالمناسبة..
ومع ذلك فإن كيسنجر وقبل وفاته بسنوات تراجع عن هذا الموقف وانتقد دور أمريكا وأوروبا في الحرب الأوكرانية وتأجيجها..
في الدورة الأولى لحكم “ترامب” ذهب إلى “كيسنجر” لاستشارته في بعض القضايا، ومنه أن تكون السعودية أول دولة يزورها، فقال له كيسنجر عليك أن لا تعود بأقل من خمسمائة مليار على الأقل..
هذا يقدم مدى ارتباط كيسنجر بالدولة العميقة ومدى تأثيره فيها ومنها..
هل وضع أزمات ومأزق وربما انقسامات أو تمزقات داخل الدولة العميقة جعلتها تعود لأطروحات كيسنجر منذ 2011م، وباتت تريد فعلاً حرباً عالمية ثالثة ونووية طبعاً، أم ما يراد هو إرهاب وترهيب العالم من جديد ومحاولة أن تظل أمريكا هي صاحبة نصيب الأسد في الكعكة العالمية ومن خلال أي تفاوض أو مقايضة افتراضية؟..
أذكر تصريحاً لوزير خارجية الصين السابق، قال فيه إن أمريكا هي مثل طير “الوروار” الذي يريد أن يحمل “بجعة”..
هذا التصريح الصيني يؤكد استحالة الأطماع الأمريكية في التحقق كما استحالة أن يحمل طير “الوروار” البجعة..
المسألة لم تعد مشكلة داخلية أمريكية بين حزبين أو رئيسين، ولكنها في أزمات وخيارات وقرارات الدولة العميقة أصلاً إن أرادت تجريب إرهاب وترهيب العالم من جديد أو حتى إن أرادت حرباً عالمية ثالثة تقليدية أو نووية أو كليهما..
الرأسمالية كدولة عميقة لا تريد الاعتراف بأخطائها وخطاياها ولا تقبل بحلول تبدأ بإصلاح فسادها وإفسادها، ولا تفكر إلا في استمرار إرهاب وترهيب العالم أو تدمير هذا العالم، ومن ثم تبحث عن انتصار على طريقة “نتنياهو”.!!