أول دولة خليجية تكتشف حقلا نفطيا يعادل كامل إنتاجها لسنوات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وذكرت مؤسسة البترول الكويتية أن احتياطات الحقل النفطي الجديد تساوي كامل إنتاج البلاد في 3 أعوام، حسبما قال رئيسها، الشيخ نواف سعود الصباح، في مقطع فيديو نشر عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأضاف الصباح: "بشرنا الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء باكتشاف نفطي ضخم في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا، حيث تقدر إجمالي الموارد الهيدروكربونية المكونة من النفط الخفيف والغاز الموجودة في المكمن حوالى 3.
وتابع: "سيفتح الاكتشاف الضخم مجالا واسعا في الجرف القاري الكويتي، بالإضافة إلى عملنا المستمر في حقل الدرة، حيث تقوم الشركة الكويتية لنفط الخليج باستكمال الدراسات الهندسية والعمل على تجهيز البنية التحتية للحقل". و"الدرة"، الذي تسميه إيران "آرش"، حقل غاز طبيعي بحري متنازع عليه بين الكويت وطهران.
وتقول الكويت إن ملكية الثروات الطبيعية فيه تعود لها وللسعودية فقط، بينما تصر إيران أن لها حق في هذا الحقل. ويعود هذا النزاع إلى عقود مضت.
وأثيرت التوترات مجددا بشأنه مؤخرا بعد إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، ورد الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما "الحقوق الحصرية" بشأنه.
وتصر الكويت والرياض على رغبتها بالتفاوض بشأن الحقل كطرف واحد، وهذا ما ترفضه طهران.
ويأتي ذلك في وقت قالت فيه الكويت، الأحد، إنها مقبلة "على إصلاح مالي شامل لمعالجة مواطن الهدر وتنمية الإيرادات للاستدامة المالية للدولة".
وقالت وزارة المالية الكويتية، الأحد، إنه يجب مضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار (13.09 مليار دولار) في ميزانية 2027-2028، لتقليل الاعتماد على النفط.
وأضافت الوزارة في بيان بشأن الأوضاع المالية للدولة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن سيولة صندوق الاحتياطي العام للدولة، الذي يتم تمويل عجز الميزانية منه، انخفضت إلى ملياري دينار في مارس الماضي من 33.6 مليار في مارس 2014 بسبب تزايد عمليات السحب.
وأشار البيان إلى ضرورة تثبيت الإنفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار في ميزانية 2027-2028 للسيطرة على نمو الميزانية.
وقال وزير المالية، أنور المضف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن البلاد تهدف إلى تحقيق إيرادات غير نفطية تمثل 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شركات الصناعات العسكرية البريطانية تعزز إنتاجها بمليارات الدولارات
تعتزم شركات الصناعة العسكرية البريطانية إنفاق مليارات الدولارات لتعزيز طاقتها الإنتاجية لتلبية النمو القوي المتوقع في الطلب على منتجاتها مع زيادة الإنفاق العسكري للدول الأوروبية بهدف دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن قرار الحكومة البريطانية زيادة مخصصات الإنفاق العسكري إلى 5ر2% من إجمالي الناتج المحلي اعتبارا من 2027 مقابل 3ر2% حاليا، يعني زيادة الإنفاق العسكري لبريطانيا بمقدار 4ر6 مليار جنيه إسترليني في ذلك العام.
أخبار متعلقة الناتو: روسيا خسرت نحو 900 ألف جندي في الحرب الأوكرانيةمجلس الأمن يبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شركات الصناعات العسكرية البريطانية تضخ المليارات لتعزيز الإنتاجضعف الاستثمارات العسكريةيذكر أن الشركات الصناعات العسكرية البريطانية والأوروبية بشكل عام عانت من ضعف الاستثمار في القطاع العسكري لأكثر من عقد.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد العاملين في الصناعات العسكرية ببريطانيا خلال 2023 بنسبة 16% مقارنة بعام 2013.
ومع ذلك فإذا استفادت الشركات الصغيرة من زيادة الإنفاق العسكري خلال السنوات المقبلة، فإنها قد تصطدم بنقص العمالة الماهرة المطلوبة لزيادة إنتاجها.