قال عمر الشنيطي الباحث الاقتصادي، ومؤسس مجموعة مالتبيلز للاستثمار، عقب الإفراج عنه ضمن قائمة العفو الرئاسي، إن الإفراج عنه اليوم بمثابة حياة جديدة له.

العفو الرئاسي

وعبر «الشنيطي» لـ«الوطن»، عن سعادته العارمة بالعفو الرئاسي عنه، ورؤية أهله وأصدقاءه مرة أخرى وجها لوجه، «سعيد باستعادة حريتي من جديد، وسأعود للعمل من جديد في الاقتصاد، وهو مهنتي الأساسية ومجال تخصصي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي عمر الشنيطي

إقرأ أيضاً:

التسامح في العيد.. قيمة العفو والصفح الجميل

 

صالح بن سعيد الحمداني 

العيدُ مناسبةٌ عظيمةٌ تُجسِّد أجمل معاني الفرح والبهجة، لكنه لا يكتمل إلا بنقاء القلوب وصفاء النفوس؛ فهو فرصة رائعة لنفتح صفحات جديدة في علاقاتنا، ونتجاوز الخلافات، ونمد جسور المحبة بيننا وبين الآخرين.

والتسامح والعفو من أرقى القيم الإنسانية التي تجلب السعادة والراحة النفسية، وتعكس قوة الشخصية وسمو الأخلاق.

وقد حثّ الإسلام على التسامح والعفو، ورفع من شأنهما، فجعل العفو عن الناس سببًا لمغفرة الله تعالى لعباده. قال الله في كتابه الكريم: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ" (النور: 22)؛ فمن يسامح غيره، فإنه ينال رحمة الله وعفوه، ويشعر براحة داخلية تغمر قلبه بالطمأنينة.

كما أن النبي محمد ﷺ كان مثالًا في التسامح، حيث كان يعفو حتى عن أشد أعدائه، مثلما فعل يوم فتح مكة عندما قال للمشركين الذين آذوه: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وهذه القيم العظيمة هي التي جعلت الإسلام دين الرحمة والمغفرة، وحثّت المسلمين على التحلي بها في حياتهم اليومية.

والتسامح لا ينعكس فقط على الآخرين؛ بل هو دواء للقلب والعقل؛ إذ إننا عندما نسامح، نتحرر من الأعباء النفسية التي تُثقل كواهلنا، ونعيش بسلام داخلي. والكراهية والحقد لا يجلبان إلّا الألم، بينما الصفح الجميل يفتح الأبواب أمام علاقات أكثر نقاءً ومودةً.

وفي العيد، يكون التسامح أكثر أهمية، لأنه مناسبة للتصالح والتآخي، فكم من قلوب أثقلها الفراق، وكم من صداقات تفرقت بسبب خلافات بسيطة؟ العيد هو الفرصة المثالية لإصلاح ما أفسدته الأيام، ولإرسال رسالة حب وسلام لمن بيننا وبينهم خلافات.

كيف نمارس التسامح في العيد؟
البدء بالمبادرة: لا تنتظر أن يعتذر الآخرون، بل كن أنت المبادر بفتح صفحة جديدة.
التعبير عن المشاعر الصادقة: أرسل رسالة ودية أو قم بزيارة الأشخاص الذين ابتعدت عنهم، وعبّر عن محبتك لهم.
تجنب التفكير في الماضي: لا تدع أخطاء الماضي تسيطر على مستقبلك، بل ركّز على بناء علاقة جديدة مبنية على الاحترام والمودة.

التسامح مع الذات: لا تكن قاسيًا على نفسك، سامح ذاتك على الأخطاء وتعلم منها للمستقبل.

العيد ليس فقط مظاهر فرح واحتفالات، بل هو محطة للسلام الداخلي والخارجي. لنجعل هذا العيد فرصة لمسامحة من أخطأوا في حقنا، ولنمنح أنفسنا راحة البال من خلال العفو والصفح الجميل؛ فعندما نغفر للآخرين، فإننا في الحقيقة نُهدي أنفسنا هدية لا تقدر بثمن؛ ألا وهو راحة القلب وسكينة الروح.

مقالات مشابهة

  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. دعاء وداع شهر رمضان 2025
  • بقرار جمهوري.. الجريدة الرسمة تنشر أسماء المفرج عنهم بمناسبة عيد الفطر 2025
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
  • العيد عيدين.. شروط العفو الرئاسي بعد قرار الرئيس بشأن باقي العقوبة
  • الإفراج عن 538 نزيلا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل
  • حذر سياسي في العراق.. خيارات التغيير تصطدم بقرار الصدر
  • أحمد أموي رئيسًا لمصلحة الجمارك بقرار من رئيس الوزراء لمدة عام
  • التسامح في العيد.. قيمة العفو والصفح الجميل
  • الاحتلال يهدد بالاستيلاء على أراض في غزة حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • بقرار جمهوري: تعيين الدكتور محمد حسين محمود رئيسا لجامعة طنطا