هكذا علّق الكرملين على محاولة اغتيال ترامب في أثناء تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
علّق الكرملين على محاولة اغتيال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، المرشح عن الحزب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية الحالية مسؤولة عن محاولة اغتيال ترامب، لكنها هيأت أجواء أفضت إلى هذا الهجوم".
وتابع قائلا: "لا أعتقد أن محاولة اغتيال ترامب من تدبير السلطات الحالية"، مستدركا: "لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب... أفضت إلى ما تواجهه أمريكا اليوم".
وأوضح أنه "بعد محاولات عديدة لإبعاد المرشح ترامب عن الساحة السياسية، باستخدام الأدوات القانونية أولا، والمحاكم والمدعين العامين، ومحاولات تشويه سمعة المرشح سياسيا، وتعريضه للخطر، صار واضحا لجميع المراقبين من الخارج أن حياته في خطر".
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يعتزم الاتصال بترامب في سياق هذا الحادث.
وفجر الأحد، أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإطلاق نار في أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال ترامب عقب حادثة إطلاق النار: "أنا بخير، وأخضع لفحوصات طبية"؛ فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية في أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه.
وتحدث أحد شهود العيان في التجمع الذي شهد إطلاق نار وإصابة ترامب، بأنه رأى المسلح يتسلق السطح، وحاول تحذير عناصر الأمن.
ونقلت "بي بي سي" البريطانية عن الشاهد قوله: "لاحظنا الرجل يزحف أعلى سطح المبنى المجاور لنا، على بعد 50 قدما منا.. كنا نقف هناك، ونشير إلى الرجل الذي يزحف إلى أعلى السطح"، مضيفا: "يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية".
وبيّن أنهم أبلغوا الشرطة في المنطقة، وأن الضباط "لم يعرفوا ما يجري"، متابعا بقوله: "فكرت في نفسي، لماذا لا يزال ترامب يتحدث؟ لماذا لم يسحبوه من على المسرح؟.. والشيء التالي الذي حصل، هو أن خمس طلقات أطلقت".
ومن ناحية أخرى، ذكرت الاستخبارات الأمريكية مطلع الأسبوع أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأنها تفضل وتدعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسه الرئيس الحالي جو بايدن.
ووفقا لخبر صحيفة "وول ستريت جورنال"، أفاد مسؤول لم يذكر اسمه من مديرية المخابرات الوطنية الأمريكية، بمحاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة.
وادعى المسؤول أن روسيا تحاول التدخل في انتخابات الرئاسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية عبر الإنترنت، كما حدث في انتخابات 2016 و2020، وتبذل جهودا مكثفة لدعم ترامب في الانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اغتيال ترامب الانتخابات روسيا امريكا روسيا اغتيال الانتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ما الذي يخطط له ترامب بشأن كندا وغرينلاند وبنما؟
قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأخيرة حول الاستحواذ على غرينلاند واستعادة السيطرة على قناة بنما، واعتبار كندا الولاية الأميركية رقم 51، تشير إلى أن نظرته للقوة الأميركية مبنية على التوسع الإقليمي، وهو ما يمثل تحولا صارخا عن الأعراف الدبلوماسية السائدة.
وبرأي كاتبتي التقرير (جاكلين أليماني مراسلة تحقيقات شؤون الكونغرس، وكات زاكريفسكي مراسلة متخصصة في سياسة التكنولوجيا) قد تعيد منهجية ترامب غير التقليدية في الدبلوماسية -التي تتسم بالخطاب التوسعي والتكتيكات غير المتوقعة- تشكيل العلاقات الخارجية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: صواريخ غزة واليمن تصعيد ملفت في الحربlist 2 of 2موقع روسي: هل تنتهي الحرب في أوكرانيا عام 2025؟end of listوقال مسؤول انتقالي في إدارة ترامب إن ما يربط بين تعليقات الرئيس المنتخب حول كندا والمكسيك وغرينلاند وبنما هو رغبته بمواجهة النفوذ الروسي والصيني، حسب التقرير.
ووفق التقرير، دافعت كيلي ماكناني المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي عن تصريحاته، واصفة إياها بأنها إستراتيجية ومحسوبة لاستعادة قوة الولايات المتحدة، وأكدت أن "قادة العالم مقبلون على التفاوض بسبب وفاء الرئيس ترامب بوعده بجعل أميركا قوية مرة أخرى".
وذكر التقرير أن تعليقات ترامب واجهت مقاومة على الصعيدين المحلي والدولي، ورفضها القادة الكنديون، كما أكد رئيس وزراء غرينلاند على سيادة الجزيرة، وبدوره نفى رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو بشكل قاطع مزاعم ترامب بوجود جنود صينيين في القناة وضرورة التدخل العسكري، وصرح مولينو بأنه "لا يوجد جنود صينيون في القناة".
إعلان آراء النقادوحذر النائب السابق كارلوس كوربيلو (جمهوري عن ولاية فلوريدا) من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى توتر العلاقات الدولية، وظهر على شاشة قناة "إم إس إن بي سي" وهو يقول "هذا النوع من الإهانات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة" ولكنه استبعد احتمال نشوب صراع عسكري.
وأشار ريان بيرغ، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أن تركيز ترامب على شؤون نصف الكرة الغربي -مثل قناة بنما- يعكس اعتقاده بأن نفوذ الولايات المتحدة أقوى فيها مقارنة بمناطق أخرى متنازع عليها مع روسيا والصين، حيث النفوذ الأميركي أضعف.
ويرى النقاد -وفق التقرير- أن خطاب ترامب يخاطر بتصعيد التوترات دون داع، ووصف مستشار محافظ في السياسة الخارجية ميل الجمهوريين للحلول العسكرية، خصوصا فيما يتعلق بمشكلة المخدرات القادمة من المكسيك بأنه "خطير".
التداعيات الإستراتيجيةووفق التقرير، تعد غرينلاند محورية بالنسبة لصانعي السياسة الأميركية، نظرا لموقعها الإستراتيجي في القطب الشمالي ومواردها، ويعود اهتمام ترامب بالاستحواذ على غرينلاند إلى عام 2019.
وفي حين رفضت الدانمارك تصريحات ترامب، قال دبلوماسي دانماركي سابق للصحيفة إن اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند يتماشى مع مصالحها الإستراتيجية.
وتنبأ هذا الدبلوماسي بأن "شيئا ما سيحدث على الأرجح مع غرينلاند خلال 10 أو 15 سنة المقبلة، وربما تستقل، وهذه الاحتمالات تدفع الولايات المتحدة لأن تتحرك الآن تحسبا لأي تغيرات مستقبلية".
وأكمل التقرير أن الأهمية الإستراتيجية لقناة بنما تكمن في دورها المحوري كمعبر بحري حيوي يربط المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، مما يجعلها ممرا رئيسيا للبضائع والحركة العسكرية الأميركية.
كما أن هناك مخاوف أميركية متزايدة من النفوذ الصيني على الموانئ العالمية، خصوصا القريبة من القناة، مما يعزز قلق الولايات المتحدة من التأثير على عملياتها العسكرية في حالة حدوث أزمة وطنية أو نزاعات تتعلق بأمنها القومي، مثل الصراع على تايوان.
إعلان