تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف اليوم الأحد: إن بلاده تستبعد وقوف الإدارة الأمريكية الحالية وراء محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب خلال فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا.

وأكد بيسكوف - في مؤتمر صحفي بثته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - إدانة بلاده الدائمة لأي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي.

ومن جانبها.. قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن محاولة اغتيال ترامب تعني أن التهديد في الداخل وليس في الخارج، وأود فقط أن أوضح أن هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي أوصلتها الليبرالية إلى حالة انتحارية.

وأضافت زاخاروفا - في قناتها على "تليجرام" تعليقا على محاولة اغتيال ترامب - "يتنافسون على القول إن هذا يشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين ترامب محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

ملف التطبيع مع إسرائيل.. موقع أمريكي: ابن سلمان يبلغ الكونغرس تخوفه من محاولة اغتيال (ترجمة خاصة)

كشف موقع أمريكي عن إبلاغ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الكونغرس الأمريكي عن تعرضه لمحاولة اغتيال.

 

وقال موقع "بوليتيكو" في تقرير كتبته كبيرة مراسلي الموقع للشؤون الخارجية، نهال توسي وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن بن سلمان، أخبر في الآونة ألخيرة مشرعين أميركيين أنه معرض لخطر الاغتيال، وهي التهديدات التي اعتبرتها الصحيفة أنه قد يستخدمها لحمل الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل بشأن دولة فلسطينية مستقبلية.

 

وطبقا للتقرير فإن ن الأمير السعودي أوضح لأعضاء في الكونغرس الأميركي أنه يعرض حياته للخطر من خلال السعي إلى صفقة كبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل تتضمن تطبيع العلاقات السعودية-الإسرائيلية.

 

وجاء في التقرير أن ابن سلمان استشهد بما جرى لأنور السادات، الرئيس المصري الذي قُتل بعد إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، متسائلاً عما فعلته الولايات المتحدة لحمايته.

 

ناقش ولي العهد السعودي التهديدات التي يواجهها في شرح سبب وجوب أن تتضمن أي صفقة من هذا القبيل مسارًا حقيقيًا إلى دولة فلسطينية، خاصة الآن بعد أن أدت الحرب في غزة إلى تفاقم الغضب العربي تجاه إسرائيل.

 

ونقل "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي سابق مطلع على المحادثات وشخصين آخرين على علم بها، قولهم إن هذه المناقشات كانت جادة ومهمة.

 

وقال الأشخاص "لكن أحد الاستنتاجات هو أن ولي العهد السعودي يبدو عازمًا على إبرام الصفقة الضخمة مع الولايات المتحدة وإسرائيل رغم المخاطر المترتبة عليها، خاصة أنه يرى أنها حاسمة لمستقبل بلاده".

 

وتطرق إلى الخطوط العريضة للاتفاقية السرية والتي لا تزال قيد التطوير، موضحة أنها تتضمن التزامات أميركية متعددة تجاه السعوديين، بما في ذلك الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدات في برنامج نووي مدني، والاستثمار الاقتصادي في مجالات مثل التكنولوجيا.

 

 ووفقًا لبعض التقارير، فإن السعودية في المقابل ستحد من تعاملاتها مع الصين، كما ستنشئ علاقات دبلوماسية وغيرها مع إسرائيل، وهي ميزة كبيرة للإسرائيليين نظرًا لأهمية المملكة بين الدول الإسلامية.

 

لكن المقال أوضح أن ما أحزن الأمير محمد بن سلمان هو أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن راغبة في تضمين مسار موثوق به إلى دولة فلسطينية في الاتفاق.

 

وقال الأشخاص المطلعين على المحادثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع الزعماء الإقليميين والأميركيين لمراسلة الموقع: "لقد قالها على النحو التالي: (إن السعوديين يهتمون بهذا الأمر بشدة، والشارع في جميع أنحاء الشرق الأوسط يهتم بهذا الأمر بشدة، ولن تكون ولايتي كحارس للأماكن المقدسة للإسلام آمنة إذا لم أعالج القضية الأكثر إلحاحًا المتمثلة في العدالة في منطقتنا)".

