حدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التخصصات التي يتم توجيه الطلبة إليها عن طريق المعدل العام للبكالوريا والمعدل الموزون.

وحسب المنشور الوزاري، فإنه يتم الالتحاق بميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الاقتصادية والتسيير. وعلوم تجارية علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.

الآداب واللغات الأجنبية (لغة روسية وصينية وتركية). لغة وأدب عربي، فنون لغة وثقافة أمازيغية، على أساس المعدل العام المحصل عليه في شهادة البكالوريا بالنسبة لشعب البكالوريا المعنية.

كما يتم الإلتحاق بميادين العلوم والتكنولوجيا، علوم المادة علوم الطبيعة والحياة، رياضيات وإعلام آلي. علوم الأرض والكون، علوم الصحة آداب ولغات أجنبية اللغة الفرنسية، اللغة الإنجليزية اللغة الإسبانية، اللغة الألمانية. اللغة الإيطالية والترجمة الهندسة المعمارية، عمران ومهن المدينة والعلوم الطبية والبيطرة على
أساس المعدل الموزون المحسوب.

وأضاف المنشور، أنه في حالة ما إذا كان المعدل الموزون المحسوب لحامل شهادة البكالوريا الجديد أقل من المعدل الأدنى الموزون. يتم توجيهه على أساس المعدل العام المحصل عليه في البكالوريا الذي يجب أن يفوق أو يساوي المعدل الأدنى الموزون للإلتحاق بشعب العلوم الطبية “طب طب أسنان وصيدلة”. ويتم اللجوء لترتيب وطني لطلبات حاملي شهادة البكالوريا على إثره يتم تحديد معدّل أدنى وطني بعد المعالجة المعلوماتية لبطاقة الرغبات للالتحاق بشعبة من الشعب الثلاث للعلوم الطبية.

كما يشترط الإلتحاق بشعب العلوم الطبية والمدارس العليا بالنسبة للحائزين على شهادة بكالوريا أجنبية معادلة لها النجاح في اختبار مستوى اللغة. ويشترط الإلتحاق بالمدرستين الوطنيتين العليتين للذكاء الإصطناعي والرياضيات بالنسبة للحائزين على شهادة بكالوريا أجنبية معادلة لها النجاح في اختبار مستوى الرياضيات.

وأوضح المنشور، أنه يخضع الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة إلى شرط تمتع المترشح بقدرات جسدية وفكرية. تؤهله لمهنة أستاذ سيتم إجراء مقابلة حضوريا أمام لجنة داخل مدرسة التوجيه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟

حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.

درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of list

وفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.

وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.

إعلان

وبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.

وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).

ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.

وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف من أفضل 300 مؤسسة عالمية في العلوم الصيدلانية
  • علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي
  • لهذا الموعد.. 135 فرصة عمل في هذه التخصصات
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
  • جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات| وزير التعليم يعتمده قريبا
  • «التربية»: عدم وضع «العلوم» في الحصة الأخيرة!
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب
  • سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!