أصيب شخص بجروح مختلفة بعد سقوطه من علو أثناء ممارسته هواية السباحة في إحدى مسابح منطقة عيون السمك في الضنية. وقد عمل فريق إسعافي تابع لجهاز الطوارئ والإغاثة على نقله إلى مركز الشمال الإستشفائي لتلقي العلاج اللازم، حيث وصفت حالته بالمستقرة. (الوكالة الوطنية)

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يطرح مشروع أثرى - علمى لتطوير عيون موسى ووضعها على خارطة السياحة

فى إطار قرب افتتاح المرحلة الأولى من مشروع التجلى الأعظم وتكليف رئيس مجلس الوزراء بتحديد مسار خروج بنى إسرائيل المرتبط بالمشروع يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن العيون الإثنى عشرة التى تقع على بعد 35كم من نفق أحمد حمدى هى العيون الحقيقية التى تفجرت لنبى الله موسى وهى المحطة الأولى فى رحلة خروج بنى إسرائيل بسيناء.

  عيون موسى

وقد أثبتت الدراسات الحديثة التى قام بها فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس حتى عيون موسى منطقة قاحلة جدًا وجافة مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت لهم العيون وكان عددها 12 عين بعدد أسباط بنى إسرائيل، ولقد وصف الرّحالة الذين زاروا سيناء فى القرنين 18، 19م هذه العيون ومنهم ريتشارد بوكوك الذى وصف أربعة عيون واضحة ومياهها صالحة للشرب وقد تغطت باقى العيون بالرمال ووصف أشجار النخيل بالمنطقة.

وينوه الدكتور ريحان إلى قيام الدولة بترميم سبعة عيون عام 2018 والمتبقى خمسة عيون وقد كانت جميعها مياه عذبة تتزود منها قوافل الحج المسيحى والإسلامى، وكان هناك ميناء على خليج السويس قرب عيون موسى استغله العثمانيون وتجار البندقية (فينيسيا) عام 1538م أيام السلطان العثمانى سليمان الثانى وقاموا بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسى إلى مراكبهم بالميناء، كما كان الميناء محجرًا صحيًا للحجاج القادمين عبر خليج السويس من ميناء السويس، ونظرًا لاعتدال مناخها فقد كان لكبار الشخصيات بالسويس منازل للتصييف بمنطقة عيون موسى.

أثناء البحث عن الآثار حفره تبتلع شخصين في المنوفية

وقام إخصائى الترميم أحمد كمال عبد اللطيف مدير عام ترميم آثار ومتاحف جنوب سيناء السابق وكان المشرف على أعمال الترميم بتحليل عينة من المياه الجوفية من أحد عيون موسى بمركز بحوث وصيانة الآثار بقطاع المشروعات بوزارة الآثار في ذلك الوقت وذلك بعد تنظيف الآبار حتى الوصول إلى المياه الجوفية بعمق يتراواح من 6 إلى 8م وارتفاع المياه الجوفية نفسها من 60 إلى 70سم،والتي أكدت صحة ما توصل إليه الدكتور ريحان في دراساته لرحلة خروج بنى إسرائيل بأن مياه عيون موسى الأصلية مياه عذبة وصالحة للشرب للبشر حيث أكدت التحاليل أن مياه الآبار التى أقيمت على عيون موسى فى العصر الرومانى عذبة وتصلح للاستخدام الآدمى والزراعى وغيرها وقد كان أهل المنطقة يستخدمون هذه المياه للشرب قبل مشروع الترميم.

كما تم التعرف على نوعية الأحجار المستخدمة فى بناء الآبار عبر العصور التاريخية المختلفة وهى الأحجار الرسوبية أو المرجانية التى تحتوى على مركبات الكالسيوم ومخلفات الطرح البحرى من مخلفات مرجانية وقواقع وغيرها وهى أحجار شديدة الصلابة وغير منتظمة الحدود الخارجية وقد استخدمت هذه الأحجار فى مبانى تل الكيلانى بالمنطقة الأثرية موقع ميناء الطور القديم وميناء دهب البحرى وأسوار جزيرة فرعون بطابا .

ضبط 6 أشخاص بالغربية حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار

مشروع علمى أثرى

ويطرح الدكتور ريحان  مشروع علمى - أثرى بالاشتراك بينه وبين الدكتور صفى الدين متولى نائب رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية ورئيس مركز بحوث الصحراء على معالى وزير السياحة والآثار يتمثل في الكشف عن كل عيون موسى الإتنى عشرة ويفترض أن كل عين من عيون موسى ممتدة حتى الصخور النارية فى باطن الأرض ولها تركيب خاص بها مثل عين  زمزم يتم كشفها بواسطة صور الأقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى مثل سبوت الفرنسى وكويك  بيرد الأمريكى وقياسات المغناطيسية لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون والقياسات الكهربية ثنائية وثلاثية الأبعاد وغيرها من أحدث تقنيات.

مقالات مشابهة

  • مدرب بمنتخب الخماسي: أحمد الجندي يعزل نفسه عن السوشيال ميديا بأوقات البطولات
  • "تناقض الواقع".. أسباب استقالة رئيسة جامعة كولومبيا
  • خبير آثار يطرح مشروع أثرى - علمى لتطوير عيون موسى ووضعها على خارطة السياحة
  • كتائب القسام تفجّر ثلاث عيون أنفاق بقوات العدو الصهيوني في رفح
  • القسام تعلن عن كمين محكم جديد: تفجير (3) عيون انفاق بقوات صهيونية غرب رفح
  • الفصائل الفلسطينية تفجر 3 عيون أنفاق بقوات الاحتلال في تل السلطان
  • القسام: تمكنا من تفجير 3 عيون أنفاق بقوات العدو في رفح
  • سباح أولمبي آخر يمرض بعد سباق بنهر السين في فرنسا
  • ما هي أفضل 10 دول أوروبية من حيث نقاوة مياه السباحة؟
  • سباح أيرلندا يعاني «خلل المعدّة» من «نهر السين»!