 

ويرى أن تأطير الأمير محمد بن سلمان للموقف هو استراتيجية تسويق دبلوماسية ذكية، فهو يقول إن حياته في خطر لدفع المسؤولين الأميركيين إلى زيادة الضغط على إسرائيل للخضوع لصفقة ترضيه، وفي هذا الإطار، فإن القول بأنك تخاطر بحياتك من أجل صفقة قد تكون تاريخية هو بالتأكيد طريقة مقنعة لجذب انتباه محاوريك.

 

وبحسب لتوسي، كان الممثلون السعوديون الذين تواصلت معهم مترددين، كما هو متوقع، في تفصيل محادثات ولي العهد. ورفضت السفارة السعودية في واشنطن التعليق لـ "بوليتيكو".

 

وأوضحت أن أحد كبار المسؤولين السعوديين أخبرنها أن الأمير محمد بن سلمان يعتقد أنه بدون حل القضية الفلسطينية، فإن بلاده في نهاية المطاف لن تجني الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية المفترضة للصفقة الشاملة. وذلك لأنه "لن يكون لدينا أمن واستقرار إقليمي دون معالجة القضية الفلسطينية"، كما قال المسؤول.

 

وترى أن "تعليقاته كانت منطقية في سياق الصورة التي يقدم محمد بن سلمان بها نفسه كقومي سعودي، ولذلك سواء كان يهتم شخصيًا بالقضية الفلسطينية أم لا، فهو سيدعمها إذا كانت تفيد السعودية".

 

وأشار التقرير إلى أن "الصفقة الضخمة التي يجري العمل عليها قد تغير الشرق الأوسط بشكل كبير، ليس أقلها من خلال رؤية إسرائيل والسعودية تعملان كجبهة موحدة ضد إيران".

 

في ظل الانتخابات الرئاسية الأميركية، والحاجة إلى تصديق مجلس الشيوخ على أي معاهدة معنية، فترى الكاتبة أن الصفقة لن تصبح حقيقة واقعة في أي وقت قريب، لكنها تتوقع أنه بغض النظر عما إذا كان الرئيس القادم هو الرئيس السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس، فإن أي منهما سيواصل السعي إلى تحقيق التطبيع السعودي-الإسرائيلي.

 

مسؤولون إسرائيليون ردوا على التقرير، قائلين "نحن نفهم أن حكومات الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل مهتمة جميعًا ببحث صفقة تغطي القضايا الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية والتطبيع الإسرائيلي-السعودي. ومع ذلك، فإن الأمر يتطلب شروطًا معينة لتحقيق مثل هذه الصفقة، والتي ليست كلها موجودة حاليًا".

 

وخلص موقع بوليتيكو في تقريره إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت استراتيجية محمد بن سلمان المتمثلة في التأكيد على المخاطر التي يخوضها ستقنع نتانياهو بأنه يجب عليه أيضًا المخاطرة.

 


مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلن سيطرة قوات بلاده على مدينة روسية
  • ملف التطبيع مع إسرائيل.. موقع أمريكي: ابن سلمان يبلغ الكونغرس تخوفه من محاولة اغتيال (ترجمة خاصة)
  • تقرير لـ "وول ستريت جورنال" يزعم وقوف أوكرانيا وراء تخريب خط أنابيب نورد ستريم
  • بوتين: غزو أوكرانيا لكورسك يجعل إمكانية إجراء محادثات السلام أقل احتمالا
  • تقرير: عملاء متنكرون من الموساد وراء اغتيال الشخص الثاني في حماس
  • هل أثرت تحذيرات واشنطن على قرار إيران بالرد على اغتيال هنية؟
  • مصادر تكشف لـCNN عن تقديرات أمريكا الحالية بشأن رد إيران المحتمل على إسرائيل
  • تصاعد التوتر في صنعاء: محاولة اغتيال رمزية لعبدالملك الحوثي وسط حشود السبعين!
  • «المرور»: غرامة وقوف مركبة بغير الأماكن المخصصة لها تصل لـ 150 ريالًا
  • ترامب خلال مقابلة مع ماسك: إدارة بايدن تسببت فى وصول التضخم لأعلى مستوياته