يوم عاشوراء.. موعده وحكم صيامه منفردا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يوم عاشوراء.. يترقب الكثير من المسلمين موعد قدوم يوم عاشوراء 2024، حيث يستحب صيام المسلم يومي تاسوعاء وعاشوراء، والتقرب إلى الله بصالح الأعمال، إذ يعد صيام عاشوراء سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
موعد يوم عاشوراء 2024أكدت دار الإفتاء المصرية، أن موعد يوم عاشوراء 2024، سيكون يوم الثلاثاء العاشر من المحرم عام 1446 هجرية، الموافق 16 يوليو 2024.
وأوضحت دار الإفتاء، في حديثها عن يوم عاشوراء 2024، أن يوم تاسوعاء سيكون الإثنين الموافق التاسع من المحرم 1446 هجرية، الموافق 15 يوليو 2024.
مسجدحكم صيام يوم عاشوراءوقالت «الإفتاء» إن صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء مستحب شرعا، كما يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء.
واستشهدت بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: «قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا».
حكم صيام يوم عاشوراء منفرداوأشارت الدار إلى أنه يستحب صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم- منفردًا، لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، ويستحب مع ذلك صوم يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف، والأمر في ذلك واسع.
فضل صيام يوم عاشوراءوأضافت دار الإفتاء المصرية أنه ورد عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عن فضل صيام يوم عاشوراء: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله». رواه مسلم
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».
فضل صيام يوم عاشوراءصيام يوم الحادي عشر من شهر المحرموذكرت دار الإفتاء أنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»].
سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسمولفتت «الإفتاء» إلى إن المعاجم اللغوية أوضحت سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم، نسبة إلى أنه اليوم العاشر من شهر محرم، الذي هو أول شهور السنة الهجرية الجديدة.
اقرأ أيضاًصيام يوم عاشوراء 2024.. حكمه وفضله وأفضل الأدعية
كفارة لذنوب عام.. فضل صيام يوم عاشوراء والأدعية المستحبة
موعد تاسوعاء وعاشوراء 2024.. الإفتاء تكشف حكم صيامهما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء صيام عاشوراء عاشوراء فضل يوم عاشوراء متى يوم عاشوراء يوم عاشوراء 2024 موعد يوم عاشوراء 2024 ما هو يوم عاشوراء دعاء يوم عاشوراء زيارة عاشوراء فضل عاشوراء ما حكم صيام عاشوراء فضل صیام یوم عاشوراء یوم عاشوراء 2024 صلى الله علیه دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عواقب عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه وتعالى نهى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ منها عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم في "المستدرك".
وأوضحت الإفتاء أن عقوق الوالدين يمنع الشخص من دخول الجنَّة؛ روى النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى.
وأضافت الإفتاء قائلة: وقد بيَّن العلماء أن العقوق: هو كلُّ ما يؤذي الوالدين أو أحدهما غير معصية الله تعالى؛ قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/ 115، ط. دار الفكر): [والوجه الذي دلَّ عليه كلامهم أن ذلك كبيرة كما يعلم من ضابط العقوق الذي هو كبيرة، وهو أن يحصل منه لهما أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين؛ أي عرفًا] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 406، ط. دار المعرفة، بيروت): [والعقوق -بضم العين المهملة- مشتقٌّ من العق؛ وهو القطع، والمراد به صدور ما يتأذَّى به الوالد من ولده من قولٍ أو فعلٍ إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد، وضبطه ابن عطية بوجوب طاعتهما في المباحات فعلًا وتركًا، واستحبابها في المندوبات، وفروض الكفاية كذلك] اهـ.
وقال العلامة المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 251، ط. مكتبة الإمام الشافعي، الرياض): [والعقوق: ما يتأذى به من قول أو فعل غير محرم ما لم يتعنت الأصل] اهـ.
وروى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ ، وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِي ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا - وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ - مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2515) .