شقيقة كيم تنتقد إطلاق كوريا الجنوبية منشورات مناهضة للشمال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
انتقدت شقيقة كيم جونغ أون النافذة الأحد ما وصفته ب “حثالة” كوريا الجنوبية لإطلاق منشورات دعائية مناهضة للنظام عبر الحدود، محذرة من أن هؤلاء سيدفعون “ثمناً باهظاً للغاية”.
وشهدت شبه الجزيرة الكورية تبادل إطلاق بالونات في الأسابيع الأخيرة، اذ أطلقت بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات باتّجاه الشطر الجنوبي، في إطار ما تقول إنه رد على البالونات المحمّلة شعارات دعائية مناهضة لنظامها والتي يرسلها ناشطون باتّجاه أراضيها.
وقالت كيم يو جونغ أحد المتحدثين الرئيسيين باسم النظام، إنها أُبلغت بالعثور على دفعة من “المنشورات القذرة وأشياء من حثالة جمهورية كوريا” في الأراضي الكورية الشمالية على طول الحدود، وفقًا لبيان نشره المركز الكوري المركزي الرسمي باللغة الإنكليزية.
وأضافت أن عناصر الجيش الكوري الشمالي “يقومون الآن بعملية بحث شاملة، ويرمون النفايات في النار ويتخلصون منها”.
وتابعت “على الرغم من التحذيرات المتكررة لكوريا الديموقراطية، فإن حثالة جمهورية كوريا لم توقف هذه المسرحية الفظة والقذرة”.
وحذرت من أن سيول “ستتعب من معاناة الإحراج المرير ويجب أن تكون مستعدة لدفع ثمن باهظ للغاية”.
أطلقت بيونغ يانغ أكثر من ألف بالون محمّل بالنفايات باتّجاه جارتها الجنوبية في إطار ما تقول إنه رد على البالونات المحمّلة شعارات دعائية مناهضة لنظامها والتي يرسلها ناشطون باتّجاه أراضيها.
وردّا على ذلك، علّقت سيول بالكامل العمل باتفاق عسكري لخفض التوتر وأعادت بث جزء من الدعاية عبر مكبرات صوت عند الحدود.
وتمر العلاقة بين البلدين بأصعب مراحلها منذ سنوات عدة.
المصدر أ ف ب الوسومكوريا الجنوبية كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بات جاه
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تصعيد جديد
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير.
وذكر الجيش الهندي في بيان صباح الأحد “أن إطلاق نار “غير مبرر” من أسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني استهدف القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور مساء السبت”، وأضاف البيان “أن القوات الهندية ردت بإطلاق النار بأسلحة خفيفة مناسبة، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا”.
وكانت الهند “أفادت عن حوادث مماثلة في الليلتين السابقتين عند الحدود بين البلدين”.
وتتزايد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير “بعد الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا يوم الثلاثاء، ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان مطالبة بإجراء “تحقيق محايد” في الحادث الذي يُعد الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2000″.
في أعقاب الهجوم، “فرضت الهند عقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وخفض أعداد الدبلوماسيين. من جهتها، أعلنت باكستان عن طرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات، كما أغلقت الحدود والمجال الجوي مع الهند وأوقفت التجارة معها”.
وفي “ظل أزمة المياه والجفاف التي تواجهها باكستان، والتي أثرت على الأراضي الزراعية الممتدة عبر إقليم السند، اتخذت الهند خطوة تصعيدية بتعليق معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بوساطة البنك الدولي”.
وأعرب المزارعون الباكستانيون في منطقة لطيف آباد، بما فيهم المزارع هوملا ثاخور، “عن مخاوفهم بشأن المستقبل، خاصة مع استمرار انخفاض منسوب النهر وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة”، وفي الوقت نفسه، أكدت الهند “نيتها تنفيذ مشاريع لتحويل المياه وبناء سدود كهرومائية، مما أثار قلق الخبراء بشأن تأثير ذلك على الزراعة وتوليد الكهرباء في باكستان”.
وفي تصريحات صحفية، أشار وزير الموارد المائية الهندي إلى “أن الهند ستضمن عدم وصول مياه نهر السند إلى باكستان، في حين وصف مسؤولون باكستانيون هذا القرار بأنه “عمل عدائي” يمكن اعتباره إعلان حرب”.
في مواجهة هذه التطورات، يحذر خبراء اقتصاديون من “تداعيات هذا النزاع على الأمن المائي والاقتصادي لكلا البلدين. ومع تعقيد الوضع، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في مسار العلاقات بين الهند وباكستان”.