لبنان ٢٤:
2024-08-15@18:47:05 GMT

دعموش: لا خيار لنا سوى المقاومة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

دعموش: لا خيار لنا سوى المقاومة

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى "المجازر التي يواصل العدو الإسرائيلي ارتكابها في غزة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تجرد من إنسانيته، وبات يلتزم الصمت المخزي، وآخر المجازر ما جرى بالأمس في خان يونس، حيث بلغت حصيلة القصف على مخيمات إيواء النازحين أكثر من 75 شهيداً وحوالى 300 جريح جُلّهم من النساء والأطفال".



كلام دعموش جاء خلال كلمته في لمجلس العاشورائي اليومي في بلدة الشهابية الجنوبية، حيث رأى ان "ما يرتكبه العدو من جرائم مهولة في غزة، هو تعبير عن مستوى العجز والفشل الذي أصابه في مواجهة المقاومة، وهو الذي استنفد كل آلته الإجرامية ولم يترك وسيلة للقتل والإجرام والتدمير والحصار والتجويع إلاّ واستخدمها للقضاء على المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكن من تحقيق أهدافه، وهو يتشفى بقتل المدنيين الأبرياء"، معتبراً أن "ادعاءات العدو باستهداف شخصيات قيادية في المقاومة، إنما هو للتغطية على الاجرام الذي ارتكبه بحق الأبرياء العزل".

وقال:"إن الصمت المخزي للمجتمع الدولي وللأنظمة الغربية والعربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعجز هذا المجتمع عن وقف هذه الإبادة، يؤكد ما كنا نقوله دائماً، من أن الرهان على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب، فلقد شاهدنا وشاهدتم مرارًا أن الرهان على الأنظمة والقوانين الدولية والمؤسسات الدولية، إنما هي مراهنة فاشلة وخائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة"، معتبرا  أن "الأنظمة والمؤسسات الدولية خارج الرهان، لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية التي كانت على الدوام شريكة للعدو الصهيوني في كل اعتداءاته على شعوب المنطقة، وهي اليوم شريك كامل في العدوان على غزة، ولا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كل ما يرتكبه وارتكبه العدو من جرائم، فهي التي تمدُّه بالسلاح والعتاد وتغطيه سياسياً وإعلامياً ومالياً، وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها".

 وأوضح دعموش أن "الإدانات الخجولة للمجازر التي يرتكبها العدو التي تصدر أحياناً عن البيت الأبيض، ليست أكثر من مواقف للنفاق وخداع العالم، وليس لها أدنى تأثير على موقف العدو ولا على الموقف الحقيقي الأميركي الداعم المطلق للعدو".

وقال: "نحن كلبنانيين وكأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة، ولذلك نحن تمسكنا بها منذ البداية، لأنها الطريق الوحيد للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المظلومة وعن مظلومية الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "اليوم مقاومتنا في موقع القوة والاقتدار، وهي تصنع معادلات وتحقق انجازات على جبهة الجنوب، بينما العدو في موقع الضعف واليأس والإحباط، وهو يخشى الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد أن أثبتت المقاومة قدرتها على ضرب قبته الحديدية والوصول بمسيراتها وصواريخها إلى مواقعه العسكرية وعمق الكيان المحتل، أن الثمن الذي سيدفعه في أي حرب واسعة يفرضها على لبنان سيكون ثمناً كبيراً جداً، وتهديدًا لمصيره ووجوده".

واعتبر أن "التهديدات الإسرائيلية المتواصلة للبنان، هي تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي الإسرائيلي، وأياً تكن طبيعتها، فنحن لا نخافها ولا نخشاها، ولكننا في الوقت نفسه لا نستخف بها ولا نتهاون معها، فالمقاومة على مستوى الاستعداد والجهوزية العسكرية، تتعامل معها بمنتهى الجدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون". 

وختم دعموش مؤكدا أن "المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كل الصعد، وهي على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا وأهلنا، وتتحضر لتصنع للعدو هزيمة مدوية، وللبنان وللأمة نصراً تاريخياً جديداً، سيكون أكبر وأعظم من نصر تموز عام 2006 بإذن الله تعالى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: السودان وصل إلى نقطة انهيار كارثية

 

حذرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، من أن السودان وصل إلى «نقطة انهيار كارثية»، مع توقع تسجيل عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها.

التغيير ــ وكالات

وأشارت المنظمة إلى أنّ المجاعة والفيضانات أُضيفتا إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد التي مزّقتها الحرب، في ظلّ أكبر أزمة نزوح في العالم.

وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، في بيان “هذه الظروف ستستمر وتزداد سوءاً إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف “من دون استجابة عالمية فورية واسعة النطاق ومنسقة، فإننا نخاطر بأن نكون شاهدين على عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها في الأشهر المقبلة. نحن عند نقطة الانهيار، نقطة انهيار كارثية”.

ويشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية.

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنّ الأرقام الأخيرة أظهرت أنّ هناك أكثر من 10.7 مليون نازح داخلياً في السودان، نزح العديد منهم عدّة مرّات.
وفي الوقت نفسه، فرّ 2.3 مليون شخص عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة، أدّت الفيضانات إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص منذ يونيو في 11 من ولايات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات، ممّا أدّى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية.
وبالمجمل، نزح أكثر من 45 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، فر أكثر من 38 ألفاً منهم عبر الحدود.

وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تعتمده الأمم المتحدة، فقد دفع الصراع مخيّم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور إلى المجاعة.
وفي الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة، تمسكها ببدء محادثات بشأن السودان هذا الأسبوع في سويسرا، حتى في غياب” ممثلي الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الذي أبدى تحفظات على الطرح الأميركي.

وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو في مؤتمر صحافي: “أجرينا مناقشات معمّقة مع الجيش السوداني لكنهم لم يعطونا تأكيداً بعد” فيما يتعلّق بمجيئهم في 14 أغسطس إلى سويسرا، ولكن “سنمضي قدماً في هذا الحدث (…) وهذا ما جرى توضيحه للطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: انتصار تموز جعل من المقاومة في لبنان قوة يحسب لها العدو وحلفاؤه ألف ‏حساب
  • هل أتاكم حديث الانتقام؟
  • احتلال فلسطين بمنظور الزمن الطويل.. عدنان منصر: صمود المقاومة دليل تملكها الأرض
  • أمل: إسرائيل تشكل خطراً ليس على فلسطين والعرب فقط بل على السلام العالمي
  • أوراق المقاومة الرابحة أسرى العدو وحق الرد المشروع
  • الهجرة الدولية: السودان وصل إلى نقطة انهيار كارثية
  • حزب الله ارجأ رده على ضربة الضاحية لهذه العوامل
  • السنوار .. الحمساوي المرعب لإسرائيل
  • كيان العنكبوت الواهن..؟!
  • الرد الحتمي لمحور المقاومة يشُل أركان “إسرائيل”