قبل مباراته الأخيرة.. دي ماريا يحظى بتكريم من لاعبي الأرجنتين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كرم لاعبو المنتخب الأرجنتيني زميلهم أنخل دي ماريا، الذي سيعتزل غدًا دوليًا بأن قدموا له هدية قميصًا برقم 11 وعليه عبارة "شكرا يا فيديو"، وهو اسم الشهرة الذي يعرف به اللاعب.
وسيخوض دي ماريا (فجر الإثنين) مباراته رقم 145 الدولية مع المنتخب في نهائي "كوبا أمريكا 2024" أمام كولومبيا.
ولو فازت الأرجنتين سيكون هذا لقبه الرابع مع المنتخب بعد "كوبا أمريكا 2021" وكأس "لا فيناليسيما" ومونديال قطر 2022.
وكان دي ماريا قد توج أيضًا بمونديال تحت 20 عامًا في كندا وأوليمبياد طوكيو 2008.
ونشر دي ماريا على شبكة (انستغرام) صورة وهو يسير مع ليونيل ميسي إلى المران وكتب: "منحتني الحياة أكثر مما كنت لأطلبه منها في أي مرة".
وكان اللاعب قد قال سلفًا في مقابلة مع (فرانس فوتبول): "القرار محسوم، حتى وإن آلمني.. قدمت كل ما لدي للأرجنتين طيلة 15 عامًا، يستحق الشباب هذه الفرصة، حانت لحظة إفساح الطريق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دی ماریا
إقرأ أيضاً:
البطولة: المغرب الفاسي ينجو من الهزيمة أمام حسنية أكادير بتعادل مثير في الدقيقة الأخيرة
قلب المغرب الفاسي تأخره بهدفين نظيفين أمام حسنية أكادير، إلى تعادل بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء عبد الهادي السكتيوي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق أكرم الروماني ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن ثم الحفاظ عليه لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من تثبيت مكانهم في المركز الثالث، إلى حين إجراء المباريات المؤجلة.
وكثف المغرب الفاسي من هجماته، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، نتيجة تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس بدر الدين أبيير، في الوقت الذي واصل حسنية أكادير مناوراته بين الفينة والأخرى، على أمل زيارة شباك صلاح الدين شهاب للمرة الثانية، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب فهد بندحمان، منهيا الجولة الأولى بتقدم فريقه بهدفين نظيفين.
وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل المغرب الفاسي، ولإضافة الهدف الثالث من طرف حسنية أكادير، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شهاب وأبيير في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث، خصوصا من قبل الغزالة السوسية الطموحة للابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الأول.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من صلاح الدين شهاب وبدر الدين أبيير في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ليتواصل الشد والجذب بينهما في الدقائق الأخيرة، حيث تمكن المغرب الفاسي من تقليص الفارق في الدقيقة 84 بفضل اللاعب
محمد بدوي، الذي ضيع ضربة جزاء عند الدقيقة 81، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، عدل المغرب الفاسي النتيجة بفضل اللاعب حميد أحداد، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.