علي جمعة يتحدث عن فضل يوم عاشوراء وسبب أمر الرسول بصيامه (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فضل يوم عاشوراء.
تعرف على سبب صيام يوم عاشوراء أفضل الأعمال في يوم عاشوراء وحكم صيامهوقال "جمعة"، خلال تصريح له تم اذاعته عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن شهر المحرم الذي نحن فيه هذا قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "صوموا شهر الله المحرم"، ومن مزايا هذا الشهر أنه اشتمل على يوم عاشوراء وهو العاشر من هذا الشهر"، موضحًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل المدينة ذات مرة، فقال ما هذا "يعني دول بيصوم ليه" قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى فقال نحن أولى بموسى"، فصام النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عاشوراء وامر اصحابه بصيامه.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعونا أن نفتح قلوبنا للعالمين وأن نؤمن بكل المرسلين، ويؤكد أن الإيمان بموسى وعيسى جزء لا يتجزا من عقيده المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء شهر المحرم يوم عاشوراء فضائية الناس الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فضل يوم عاشوراء صلى الله علیه وسلم یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تصحيح البدايات يتم بتصحيح النيات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن صحِّحوا البدايات؛ فإن تصحيح البدايات في الخُلُق مع الله إنما يكون بالرحمة، وقد أشار النبي ﷺ إلى ذلك بقوله: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ". وتجدون ذلك في قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن تبدأ بها كل سورة، وكأن الله تعالى يعلِّمنا أن العلاقة بيننا وبينه إن أردنا تصحيحها، فبدايتها الرحمة.
صحِّحوا البدايات؛ فلن نُفلح ما دُمنا لا يرحم بعضنا بعضًا؛ لا يرحم الرجل أبناءه وزوجته، ولا يرحم الابن أباه وأمه، ولا يرحم أحدنا جاره ولا زميله ولا رفيقه ولا صديقه. فإن لم نرحم، لن نُرحم، فقد قال النبي ﷺ: "مَنْ لا يَرْحَمْ، لا يُرْحَمْ".
صحِّحوا البدايات في علاقتكم بأنفسكم؛ وتصحيحها يكون بالكرم والعطاء، فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة .
صحِّحوا البدايات؛ فإن بداية الطريق إلى الله أن تُكثروا من ذكره، فقد علَّمنا الله الذكر وعلَّمنا كيف نكثر منه، وبداية الخير أن تكثر من الصمت حتى تتفجَّر الحكمة وينابيعها من قلبك، فقد قال النبي ﷺ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا، وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ، فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلْقِي الْحِكْمَةَ".
صحِّحوا البدايات في كل شيء؛ في البيع، وفي الشراء، وفي الزواج.. فإن تصحيح البدايات لا يكون إلا بتصحيح النيات، فصحِّحوا نياتكم.