(CNN)-- بعد لحظات من إطلاق النار عليه خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد ظهر السبت، شُوهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والدماء تغطي أذنه وخده أثناء نقله بعيدا عن المنصة.

ويكشف الصوت كيف ظهر مشهد إطلاق النار الفوضوي من وجهة نظر ترامب وأولئك الذين شاركوا في نقله إلى بر الأمان.

وكان ترامب في منتصف حديثه عندما تم إطلاق عدة طلقات نارية.

أمسك بأذنه وانحنى بينما أحاط به عملاء الخدمة السرية. قال أحدهم: "انبطح، انبطح، انبطح". ثم سُمعت طلقة أخرى وصرخت امرأة.

ويمكن سماع العديد من أصوات عملاء الخدمة السرية، يقول أحدهم: "اصعد!" وآخر: "السلالم جاهزة، السلالم جاهزة". ويمكن سماع ترامب أيضا ولكن كلماته كانت غير واضحة. صعد المزيد من العملاء على المنصة، بعضهم يحمل بنادق هجومية. ويبدو أنصار ترامب في الخلفية مصدومين، بينما البعض يصورون بهواتفهم.

وبعد سماع أن مطلق النار سقط، وقف ترامب والعملاء. إليكم ما قيل:

ترامب: "دعوني أحضر حذائي، دعوني أحضر حذائي".

عميل ذكر: "لقد أمسكت بك يا سيدي، لقد أمسكت بك يا سيدي".

ترامب: "دعني أحضر حذائي".

عميل ذكر آخر: "انتظر، رأسك ملطخ بالدماء".

عميل ذكر: "سيدي، علينا أن ننتقل إلى..."

ترامب: "دعني أحضر حذائي".

عميلة أنثى تقول: "حسنا" قبل أن تقول شيئا عن الحذاء.

ترامب: "انتظري، انتظري، انتظري".

ثم يلوح (ترامب) بقبضته للحشد ويطلق كلمة: "قتال" 3 مرات، وهو ما قُوبل بهتافات من قبل الجمهور.

وابتعد ترامب وفريق الخدمة السرية عن المنصة واتجهوا إلى السيارات، بينما يهتف الحشد: "الولايات المتحدة الأمريكية. الولايات المتحدة الأمريكية. الولايات المتحدة الأمريكية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • وردنا الآن من صنعاء| تصريح هام للرئيس المشاط.. إليكم ما جاء فيه
  • مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان عند خط السيطرة
  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة في أوكرانيا
  • هل تستطيع محادثات وقف إطلاق النار فى لندن كسر الجمود بـ«أوكرانيا»؟.. «أكسيوس»: خطة سلام أمريكية تتضمن الاعتراف رسميًا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار