"خليل" و"عبس" يزورا حصن بابليون في دير القديس جاورجيوس البطريركي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، زيارة الحج إلى دير القديس جاورجيوس البطريركي في القاهرة التابع لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس.
فزارا حصن بابليون الروماني برفقة قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، رئيس الدير، ومنسقة العلاقات الاعلامية الكنسية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
حيث تفقد الجميع الحصن وتعمقوا في أقسامه واطلعوا على محتوياته وزاروا الكنائس بداخله، وقبور البطاركة وقبور الشهداء القديسين الجدد وكل ما يحتويه.
الجدير بالذكر وبحسب المعلومات، إلى أنه وبعد تأسيس مدينة القاهرة في ٩٧٠م، تغير اسم المنطقة التي كان يقع فيها حصن بابليون إلى مصر العتيقة أو مصر القديمة. وخلال هذه الفترة كان الحصن معروفا باسم قصر الروم وقصر الشمع، وطبقا للتقليد المسيحي، فإن حصن بابليون هو المكان الذي استقرت به العائلة المقدسة أثناء هروبهم إلى مصر.
علاوة على ذلك، فقد تم سجن القديس جرجس في الحصن نفسه في اوائل القرن الرابع الميلادي، ولهذا السبب يمثل دير وكنيسة القديس جاورجيوس في مصر القديمة أحد أهم المزارات المقدسة لدى الأرثوذكس.
450864827_876235127872635_2944368425382309480_n 450931915_876235101205971_5474367277330236697_n 451419393_876233307872817_2753351328655222547_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط حصن بابلیون
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: التحديات المستقبلية في غزة بعد وقف إطلاق النار صعبة للغاية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الحرب في غزة توقفت، ولكن التحديات المستقبلية ستكون في غاية الصعوبة، لاسيما تلك المتعلقة بتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، إضافة إلى جهود إعادة إعمار القطاع المنكوب، مشيرًا إلى أن سيناريوهات اليوم التالي للحرب تحمل تساؤلات كبيرة حول استدامة الاستقرار في المنطقة.
ملف إعادة إعمار غزةوأوضح عمرو خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف إعادة الإعمار يعد من أبرز القضايا المطروحة، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حجم الأنقاض في غزة تجاوز 42 مليون طن، وهو ما يتطلب وحده ميزانية تفوق مليار دولار للتعامل معه، مضيفًا أن إعادة الإعمار ستكون عملية معقدة للغاية، تمتد لسنوات طويلة، بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، إضافة إلى المواد الملوثة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.
وتابع: «وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، قد تستمر عملية إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعقود إضافية إذا استمرت وتيرة العمل الحالية التي شهدتها عمليات إعادة الإعمار في الحروب السابقة».
10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء المستشفياتمن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إعادة بناء المستشفيات في القطاع ستحتاج إلى ميزانية تُقدر بـ10 مليارات دولار، وستستغرق ما بين 5 إلى 7 سنوات، خصوصًا أن معظم المنشآت الطبية إما دُمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة.