حذر البنك المركزي من التعامل مع الشائعات التي تروج لها حسابات مزورة تهدف للإرجاف ونشر الأكاذيب 

 

ونفى البنك المركزي صحة مذكرة مزورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدّعي أنها صادرة من محافظ البنك المركزي اليمني، تتعلق بمخاطبة محافظ البنك، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، بخصوص التراجع عن قراراته الأخيرة، داعياً الجميع إلى توخي الحذر وعدم الاستناد إلى مصادر غير رسمية والتحقق من مصداقية أي معلومات منسوبة إلى البنك المركزي.

وجدد البنك دعوته جميع الجمهور بالاعتماد على مصادر البنك الرسمية فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، لضامن صحة المعلومات ووضوحها وللحصول على المعلومات الصحيحة والمحدَثة.

 

ونبه البيان التوضيحي الذي نشره الموقع عبر صفحته على منصة “إكس”، رصده “مارب برس”، بأن “المذكرة المزورة المنسوبة إلى البنك المركزي اليمني، والتي تُدّعى أنها صادرة من محافظ البنك المركزي “غير صحيحة”، مطالبا الجمهور بـ“توخي الحذر وعدم الإستناد إلى مصادر غير رسمية، والتحقق من مصداقية أي معلومات منسوبة إلى البنك المركزي اليمني من مصادره الرسمية فقط”.

وحرصاً منه على ضمان صحة المعلومات ووضوحها، وللحصول على المعلومات الصحيحة والمحدثة، نوه البنك المركزي إلى ضرورة “الإعتماد فقط على القنوات الرسمية، ممثلة بموقعه الرسمية ومنصاته الرسمية. 

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

اعتقال نجل قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بألمانيا بتهمة غسيل أموال

الجديد برس|

اعتقلت السلطات الألمانية، يوم الاثنين، عمار الأنسي، نجل الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي مبالغ مالية كبيرة من اليمن وتحويلها إلى استثمارات خاصة.

وأفادت مصادر من السفارة اليمنية في برلين بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على الأنسي بعد رصد تحويل مالي يقدر بمليون دولار من اليمن، والذي اعترف بتخصيصه لمشاريع عقارية لوالده في المغرب تشمل شقق وعمائر سكنية.

وكان الأنسي قد دخل ألمانيا بصفة لاجئ واستفاد من شقة وإقامة وتكاليف إعاشة تقدمها الحكومة الألمانية للاجئين، وفقاً لما ذكره الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، منير الماوري.

وشهدت الساعات الماضية مداهمة الشرطة الألمانية لشقة الأنسي ومصادرة وثائق وأجهزة إلكترونية في إطار التحقيق الجاري. وتسلط هذه الواقعة الضوء على تورط قيادات في حزب الإصلاح في تحويل الأموال المنهوبة من ثروات اليمن إلى الخارج تحت ستار اللجوء السياسي.

وتشير التقارير إلى أن الأنسي الأب، الذي يُعد أحد القيادات البارزة في الحزب، كان قد تلقى مليارات الدولارات خلال الحرب في اليمن من قبل التحالف السعودي. ومع تصاعد الشكوك حول استغلال تلك الأموال، أُجبر العديد من قادة الحزب على الانتقال إلى تركيا.

وبحسب مصادر مطلعة، جاءت عملية التحويل الأخيرة لعمار الأنسي بعد ورود تقارير عن حصول الحزب على مليوني دولار من الولايات المتحدة لتشكيل تكتل سياسي ضمن إعادة الحزب إلى صدارة المشهد في اليمن.

وتشير التحريات إلى أن الأنسي الابن استحوذ على نصف المبلغ المحول لهذا التكتل السياسي، وسخرها لأغراض شخصية.

مقالات مشابهة

  • "امسك مزيف" حملة في مواجهة مطلق الشائعات
  • البنك المركزي: 2.7 تريليون جنيه معاملات بـ إنستا باي في 2024
  • البنك المركزي اليمني و”عدن الأول” يناقشان تعزيز الاستثمارات الإسلامية ودعم الاقتصاد الوطني
  • تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق
  • “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
  • رعدية وليست غزيرة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين
  • إلهام أبوالفتح: المعلومة الحقيقية أساس كشف الشائعات وقانون حرية تداول المعلومات أصبح ضرورة
  • البنك المركزي يتيح استقبال أموال المصريين بالخارج عبر انستاباي
  • محافظ البنك المركزي: للمملكة دورٌ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي
  • اعتقال نجل قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بألمانيا بتهمة غسيل أموال