هربن من نيران حزب الله.. محاكمة مجندات إسرائيليات تركن معداتهن العسكرية وأسرعن بالفرار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن #محكمة_عسكرية عُقدت لمجندات في نقطة مراقبة إسرائيلية على الحدود اللبنانية، وذلك بعد أن تركن معداتهن العسكرية عندما صدرت الأوامر لهن بإخلاء الموقع إثر تعرضه لنيران #حزب_الله.
وذكرت #المجندات في جلسة #المحكمة أن أوامر صدرت بإخراجهن من #النقطة_العسكرية، وقد تركن خلفهن جميع معداتهن العسكرية والشخصية على حالها، وتشمل #خوذات وسترات واقية وحقائب شخصية.
وقالت المجندات إن معظم هذه المعدات قد احترقت نتيجة القصف، أو أن جنودا آخرين قد أخذوها بعد انتهاء القصف.
مقالات ذات صلة 141 شهيدًا و400 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 38584 شهيدا 2024/07/14ويدعي الجيش الإسرائيلي أن هذه الإجراءات روتينية بهدف تعويض المعدات المفقودة، إذ تنص الأوامر العسكرية على إجراء محاكمة في كل حالة من حالات فقدان المعدات العسكرية. كما أفاد الجيش بالاكتفاء بتوبيخ بعض المجندات، في حين فُرضت غرامة مالية على إحداهن.
المطالبة بتعويض عن المعدات الشخصية
وأعربت إحدى المجندات اللاتي حوكمن عن استيائها من سلوك الجيش، وطالبته بتعويضها هي وزميلاتها عن معداتهن الشخصية التي فُقدت خلال الإخلاء وبعده.
وقالت إن قيمة معداتها الشخصية -التي جلبتها لكي تتمكن من البقاء في هذه النقطة على مدار خدمتها التي استمرت عامين- تبلغ آلاف الدولارات، وإن الجيش مُطالَب بتسديد ثمنها.
وأضافت “من غير المعقول أن الجيش لا يعترف باضطرارنا إلى ترك الموقع. الجيش يعرف كيف يطالبنا بثمن المعدات العسكرية، ولكن لماذا لا يعوضنا عن خسائرنا؟”.
ورفض آباء المجندات تقديم بناتهم إلى المحاكمة، وصرَّح أحدهم لصحيفة هآرتس “هذه حرب. لم يكن ينبغي للجيش محاكمتهن أصلا. لقد كنّ معرَّضات لهجوم صاروخي”، مضيفا أن معظم التسلسل القيادي في السريّة والكتيبة قد دخلوا إلى الخدمة بعد القصف “وهم يحاكمون الفتيات من دون معرفة ما حصل”.
وذكرت الصحيفة أن أوامر عسكرية صدرت بإجلاء المجندات من المنطقة الحدودية خوفا من تعرضها للهجوم على غرار ما حصل لنقاط المراقبة في موقع “ناحل عوز” العسكري.
وقالت مجندة إنها في كل مرة تحاول تقديم شكوى بسبب تعامل الجيش معها يقال لها “احمدي ربك لأنك ما زلت على قيد الحياة”، وأن الضابط المسؤول عنها قال لها في محادثة “ربما لو كنت على الحدود مع غزة، لكنت تتحدثين بصورة مختلفة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة عسكرية حزب الله المجندات المحكمة النقطة العسكرية خوذات
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تستضيف عروض «نيران الأناضول» التركية في 3 أمسيات على المسرح الكبير
تستعد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لاستضافة عروض نيران الأناضول التركية في ثلاث أمسيات فنية، على المسرح الكبير مساء أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة الموافق 29، 30، 31 يناير المقبل، إخراج المدير الفني للفرقة مصطفى أردوغان وتصميم رقصات ألبير أكسوى.
وأكدت الدكتورة لمياء زايد - في بيان أصدرته دار الأوبرا المصرية اليوم، الأربعاء - أن حجز تذاكر عرض نيران الأناضول يشهد إقبالا كبيرا، ما يعكس رغبة الجمهور المصري في تلقي المواد الإبداعية الجادة.
وقالت رئيس دار الأوبرا المصرية إن الفرقة نجحت خلال عروضها السابقة بمصر في تحقيق قاعدة ضخمة من متذوقي الفنون الراقية، لافتة إلى أن العرض المنتظر يضم تابلوهات حركية تستلهم ملامح التراث التركي المميز في صياغة إبداعية معاصرة لينتج مزيجا فنيا فريدا يحمل رسائل سامية عن الحب والسلام والتعايش الإنساني، مشيرة إلى القدرة الفائقة للقوى الناعمة بمختلف أشكالها على تدعيم روابط الصداقة بين الشعوب.
من جانبه، أعرب مصطفى أردوغان، مؤسس الفرقة، عن سعادته بالعودة إلى القاهرة مجدداً وتقديم العروض في دار الأوبرا التي وصفها بمنارة الإبداع الجاد في الشرق الأوسط، مشيرا إلى الفخر بمشاركة تراث بلاده مع الجمهور المصري، ووعد بتقديم عرض مبهر يعتمد على تكامل العناصر الفنية من موسيقى وإضاءة وديكور وملابس إلى جانب التناغم الحركي للعارضين.
يذكر أن فرقة نيران الأناضول أسسها مصطفى أردوغان عام 1999 وكانت باسم “سلاطين الرقص” في البداية بهدف إلقاء الضوء على التراث الثقافي الثري للأناضول، وتعد من أفضل فرق الرقص في العالم، وقامت بجولات فنية في مختلف دول العالم، وحققت نجاحاً كبيراً، منها مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين، وألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والصين، والأردن، وهولندا وغيرها، كما قدمت أكثر من 8500 ليلة عرض حي حضرها أكثر من 50 مليون مشاهد ولاقت استحسان الجمهور والنقاد نتيجة براعة أعضائها في التعبير عن فلكلور الأناضول.