الجزيرة:
2025-04-07@05:10:17 GMT

شاهد.. اللحظات الأولى لإطلاق النار على ترامب

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

شاهد.. اللحظات الأولى لإطلاق النار على ترامب

أظهر مقطع فيديو نشره موقع أميركي رجلا مسلحا يشتبه بأنه مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب متمركزا على سطح مبنى وبيده بندقية، ولقطات لما بدا أنها لجسد المشتبه به بعد قتله من قبل قناص الخدمة السرية الأميركية.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) اليوم الأحد أن تعرض ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات.

وحدد "إف بي آي" هوية المسلح الذي قُتل برصاص عناصر جهاز الخدمة السرية الأميركية على أنه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما من منطقة بيثيل بارك في بنسلفانيا، وفق وسائل إعلام أميركية.

????#BREAKING: New video obtained by TMZ shows the shooter, reportedly identified as 20-year-old Thomas Matthew Crooks, opening fire at former President Donald Trump before being shot. In the background, a woman can be heard yelling Crooks, what are you doing?! Get over here! pic.twitter.com/q3xiySmHSk

— R A W S A L E R T S (@rawsalerts) July 14, 2024

وأظهر مقطع الفيديو -الذي نشره موقع "تي إم زد"- المسلح مستلقيا على بطنه على سطح أحد المباني ومصوبا بندقية إلى هدف ما.

وأفاد الموقع بأن "الشاب شعره بنّي طويل، وأنه كان يحاول بعناية تحديد الهدف من بعيد قبل سحب الزناد".

ولم يظهر الرجل وهو يطلق النار في اللقطات المنشورة، ولكن يمكن سماع صوت الطلقات المتتالية السريعة يتبعها صراخ أشخاص لا يظهرون أمام الكاميرا.

ويمكن سماع رجل يقول "إنه يستدير إلى هذا الاتجاه، احذروا"، كما سمع صوت شخص آخر يقول "أصيب شخص برصاص"، مضيفا "إنه هناك، ممدد أرضا".

وفي هذه الأثناء يسمع صوت رجل يقول "هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلنا نحتاج إلى ترامب هنا".

رصاصات عدة

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية قوله إن المشتبه به أطلق رصاصات عدة باتجاه المنصة التي كان يقف عليها ترامب من موقع مرتفع.

وقال المتحدث باسم الخدمة السرية إن ذلك يظهر "مخاطر امتلاك المتطرفين السلاح"، وفق تعبيره.

وبعد سماع دوي طلقات عدة شوهد ترامب يضع يده على أذنه، في حين كانت الدماء تسيل على أذنه وخده، وقد أصابته الطلقة بجروح في أذنه.

ثم انحنى ترامب تحت المنصة، في حين اندفع عناصر الخدمة السرية نحوه وأحاطوا به، قبل إجلائه إلى مركبة مجاورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

لقد قضيت الساعات الأخيرة من يوم عيد «التحرر» مذهولة من جدول الرسوم الجمركية الجديد الذي أعلنته إدارة ترامب، محاوِلة فهم منطقه.

خذ مثلا الرسوم المفروضة على جزر هيرد وماكدونالد، التي لا يسكنها بشر، بل فقط طيور البطريق وبعض الكائنات الأخرى. لا بأس، فأنا سعيدة لأن هؤلاء «المنتهزين المتمايلين» لن يتمكنوا بعد الآن من إغراق السوق الأمريكية ببضائعهم الرديئة. لكن ما زال الأمر يحيّرني! ماذا تصدّر طيور البطريق؟ بخلاف أفلام الوثائقيات البيئية، أعني.

من الواضح أن أحد العاملين في البيت الأبيض، ربما متدرب على وشك المغادرة، استخرج قائمة بالأقاليم دون أن يتحقق مما إذا كانت مأهولة بالسكان، ثم طبّق هذا الشخص، أو آخر، صيغة جامدة، ربما أنشأها ذكاء اصطناعي. وكانت النتيجة: رسوم جمركية بنسبة 10% على البطاريق.

قد يبدو هذا مضحكًا، ولا يجب أن نولي هذه التفاصيل الطريفة اهتماما مبالغا فيه، فمعظم السياسات الكبرى لا تخلو من بعض الهفوات السخيفة. ما يثير حيرتي حقا هو الأجزاء التي تبدو متعمّدة. ما الذي تحاول الإدارة فعله بالضبط؟

الرئيس دونالد ترامب ومناصروه قدموا العديد من المبررات لفرض رسوم جمركية مرتفعة، يمكن تلخيصها في أربعة تفسيرات رئيسية.

الفكرة الأولى، أن هذه الرسوم وسيلة تفاوضية للضغط على الدول الأخرى لتقليل حواجزها التجارية.

والثانية، أنها ستعيد الحياة للقطاع الصناعي الأمريكي وتحول الولايات المتحدة إلى قوة تصديرية كبرى كما كانت في السابق. والثالثة، أنها تهدف إلى إيقاف صعود الصين كمنافس استراتيجي.

