منح- العُمانية

بلغت نسبة الإنجاز في مشروعي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية التي تنفذها شركة نماء لشراء الطاقة والمياه بولاية منح بمحافظة الداخلية، أكثر من 60 بالمائة، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 800 مليون دولار، وهما من المشروعات المهمة في قطاع الكهرباء وتهدف إلى الحد من الأثر الكربوني وخفض الطلب على الغاز الطبيعي.

وقال أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، إن الطاقة الإنتاجية لمشروعي "منح 1 ومنح 2" للطاقة الشمسية تبلغ حوالي ألف ميجاوات، عبر استخدم تقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتصل مساحتهما الإجمالية إلى 14.5 مليون متر مربع وأكثر من مليونين من الألواح الشمسية، كما يبلغ إجمالي طول الكابلات أكثر من 3000 كم، وستغذي أكثر من 120 ألف منزل، ومن المتوقع التشغيل التجاري لمشروع "منح 1" خلال الربع الأول من2025م ومشروع "منح 2" في الربع الثاني من نفس العام.

وأشار إلى أن هذه المشروعات سوف تسهم في خفض حوالي مليون طن سنويا من الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يؤكد التزام نماء لشراء الطاقة والمياه بدعم جهود سلطنة عُمان للانتقال المنظم نحو الحياد الصفري بحلول عام 2050م.

وأوضح العبري أن الشركة ماضية في تنفيذ عدد من المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة النظيفة، ومن بينها مشروع ظفار لإنتاج الكهرباء من الرياح بسعة 50 ميجا وات، ومشروع عبري 2 للطاقة الشمسية بسعة 500 ميجا وات، مضيفا أن الشركة طرحت أخيرا مستندات مناقصة التأهيل المسبق لمشروع "عبري 3 للطاقة الشمسية" بقدرة إنتاجية 500 ميجا وات، بالإضافة إلى مناقصة التأهيل المسبق لخمس محطات لإنتاج الكهرباء من الرياح في مواقع مختلفة في سلطنة عُمان، وتطوير ما يزيد على 20 محطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه لضمان تزويد الشبكة الرئيسة للكهرباء بسعات أكبر لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تفشل في تحديد سبب الحريق في محطة زابوروجي النووية

فشلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي فحص خبراؤها مرة أخرى برج التبريد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، أمس الثلاثاء، في تحديد سبب الحريق هناك.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية “ناس”، أوضحت الوكالة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال:"إن الأدلة التي تم جمعها تعزز استنتاجنا بأن الحريق الرئيسي يبدو من غير المرجح أن يكون في قاعدة برج التبريد، وبعد دراسة الصور واللقطات الخاصة بالجزء الداخلي لبرج التبريد، أوضح الفريق إلى أنه لم يتم رؤية أي أجسام أو مواد غريبة".

وأفاد الخبراء أيضًا أنهم رأوا "حطامًا يتوافق مع حريق كبير" من تلك الصور واللقطات، بالإضافة إلى "علامات حرق داكنة عبر الجزء الداخلي من الجدران الخرسانية".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "محطة الطاقة النووية في زامبيا أبلغت الفريق أن تأثير الحريق على سلامة هيكل برج التبريد رقم 1 يحتاج إلى تقييم وأنه قد تكون هناك حاجة لتفكيكه".

وطلب الفريق الوصول إلى ثاني برج التبريد في المحطة من أجل رؤية داخل الهيكل والحصول على فهم أفضل لتصميمه.

يذكر أنه في الحادي عشر من أغسطس الجاري، وجهت طائرات بدون طيار أوكرانية ضربتين مباشرتين على أحد برجي التبريد في محطة زابوروجي الروسية للطاقة النووية، مما أدى إلى اندلاع حريق، وتم إخماد الحريق الرئيسي بواسطة وحدات وزارة الطوارئ بحلول الساعة 11:30 مساءً من ذلك اليوم. وقال مدير المحطة يوري تشيرنيشوك في وقت سابق إن أجهزة فصل البلاستيك كانت المصدر الرئيسي للحريق، مضيفًا أن الطائرة بدون طيار التي تحمل مادة حارقة دخلت برج التبريد من الأعلى وانفجرت هناك.

ولم يؤثر الحريق على تشغيل محطة الطاقة النووية، حيث تم إغلاق المحطة، ولم تشارك الأبراج التي تعرضت للهجوم في عملية التبريد، وظلت الإشعاعات الخلفية في محطة زابوروجي النووية، وفي مدينة إينيرجودار المجاورة وفي جميع أنحاء منطقة زابوروجي، ضمن المعدل الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يعلن الاستعداد لإطلاق أضخم مشروع لإنتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء
  • في ظل أزمة الطاقة والتغير المناخي... الاتحاد الأوروبي يتجه مجددا إلى المحطات النووية
  • شركة صينية توقع اتفاقية بناء محطة طاقة شمسية في السعودية
  • وزير الري: نسعى للتوسع في رفع المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية
  • نقص العمالة الماهرة في ألمانيا يهدد بإبطاء التحول للطاقة المتجددة
  • الطاقة المتجددة في ورشة عمل بمكتبة مصر الجديدة للطفل.. غدًا
  • وكالة الطاقة الذرية تفشل في تحديد سبب الحريق في محطة زابوروجي النووية
  • في دولة عربية.. شركة صينية تبني محطة طاقة شمسية بـ972 مليون دولار
  • 972 مليون دولار لبناء محطة طاقة شمسية في السعودية
  • «معلومات الوزراء»: 600 ألف مشترك جديد في شبكة الكهرباء خلال 2023