كشفت عدد من الأبحاث، أن ما يعرف بحُقن إنقاص الوزن يمكنها أن تساعد في تعزيز صحة الدماغ، وكذلك تقليل الاعتماد على النيكوتين. فيما تم الإشادة بعقار "سيماغلوتايد" (Semaglutide) الذي يباع تحت عدة أسماء تجارية مثل: "أوزمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy) و"رويبلسيس" (Rybelsus).

وبحسب عدة خبراء بريطانيين، فإنه مكن لهذه الحقن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي، وتعاطي المخدرات، وحتى التهاب الدماغ، مقارنة بأدوية السكري الأخرى.



وفي المقابل، وصف الخبراء بأن النتائج مهمة؛ بالقول إنها "يمكن أن تمهّد الطريق لعلاجات جديدة، لكنهم حذروا من أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث".

وفي هذا السياق، قال ريكاردو دي جيورجي، وهو خبير الطب النفسي للبالغين في جامعة أكسفورد والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن استخدام سيماغلوتايد يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من إدارة مرض السكري، ما قد يقدم فوائد غير متوقعة في العلاج والوقاية من التدهور المعرفي وإساءة استخدام المواد". 

وتابع بأن: "نتائج دراستنا لا تساعد فقط في طمأنة ملايين المرضى الذين يعتمدون على سيماغلوتايد لإدارة مرض السكري، ولكن إذا تم تأكيدها، فقد يكون لها أيضا آثار كبيرة على الصحة العامة من حيث تقليل العجز المعرفي ومعدلات التدخين بين مرضى السكري".

من جهته، أكد ماكس تاكيه، وهو المؤلف المشارك في الدراسة والخبير في علاج الاضطرابات النفسية في جامعة أكسفورد: "دراستنا قائمة على الملاحظة، وبالتالي يجب تكرار هذه النتائج في تجربة عشوائية لتأكيد وتوسيع نطاق النتائج التي توصلنا إليها".

وأردف: "مع ذلك، فهي أخبار جيدة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية، والذين هم في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري".

إلى ذلك، أبرزت الدراسة، تتبع الباحثون أكثر من 120 ألف أمريكي مصابين بمرض السكري من النوع الثاني بين عامي 2017 و2021. فيما قاموا على مدار عام من المتابعة، قاموا بمقارنة مخاطر 22 حالة عصبية ونفسية بين المرضى الذين يتناولون عقار "سيماغلوتايد" مع أولئك الذين يتناولون دواء "سيتاغليبتين" لمرض السكري من النوع الثاني.


كذلك، تم تحليل مجموعة ثانية من مستخدمي "سيماغلوتايد"، وذلك مقارنة بمن يتناولون "إمباغليفلوزين" و"غليبيزيد"، وكلاهما أيضا من أدوية مرض السكري من النوع الثاني.
ولوحظ أكبر انخفاض في المخاطر في التهاب الدماغ، حيث كان لدى المرضى الذين يتناولون "سيماغلوتايد" احتمال أقل بنسبة 74 في المئة للإصابة بالحالة مقارنة بمن يتناولون "غليبيزيد" وأقل بنسبة 65 في المئة من مرضى "سيتاغليبتين".

كما كان لدى مستخدمي "سيماغلوتايد" احتمال أقل بنسبة 28 في المئة للإصابة بالتدهور المعرفي مقارنة بمن يتناولون أدوية السكري الأخرى. فيما لوحظت انخفاضات كبيرة أخرى في الإصابة بالخرف، حيث كانت هناك احتمالات أقل بنسبة 48 في المئة مقارنة بـ"سيتاغليبتين" و37 في المئة لـ"غليبيزيد".

تجدر الإشارة إلى أن الحالات الـ 22 التي تم تقييمها، تشمل التهاب الدماغ، ومرض باركنسون، والعجز المعرفي، والخرف، والصرع، والصداع النصفي، والأرق، واضطرابات الأعصاب، وأمراض العضلات، والنزيف داخل الجمجمة، وأيضا السكتات الدماغية، وإساءة استخدام الكحول، وإساءة استخدام المواد الأفيونية، وإساءة استخدام القنب، وإساءة استخدام المنشطات، وإساءة استخدام النيكوتين، والذهان، والاضطراب الثنائي القطب، والاكتئاب، والقلق، واضطراب الوسواس القهري، والانتحار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إنقاص الوزن صحة الدماغ زيادة الوزن إنقاص الوزن صحة الدماغ المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

خطوات أساسية لتحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض

صحة القلب هي حجر الزاوية للحفاظ على حياة صحية ومستقرة، ومع تزايد مشاكل القلب والأوعية الدموية في العصر الحديث، أصبح من الضروري فهم كيف يمكننا تحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض المرتبطة به.

وتتأثر صحة القلب بنمط الحياة والتغذية والعديد من العوامل الأخرى، مما يجعل من الضروري تبني عادات صحية واتباع إرشادات طبية متوازنة للحفاظ على وظيفة القلب وتعزيز جودة الحياة.


 

طرق لتعزيز صحة القلب أفضل الطرق لتحسين صحة القلب

1. اتباع نظام غذائي متوازن  

   تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما يُنصح بتقليل تناول الدهون المشبعة والمهدرجة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالملح والسكر.


 

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام  

   ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة، يعزز من قوة القلب والأوعية الدموية. يُوصى بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.


 

3. التحكم في الوزن

   الحفاظ على وزن صحي يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.


 

4. الإقلاع عن التدخين

   التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير. الإقلاع عن التدخين يحسن صحة القلب ويقلل من المخاطر المرتبطة بالعديد من الأمراض القلبية.


 

5. التحكم في مستويات الضغط الدم والكوليسترول

   إجراء فحوصات دورية لمستويات الضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن المشاكل والتحكم فيها. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعديلات الغذائية والأدوية إذا لزم الأمر.


 

6. إدارة التوتر

   التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين صحة القلب.


 

7. تجنب الكحول أو تناوله بكميات معتدلة

   الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. إذا كنت تشرب الكحول، حاول الحد من تناولك إلى كميات معتدلة.

 

من خلال تبني هذه النصائح والاهتمام بصحة القلب، يمكن للفرد تحسين جودة حياته وتقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية، فصحة القلب ليست مسألة تقتصر على جانب واحد من الحياة، بل هي نتيجة لتكامل نمط الحياة الصحي والعادات الجيدة.

مقالات مشابهة

  • نقص التروية الدماغية ومرض السكري.. أسباب الرنين وطنين الأذن
  • أفضل من الأرز ومفيد لمرضى السكري.. فوائد البطاطس
  • مالك عقار يعود إلى البلاد بعد رسمية لموزمبيق
  • «البحث العلمي للتنمية التكنولوجية»: العلمين منطقة جاذبة للاستثمار والاقتصاد المعرفي
  • القسام تقضي على قوة صهيونية برفح ثم يتناولون الفاكهة حلاوة النصر.. شاهد
  • كاسحة الجليد المعرفي تنطلق في رحلتها الخامسة إلى القطب الشمالي بمشاركة دولية لأول مرة
  • ميكروويف و فران: مقارنة شاملة بين عملاقين المطبخ
  • «التعليم» تمنع التدخين نهائيا في المدارس والعقاب البدني للطلاب
  • خطوات أساسية لتحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض
  • تشهير وإساءة.. القصة الكاملة لأزمة روتانا وشيرين عبد الوهاب