أما الحجة الأقوى، فهي أن علينا إعادة بناء قدراتنا التصنيعية في السلع الحيوية مثل أشباه الموصلات، تحسبا لوباء آخر أو حرب.

لكن الرسوم الجمركية الجديدة لا تخدم أيًا من هذه الأهداف. فلو كنت تحاول استخدام الرسوم للضغط على دول أخرى لتخفيف حواجزها التجارية، لفرضت تلك الرسوم بنسب تتناسب مع الرسوم التي تفرضها تلك الدول علينا. ومع ذلك، فإن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرا عن إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، واجهت رسومًا بنسبة 17%، لأن النظام الجديد يعتمد على تدفقات التجارة النسبية، وليس على مستوى الحواجز التجارية. ورغم أن حجم الحواجز يؤثر على حجم التجارة، إلا أن العلاقة ليست مباشرة، فمن السهل التوقف عن استيراد النبيذ، لكن من الصعب الاستغناء عن القهوة أو أشباه الموصلات.

نأتي الآن إلى النظرية الثانية، وهي التخلص من العجز التجاري وتحقيق التوازن في الاقتصاد عبر دعم الصناعة. حتى لو افترضنا أن هذا هدف منطقي، فإن الرسوم ينبغي أن تُفرض على نطاق عالمي، لا على أساس كل دولة على حدة، تماما كما أنك لا تنفق راتبك كاملا على منتجات الشركة التي تعمل بها، أو تطالب المتجر الذي تشتري منه الطعام أن يعينك بوظيفة توازي تكلفة مشترياتك. ليس من الضروري أن تشتري من شريكك التجاري بمقدار ما يشتري هو منك. ولهذا نستخدم النقود بدل المقايضة، ونترك للأسواق مهمة تحقيق التوازن.

ثم إن كثيرا مما نستورد من الخارج هو في الأساس مدخلات إنتاج لصناعتنا المحلية. ومن الصعب بناء قطاع صناعي عالمي قادر على المنافسة دون قطع غيار أو مواد خام.

هل الهدف إذا احتواء صعود الصين؟ لو كان الأمر كذلك، لحرصت الإدارة على تعزيز علاقتها بالحلفاء الإقليميين مثل اليابان التي فرضت عليها الإدارة رسوما بنسبة 24%. وكان من المفترض أيضا، تشجيع نمو الصناعات التصديرية في دول مثل فيتنام، التي تنافس الصين، لكنها تلقت رسومًا بنسبة 46%.

أما فيما يتعلق بإعادة توطين الصناعات الحيوية، فقد استُثنيت من الرسوم بعض السلع الأشد أهمية، مثل أشباه الموصلات والصلب والألمنيوم والأدوية (حتى الآن على الأقل، فقد تفرض الإدارة لاحقا رسومًا متخصصة على هذه القطاعات). وهذا القرار يبدو ذكيا من زاوية ما، إذ إن أي نقص مفاجئ في هذه المواد سيكون كارثيا. لكن من زاوية أخرى، ما الذي نحاول حمايته بالضبط؟ مخزون الوطن الاستراتيجي من المحامص؟

ولا واحدة من هذه النظريات تفسر ما يحدث، لأن ترامب لا يملك في الحقيقة نظرية متكاملة حول الرسوم الجمركية. ما لديه هو مجموعة من الحدسيات، منها أن التصدير يمنح القوة، والاستيراد يجلب الضعف والاعتماد على الغير، وأن أمريكا كانت أفضل حالًا عندما كان التصنيع في صميم اقتصادها، وأن القطاع الصناعي كان أقوى عندما كانت الرسوم الجمركية مرتفعة. أضف إلى ذلك ميله إلى العروض المسرحية ونهجًا إداريًا فوضويًا، وأخيرا ستحصل على هذه النتيجة، ولكي تتأكد من ذاك فقط اسأل البطاريق.

ميغان ماكاردل كاتبة في صحيفة «واشنطن بوست» ومؤلفة كتاب «الجانب المضيء من الفشل: لماذا يُعد الفشل الجيد مفتاحًا للنجاح».

مقالات مشابهة

  • القبض علي شخص نشر فيديو لإطلاق النار من خرطوش بأسيوط
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • شاهد.. الصور الأولى لحادث اصطدام قطار بسيارة ميكروباص في أسوان
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية استعادة التهدئة والوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • شاهد.. اللحظات الأخيرة لفريق الإسعاف والدفاع المدني قبل إعدام الاحتلال لهم جنوب غزة
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
  • الزراعة تستعد لإطلاق معرض الزهور بالتعاون مع الفاو للمرة الأولى
  • شاهد: مقطع فيديو يٌكذّب إسرائيل ويوثّق إعدام المُسعفين بدم بارد في رفح
  • سماع الشهود في محاكمة 22 متهما بـ «الهيكل الإدارى للإخوان»