بروتوكول علاجي مُوحّد لمرضى السرطان عبر الوطن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، صباح اليوم الأحد، على أشغال اللقاء حول “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام” بمدرج الوزارة “بيار شولي”.
وحسب بيان للوزارة، إستهل وزير الصحة، كلمته بالترحيب بالجميع وتقديم الشكر على تلبية الدعوة لحضور هذا اللّقاء الهام المخصّص للمصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام.
وأشار وزير الصحة، إلى أنه سيتم المصادقة النهائية على 25 دليل توافقي لعلاج السرطانات المنتشرة في الجزائر على غرار سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم والمعدة والبروستات. والهدف منها هو اتباع بروتوكول علاجي موحّد عبر كامل التراب الوطني.
وسيتم العمل بهذه هذه العلاجات التوافقية ابتداء من 01 سبتمبر 2024 على المستوى الوطني. كما سيتم تحديثها كل سنة لمواكبة التطورات العلمية في مجال طب الأورام على المستوى العالمي.
وثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية لمكافحة مرض السرطان. عبر تخصيص ميزانية ضخمة مما مكّن من إنجاز مراكز ومصالح متخصصة سواء فيما يخص مكافحة السرطان او يخص التكفل بالمريض عبر مختلف مناطق الوطن.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تقريب الصحة من المواطن والقضاء على معاناة تنقل المرضى بين الولايات لتلقي العلاج.
وفي مايخص الأدوية المبتكرة أوضح الوزير أن الدولة الجزائرية تسعى إلى توفير العلاجات الجديدة المتطورة لمرضى السرطان.
وفي ختام كلمته، جدّد الأستاذ عبد الحق سايحي، شكره على هذا الإنجاز. متمنيا أن يتمّ تعميم هذا الإنجاز للبروتوكولات العلاجية التوافقية على مختلف التخصصات الأخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي
عقد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين اجتماع عمل مع بعثة من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه وحضور مدير قطاع الصحة والتغذية والسكان في الشرق الأوسط ميشال غرانيولاتي Michel Gragnolati ووفد تقني مرافقة وفريق عمل الوزارة.
وتمت دراسة المشاريع المشتركة لتطوير القطاع الصحي في مجالات عدة من بينها الرعاية الصحية الأولية وتجهيز المستشفيات الحكومية بالمعدات والمستلزمات.
وأكد الوزير ناصر الدين ضرورة تفعيل تنفيذ المشاريع لتحقيق الإستفادة القصوى منها قبل انتهاء مهلة تنفيذها في نهاية هذه السنة والفصل الأول من السنة المقبلة.
كما شدد وزير الصحة العامة على ضرورة اضطلاع البنك الدولي بدور اساسي في إعادة إعمار القطاع الصحي وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وإيلاء تجهيز المستشفيات الحكومية اهتمامًا خاصًا لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للطبقات الهشة.
بدوره أكد جان كريستوف كاريه وقوف البنك الدولي إلى جانب لبنان ووزارة الصحة العامة موضحًا أن جزءًا من قرض البنك الدولي لإعادة إعمار ما هدمته الحرب في لبنان سيُخصص لقطاع الصحة.
وقال إنه وفريقه مستمران في دعم وزارة الصحة العامة لخدمة حاجات اللبنانيين.