«مطلق النار على دونالد ترامب».. من هو توماس ماثيو كروكس؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI» صباح اليوم الأحد، عن هوية مُطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أثناء تجمعا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا.
وقال الـ«FBI» في بيان، إن ذلك الشخص المشتبه به يُدعى توماس ماثيو كروكس وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وتم قتله على يد عناصر الخدمة السرية الأمريكية التي كانت ترافق ترامب، بعد محاولة الاغتيال الفاشلة.
وتعد محاولة اغتيال ترمب، الحدث الأكثر خطورة على حياة رئيس أو مرشح رئاسي منذ إطلاق النار على رونالد ريجان عام 1981.
وأكد مسؤولون بحملة المرشح للانتخابات الأمريكية 2024 دونالد ترامب، إن الرئيس السابق «بخير» ويتلقى العلاج في الوقت الراهن من الإصابة الطفيفة في أذنه اليمنى.
من هو توماس ماثيو كروكس؟بحسب وسائل إعلامية أمريكية، فالمشتبه به من سكان ولاية بنسلفانيا، وكان من منتمي حزب الجمهوريين ولكن كشفت بعض الوثائق بأنه كان دائم التبرع لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يذكر أن المشتبه كروكس، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق أنه يكره حزب الجمهوريين.
اقرأ أيضاًعادل إمام يتصدر التريند بسبب ترامب
تيفاني ترامب: والدي سيواصل القتال من أجل الولايات المتحدة
ماكرون يدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب مطلق النار على دونالد ترامب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
مبعوث «ترامب» يصل إسرائيل لتثبيت وقف النار في غزة
وصل مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي من المقرر أن تبدأ المفاوضات حولها في اليوم الـ16 للاتفاق الذي يصادف الثلاثاء المقبل.
وبحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، من المقرر أيضا أن يلتقي ويتكوف خلال زيارته وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلة إن ويتكوف قد يجري زيارة ميدانية في قطاع غزة قد تشمل محور “نتساريم” ومعبر كرم أبو سالم.
وقالت البث الاسرائيلية إن الرسالة التي سيحملها ويتكوف إلى إسرائيل مفادها رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ صفقة الأسرى بالكامل، وضرورة حل الخلافات الأمنية والسياسية لتحقيق ذلك.
قبل ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تلقى دعوة للاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض وذلك في الرابع من فبراير المقبل.
وفي السياق، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو، شدد لنظيره المصري بدر عبد العاطي على أهمية التعاون الوثيق لضمان عدم تمكن حركة حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى.
وأعرب الوزير عن شكره لمصر على جهود الوساطة التي بذلتها في تأمين إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
في أول تعليق من ألمانيا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقبالهم في مصر والأردن، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، “إن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيكون أمرا غير مقبول”.
شولتس أوضح خلال مؤتمر انتخابي في برلين أن أي خطط لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع مرفوضة، مشيراً إلى ضرورة تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة، هذا وأكد المستشار الألماني دعمه لحل الدولتين حتى يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش جنباً إلى جنب في سلام.
وبلغ عدد الفلسطينيين العائدين لشمال غزة أكثر من 376 ألفا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وأوضح مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن نصف النازحين هم من الرجال والبقية من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن هذه الأرقام وفقا لمنظمات أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وأعلن الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إيان إيغلاند، أن 66% من المنشآت القاعدية تم تدميرها في غزة، مشيرا إلى أن هناك 1.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة في القطاع.
وأكد إيغلاند أن المنظمات الإنسانية لا تزال تواجه تحديات بيروقراطية من قبل إسرائيل تعيقها عن أداء عملها، مشددا على ضرورة ضمان حماية العاملين في العمل الإنساني.