بشرى للأمير.. الكويت تكتشف حقلا نفطيا يعادل كامل إنتاجها لسنوات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت الكويت، الأحد، عن اكتشاف نفطي "ضخم" جديد باحتياطات تتجاوز 3 مليارات برميل، في البلد الخليجي الثري الذي يملك نحو 7 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية.
وذكرت مؤسسة البترول الكويتية أن احتياطات الحقل النفطي الجديد تساوي كامل إنتاج البلاد في 3 أعوام، حسبما قال رئيسها، الشيخ نواف سعود الصباح، في مقطع فيديو نشر عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وأضاف الصباح: "بشرنا الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء باكتشاف نفطي ضخم في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا، حيث تقدر إجمالي الموارد الهيدروكربونية المكونة من النفط الخفيف والغاز الموجودة في المكمن حوالى 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل إنتاج دولة الكويت بأكملها لمدة 3 سنوات".
Message from the Chief Executive Officer of Kuwait Petroleum Corporation Sheikh Nawaf Saud Nasir Al-Sabah. pic.twitter.com/I5spper8xi
— KPC | مؤسسة البترول الكويتية (@kpcofficialkw) July 14, 2024وتابع: "سيفتح الاكتشاف الضخم مجالا واسعا في الجرف القاري الكويتي، بالإضافة إلى عملنا المستمر في حقل الدرة، حيث تقوم الشركة الكويتية لنفط الخليج باستكمال الدراسات الهندسية والعمل على تجهيز البنية التحتية للحقل".
و"الدرة"، الذي تسميه إيران "آرش"، حقل غاز طبيعي بحري متنازع عليه بين الكويت وطهران. وتقول الكويت إن ملكية الثروات الطبيعية فيه تعود لها وللسعودية فقط، بينما تصر إيران أن لها حق في هذا الحقل.
ويعود هذا النزاع إلى عقود مضت. وأثيرت التوترات مجددا بشأنه مؤخرا بعد إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، ورد الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما "الحقوق الحصرية" بشأنه. وتصر الكويت والرياض على رغبتها بالتفاوض بشأن الحقل كطرف واحد، وهذا ما ترفضه طهران.
ويأتي ذلك في وقت قالت فيه الكويت، الأحد، إنها مقبلة "على إصلاح مالي شامل لمعالجة مواطن الهدر وتنمية الإيرادات للاستدامة المالية للدولة".
وقالت وزارة المالية الكويتية، الأحد، إنه يجب مضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار (13.09 مليار دولار) في ميزانية 2027-2028، لتقليل الاعتماد على النفط.
وزير المالية أنور المضف: الإيرادات غير النفطية المتوقعة من الناتج المحلي تبلغ 4 % والهدف الوصول إلى 10 % إيرادات غير نفطية من الناتج المحلي عام 2030#كونا #الكويت pic.twitter.com/BBhOPxthC9
— كونا KUNA (@kuna_ar) July 14, 2024وأضافت الوزارة في بيان بشأن الأوضاع المالية للدولة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن سيولة صندوق الاحتياطي العام للدولة، الذي يتم تمويل عجز الميزانية منه، انخفضت إلى ملياري دينار في مارس الماضي من 33.6 مليار في مارس 2014 بسبب تزايد عمليات السحب.
وأشار البيان إلى ضرورة تثبيت الإنفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار في ميزانية 2027-2028 للسيطرة على نمو الميزانية.
وقال وزير المالية، أنور المضف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن البلاد تهدف إلى تحقيق إيرادات غير نفطية تمثل 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الستة أيام من شوال بعد شهر رمضان المبارك يعد من الأعمال التي تجلب الثواب العظيم، حيث قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في حديثه الشريف أن "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أن هذا الحديث يدل على فضل كبير لصيام هذه الأيام الستة، حيث يمنح المسلم ثواب صيام السنة كاملة.
وأكد أن صيام رمضان بصيامه الكامل لله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي إلى طهارة القلوب ونقاء الأرواح، له ثواب عظيم عند الله، لافتا إلى أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعد وسيلة بسيطة للحصول على ثواب كبير، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأشار إلى أن صيام هذه الأيام القليلة يعادل صيام شهرين كاملين، مما يعني أن من صام رمضان واتبع ذلك بستة أيام من شوال، فإنه يحصل على ثواب صيام 12 شهرًا في مجموعها، نظرًا لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
وأضاف أن الثواب الكبير الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه وتعالى، وأن المؤمن الذي يلتزم بهذه العبادة البسيطة يكون قد أداها كما أراد الله ورسوله.
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر المؤمنين الذين يداومون على هذه العبادة في حياتهم، حيث أن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسافة سبعين خريفًا، ما يعكس فضل هذه العبادة وأثرها الكبير في حياة المسلم.