سيناتور روسي يعلق على كلمات بايدن بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – علق أندريه كليشاس رئيس لجنة التشريع الدستوري بمجلس الاتحاد الروسي على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد محاولة اغتيال منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب.
عمليا بعد الحادث مباشرة تقريبا، قال بايدن في تعليقه على الحادث: “على ما يبدو، كل شيء على ما يرام مع ترامب”. وخلال ذلك أشار بايدن إلى أنه لا يملك معلومات كافية لاعتبار الهجوم بمثابة محاولة اغتيال.
وقال كليشاس معلقا على خبر تصريح بايدن: “تتم الأمور وفقا لأفضل الممارسات الانتخابية في الولايات المتحدة”.
في وقت سابق من اليوم، انتشر خبر محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، خلال مشاركته في تجمع انتخابي لأنصاره. وتم بث خطاب ترامب على الهواء مباشرة.
وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن رصاصة اخترقت أذنه اليمنى، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد. وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت محاولة الاغتيال عن مقتل شخص من أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وتمكن رجال الأمن من تصفية المهاجم وتبين حسب وسائل إعلام أنه توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما. ولم يتم بعد الكشف بعد عن دوافع تصرفه.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، أن ما يُقال حول تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة العراقية بشأن ملف النفط، خاصة فيما يتعلق بتسويق النفط من إقليم كردستان، غير دقيق.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "ترامب شخصية لا تقف عند رأي محدد، وبالتالي يعلن الكثير من الأمور لكن في الحقيقة ما يتحقق منها سوى القليل فقد هدد بالجحيم في غزة، لكنه هو من يضغط باتجاه المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان المحتل، كما هدد طهران بالعقوبات، لكنه يرسل مفاوضين إلى عدة دول عربية من أجل فتح قنوات تفاهم مع السلطات الإيرانية".
وأضاف: "هو يقول شيئًا، وما يقوم به في الكواليس مختلف بدرجة 180، وهذا ما يظهر على حلفائه من الأوروبيين الذين بدأوا يقفون أمام ما يخطط له"، لافتاً إلى أن "ليس كل ما يقوله ترامب هو واقع، بل هو محاولة استغلال البعد النفسي وصخب الإعلام في محاولة لكسر الجمود في كثير من القضايا والملفات، على أمل أن يحقق شيئًا من المصالح للبيت الأبيض. لكن كل خططه لم تجد أي نجاحات حتى الآن".
وأوضح الموسوي أن "الحديث عن تهديد ترامب للحكومة المركزية بفرض عقوبات اقتصادية إذا لم تسرع في عملية تسويق النفط من إقليم كردستان باتجاه ميناء جيهان التركي غير دقيق، ولم يصدر أي تهديد من هذا القبيل وفقًا لمعلوماتنا".
وأكد، أن "أي تهديد لن ترضخ له الحكومة المركزية، وسيكون هناك رد فعل من قبل الحكومة".
ولفت: "ليس كل ما تطرحه الصحف والقنوات الغربية دقيقًا، بل هو تسريبات مقصودة من قبل ربما أقطاب في البيت الأبيض في محاولة لخلق جو وضغوط نفسية. لكن الحقيقة مختلفة بشكل جذري".
وأشار إلى أن "السياسة الأمريكية تعتمد في الوقت الحالي على الضغط النفسي وعلى البعد الإعلامي في محاولة لتحقيق أمور قبل بدء المفاوضات، وهذا ما يفسر سعي الأمريكيين إلى خلق كواليس وراء أي ملفات، وبالتالي ضمان حوارات ومفاوضات من أجل إيجاد حلول لبعض الملفات التي ترى أمريكا أن مصالحها ترغمها على السعي لتحقيق حوار يهدف إلى تحقيق مصالحها أو على الأقل منع أي توترات تنعكس سلبًا على مصالحها في المنطقة".
وكانت ثمانية مصادر مطلعة قالت لرويترز، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
واستئناف الصادرات سريعاً من كردستان قد يساعد في تعويض الانخفاض المحتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.