كرم لاعبو المنتخب الأرجنتيني زميلهم أنخل دي ماريا، الذي سيعتزل غدًا دوليًا بأن قدموا له هدية قميصًا برقم 11 وعليه عبارة "شكرا يا فيديو"، وهو اسم الشهرة الذي يعرف به اللاعب.

وسيخوض دي ماريا (فجر الإثنين) مباراته رقم 145 الدولية مع المنتخب في نهائي "كوبا أمريكا 2024" أمام كولومبيا.


ولو فازت الأرجنتين سيكون هذا لقبه الرابع مع المنتخب بعد "كوبا أمريكا 2021" وكأس "لا فيناليسيما" ومونديال قطر 2022.


وكان دي ماريا قد توج أيضًا بمونديال تحت 20 عامًا في كندا وأوليمبياد طوكيو 2008.

رسميًا.. نبيل معلول يخلف جاريدو على رأس القيادة الفنية لـ اتحاد العاصمة الجزائري عاجل.. تشكيل إسبانيا وإنجلترا اليوم في نهائي يورو 2024 قبل مباراته الأخيرة.. دي ماريا يحظى بتكريم من لاعبي الأرجنتين
 


ونشر دي ماريا على شبكة (انستغرام) صورة وهو يسير مع ليونيل ميسي إلى المران وكتب: "منحتني الحياة أكثر مما كنت لأطلبه منها في أي مرة".
وكان اللاعب قد قال سلفًا في مقابلة مع (فرانس فوتبول): "القرار محسوم، حتى وإن آلمني.. قدمت كل ما لدي للأرجنتين طيلة 15 عامًا، يستحق الشباب هذه الفرصة، حانت لحظة إفساح الطريق".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دی ماریا

إقرأ أيضاً:

فشل مناورات اللحظة الأخيرة لاحتواء رد المقاومة

 

 

