أستاذ علوم سياسية يبرز قوة وعمق العلاقات المصرية الأردنية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إنَّ العلاقات التي تربط بين مصر والأردن تمتاز بالعمق والقوة، مستدلاً بالمواقف المختلفة التي مر بها الشعبان المصري والأردني، والتي تبرز عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، في ظل الأزمات والضغوط الدولية التي تؤثر على كافة دول العالم.
الشيمي: علاقات مصر والأردن تتداخل مع الملفات الإقليميةوأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الاثنين، أنَّ العلاقات المصرية الأردنية متداخله مع معظم الملفات الإقليمية، ما يظهر جلياً في حجم العلاقات على مستوى القيادة السياسية، أي بين رئيس مصر وملك الأردن، وذلك في إطار حجم الزيارات والاتصالات المتبادلة في كافة المواقف المختلفة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن «اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين المصري والأردني تبرز عدداً من الملفات التي تعكس كيفية التنسيق لإدارة المرحلة الحالية لكلا الجانبين، وبالنسبة إلى حجم التعاون المشترك بين الجانبين، الذي يعكس عدد ملفات، على رأسها الطاقة والصناعة والتجارة والجانب المالي والاقتصادي والسياحة والتعاون الدولي».
وأكد «الشيمي»، أنَّ ما تم الإعلان عنه من الجانبين عن هذه الملفات، يعكس حجم الاهتمام السياسي وحرص القيادات السياسية على أن يكون هناك تنسيق كبير، قائلاً عن الوفد الذي يرأسه رئيس الوزراء المصري، إن «جانباً كبيراً من الوزراء معنيون بهذه الحقائب، ومجموعة ملفات مشتركة مع الأردن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأردنية التعاون المصري الأردني التعاون الدولي التعاون الإقليمي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود الدبلوماسية المصرية الساعية إلى تكوين رأي عام دولي داعم لموقف مصر والعالم العربي بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهمية هذه المشاورات تتزايد بالنظر إلى أنها تسبق انعقاد القمة العربية، ما يتيح فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها على إسبانيا، التي تمثل صوتا معتدلا داخل الاتحاد الأوروبي وتعول القاهرة على مثل هذه اللقاءات في تحفيز الدول الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر دعما لحل الدولتين، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي نفسه.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر تدرك جيدا أن اشتعال الأوضاع في المنطقة قد يؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبا على الأمن والاقتصاد الدوليين لأن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد عالمية تؤثر على ميزان القوى في العالم، وعلى استقرار أسواق الطاقة وحركة التجارة الدولية، خصوصًا مع موقع مصر الحيوي الذي يربط بين قارات العالم.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس السيسي، من خلال زيارته إلى إسبانيا، يسعى إلى توضيح موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، ورفض أي إجراءات أحادية تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومدريد في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية ظلت ثابتة عبر العقود، حيث تقوم على التمسك بالسلام العادل، ودعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة كما أنها لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، ودعم إعادة الإعمار، وهو ما يحظى بتقدير دولي واسع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن تحركات مصر الدبلوماسية تعكس دورها المحوري في استقرار المنطقة، وأن نجاح هذه الجهود يعتمد على تفاعل القوى الدولية مع رؤية مصر للحل، والتي تنطلق من مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لضمان سلام دائم يخدم شعوب المنطقة والعالم.