رئيس جامعة بنها: عقد الشراكات مع كبرى الجامعات العالمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط وعميد كلية الهندسة السابق الاحتفالية التي نظمتها كلية الهندسة بشبرا بمناسبة تخريج الدفعة الجديدة لها.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من نواب رؤساء الجامعة السابقين، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا، وأساتذة الكلية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وأولياء أمور الخريجين.
وفي بداية كلمته وجه الدكتور ناصر الجيزاوي التهنئة للحضور بمناسبة تخرجهم، كما وجه التحية أيضا لأولياء أمور الطلاب شاكرًا إياهم على جهدهم تجاه أبنائهم من أجل الوصول لهذا اليوم.
واكد " الجيزاوي" حرص الجامعة على تطوير المنظومة التعليمية بصفة مستمرة من خلال إمداد الطلاب بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لسوق العمل من خلال عقد الشراكات مع كبرى الجامعات العالمية، مضيفا أن جامعة بنها وبالأخص كلية الهندسة بشبرا ساهمت فى رفع تصنيف الجامعة لتصبح من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم فى القطاع الهندسي.
وألقى محافظ دمياط كلمة أكد خلالها على سعادته بوجوده في حفل تخريج الطلاب من كلية الهندسة مقدمًا كل التحية والشكر لأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على جهودهم وحرصهم على تفوق أبنائهم وتخرجهم، مقدمًا عدة نصائح هامة للطلاب الخريجين بضرورة العمل المتقن، والحرص على مواكبة التطور والتدريب المستمر ليصبحوا منافسين في سوق العمل.
من جانبه قال القائم بعمل عميد هندسة شبرا، إن الكلية وأبناءها دائمًا يتميزون بالاجتهاد والمثابرة وحب العمل التطوعي والبناء والتعمير، مقدمًا عددًا من النصائح الهامة للطلاب لرسم خريطة مستقبلهم والتي من أهمها الفخر بمهنة الهندسة وحب بلادهم مصر، مؤكدا أن الكلية قامت بإعدادهم لصناعة مستقبل واعد.
وخلال الاحتفالية جرى تكريم رؤساء الأقسام ومنسقي البرامج الدراسية، كما تم تكريم الطلاب الأوائل على جميع أقسام الكلية وإعطائهم درع التميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها عميد كلية الهندسة كلية الهندسة بشبرا الدكتور أيمن الشهابي ناصر الجيزاوي کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا أبو السعود قائما بأعمال عميد كلية الهندسة بالفيوم
أصدر الدكتورياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، قرارا بقيام الدكتورة رانيا أحمد عبد العظيم أبو السعود، وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأعمال عميد الكلية.
الدورة التثقيفية بالجامعةمن جهه اخرى تواصلت فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة .
والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر فيها عميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، ومحمد علي، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفي لمنتسبي جامعة الفيوم، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل نقلة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يغير أسلوب الإنتاج بشكل تصويري غير رائع وهو ما ينعكس على الفرد والمجتمع بالنفع، وموجهة الحضور بضرورة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مثل هذه التقنيات لمواكبة التطور التكنولوجي بالعصر الحديث.
وتناول الدكتور عميد اركان حرب إيهاب طلعت تعريف الثورة الصناعية الرابعة على أنها تغيير جذري نحو الأفضل، هذا مع تناول تطور الثورات التى مرت بها شعوب العالم بدءا من المكننة حيث تحويل القوة العضلية إلى قوة الآلة وصولاً إلى الأتمتة التى تهتم بالتطوير البرمجي للحلول المختلفة في العصر الحديث والتي نشأت وتطورت خلال الثورة الصناعية الثالثة والتي سرعان ما تطورت حتى الوصول إلى أكبر تقدم للبشرية أو ما يعرف بتسونامي التكنولوجيا الذي يعد أحد سمات الثورة الصناعية الرابعة.