لا شك أن الوضع الاستراتيجي على الجبهات يحمل جميع الاحتمالات المفتوحة، ولا يستطيع أحد أن يتوقع توقعًا حاسمًا مآلات التصعيد الراهن ومحطات وصوله.
وإن كانت الأطراف لا يبدو عليها تفضيل خيار الحرب الشاملة، ويعمل كل طرف منها على كسر إرادة الطرف الآخر باعتباره معيارًا للنصر، إلا أنه، وفي هذا السجال الاستراتيجي لا يمكن استبعاد انزلاق الأمور إلى هذا الخيار وانتقال سياسة حافة الهاوية إلى هاوية فعلية.
كما لا يشك عاقل في أن أمريكا والكيان الصهيوني، لو توفرت لديهما حسابات، مفادها أن الحرب الشاملة ستقود للنصر على جبهات المقاومة، لما ترددت لحظة لإعلان الحرب الشاملة على إيران ولبنان واليمن وجميع الجبهات.
وبالتالي فإن ما يبدو تناقضًا بين خوف العدو «الإسرائيلي» وراعيه الأمريكي من خيار الحرب الشاملة، وبين التصعيد الخطير الذي أقدم عليه العدو باستهداف الضاحية واغتيال قيادة بحجم الشهيد فؤاد شكر، وما تبعه بساعات من اغتيال للشهيد إسماعيل هنية في قلب طهران، هو تناقض لا يوجد تفسير منطقي له، إلا محاولة كسر الإرادة واستعادة اليد العليا بناء على تقديرات أن النفاق الدولي وغياب القانون وآلة القتل والجريمة الصهيونية، وتواطؤ الأنظمة العربية وصمت الشعوب، ستشكل جميعها ضغوطاً على جبهات المقاومة لعدم الخروج برد متناسب، مما يعطي صورة للنصر واستعادة للردع، وهي حسابات وتقديرات تنطوي على أخطاء كبرى ومجازفات أمريكية وصهيونية خطيرة.
وهنا يمكن رصد بعض من المحاولات الخبيثة للخروج بهذه الصورة المخادعة ومحاولة تغيير موازين الردع وإمالة كفتها عنوة لصالح عدو فاشل لا يستطيع تحرير أسراه:
أولاً- البيان الثلاثي الصادر بتاريخ 8 آب/أغسطس، باسم أمريكا ومصر وقطر، وهو بيان أقل ما يقال فيه، إنه ينطوي على كثير من المغالطات، ويهدف للعديد من الأهداف الخبيثة.
فقد ورد في متنه فقرة مفادها: (لقد عملنا نحن الثلاث وفِرقنا بلا كلل على مدار أشهر عديدة لصياغة اتفاق إطاري أصبح الآن على الطاولة ولم يتبق سوى تفاصيل التنفيذ. ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 أيار/مايو 2024، والتي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، لم يعد هناك متسع من الوقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق، وبصفتنا وسطاء، فنحن مستعدون، إذا لزم الأمر، لتقديم مقترح نهائي يُجسّر هوة الخلاف لحلّ ما تبقى من قضايا التنفيذ بطريقة تلبي توقعات كلا الطرفين).
وهنا يمكن القول، إن أمريكا تحاول ترسيخ صورة توحي بأنها وسيط وليست شريكًا، بل قائدًا للعدوان وحرب الإبادة، كما أن استخدام اللغة الثلاثية هو إعلان اصطفاف صريح يستخدم نفس المنطق الأمريكي والصهيوني الذي يعتبر أن أسرى الحرب هم مجموعة من الرهائن والمختطفين، وهو ترسيخ للصورة الإرهابية للمقاومة، كما يخاطب البيان الطرفين بنفس اللغة وكأن كلَيهما مسؤول عن تعطيل وقف إطلاق النار وليس العدو الذي رفض سابقًا ما وافقت عليه المقاومة، والذي يستبق كل تفاوض بجرائم وشروط تعجيزية مستجدة لإفشال المفاوضات بشكل مكشوف.
والأهم، أن البيان تجاهل جريمة اغتيال القائد السياسي للحركة التي تشكل طرفًا في التفاوض، كما أنه جاء في وقت يشهد ترقبًا لرد حتمي من جبهات المقاومة على جرائم العدو وكأن المقصود هو تحميل مسؤولية فشل المفاوضات لمن يقومون بواجب الرد وليس لمن قام بجريمة العدوان المستلزم للرد، وما يؤكد ذلك هو اقتراح موعد سريع لاستئناف التفاوض لقطع الطريق على الرد وتأخيره لحين استكمال إجراءات دفاعية لإجهاضه وإفساد رسائله الرادعة للعدو.
ثانيًا – حرص الكيان الصهيوني على عدم تبني اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رسميًا، وتبني أمريكا لموقف الكيان، هو نوع من أنواع التلاعب السياسي والاستخفاف وهو يهدف لإبقاء الباب مفتوحًا لمزيد من مناورات التفاوض وكسب الوقت لحين تغيير الأوضاع على الأرض في غزة والحصول على أي صورة للنصر.
ويؤكد ما سبق، أن الأنظمة المشاركة في البيان الثلاثي مع أمريكا، لم توجه الاتهام للكيان الصهيوني باغتيال هنية، حيث جاءت بياناتها الرسمية عقب جريمة الاغتيال فضفاضة، باستنكار الجريمة في ذاتها، ومعها اعتداءات الكيان على المدنيين دون اتهام «إسرائيل» رسميًا بارتكاب هذه الجريمة.
ثالثًا- حجم الضغوط السياسية ومحاولات الترهيب لإيران وجبهات المقاومة لثنيها عن القيام برد متناسب ورادع، يؤكد أن الهدف هو التأثير على موازين الردع وتصدير صورة القوة للعدو وميل كفة الميزان لصالحه.
رابعًا- مجزرة التابعين والمجازر اليومية في غزة، وتعميق العدوان على لبنان بمزيد من الاغتيالات، هو انعكاس لرعب الكيان من الرد ومحاولة للقفز إلى الأمام، والملاحظ أنها تشكل عدوانًا جبانًا على النساء والأطفال والمدنيين، فيما هي ضربات محسوبة في لبنان ولا تشكل ضربات استباقية.
نحن إذاً، بصدد خطط لاستعادة الردع الأمريكي والصهيوني عبر إنجازين غادرين، ومحاولة احتواء الردود بحيث لا تكون متناسبة، باستخدام وسائل الترهيب والضغط السياسي والدعايات الإعلامية الكاذبة كافة، للتقليل من قوة جبهات المقاومة وانتقاص مصداقيتها.
ولكن هذه الخطط هي خطط مؤقتة بانتظار الرد الحتمي والرادع، وإيران وجبهات المقاومة تفطن لها، فهي أكدت أن مسار الرد الحتمي المشروع منفصل عن مسار المفاوضات الذي ستقبل به بما تقبله حماس، وبما أن الحركة أعلنت بالأمس في بيان موقفها من جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، (طالبت الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال) فهي بذلك تكون قد أفشلت بنفسها مناورة اللحظات الأخيرة لاحتواء رد جبهة المقاومة، والتي ثبتت مجددًا عدم مصداقية العدو والوسطاء، مستدلة على ذلك بجرائمه المتواصلة في غزة.
أما الأنظمة المتواطئة فلا خيار أمامها إلا إعلان الاصطفاف الصريح مع أمريكا والعدو وانتظار كلفة ذلك وتداعياته مع انزلاقات الجبهات، أو الاعتدال والوقوف في الموقف الصحيح وهو الصدق في نصرة القضية الفلسطينية.. فيما ليس أمام أمريكا والكيان المؤقت والغرب المنافق، إلا انتظار الرد واعتدال ميزان الردع وتثبيت المعادلات والاختيار بين الحرب الشاملة أو التسوية ووقف إطلاق النار.
أما جبهات المقاومة فقد حسمت خياراتها، وهي إلزام نفسها بالرد الرادع والعاقل، وانتظار سلوك العدو، وموقفها الثابت أنها جبهات إسناد مع جهوزيتها الكاملة بحال دفع العدو باتجاه الانزلاق نحو المواجهة الشاملة والوصول إلى هذه المحطة الفاصلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن شروطها لإنهاء الصراع في اليمن.. وترد على الخطوة الحوثية الأخيرة
  • أحمد عبدالحليم: جوميز يُقيم لاعبي الزمالك حاليًا.. ولا أؤيد رحيل هذا اللاعب
  • فشل مناورات اللحظة الأخيرة لاحتواء رد المقاومة
  • المالية تحدد المهلة الأخيرة المحددة للإعفاء من التخفيض على الغرامات
  • تشيلسي يجدد عقد كول بالمر حتى يونيو 2033
  • الإصابة تبعد ميسي عن إنتر ميامي في كأس الرابطتين
  • مدرب كولومبيا: أتمنى استمرار محمد صلاح مع ليفربول وخسرنا أمام الأرجنتين بسبب الإرهاق
  • مدرب كولومبيا : الإرهاق سبب خسارتنا لقب كوبا أمريكا
  • تأثر لاعبي الهلال بعد معرفتهم بخبر وفاة والدة محمد البريك .. فيديو
  • قبل نهايته.. إنتر يمدد عقد قائده الأرجنتيني لاوتارو