بضربة الضيف.. إسرائيل تعلن مقتل قيادي عسكري كبير بحركة حماس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل قائد كتيبة خان يونس بحركة حماس، رافع سلامة، في غارة جوية، السبت، استهدفت أيضا قائد الجناح المسلح للحركة محمد الضيف.
وأوضح بيان الجيش أنه "بناء على معلومات استخباراتية هاجمت طائرات حربية الموقع الذي تواجد فيه سلامة".
وأضاف البيان أن "سلامة كان من أبرز المقربين من قائد كتائب القسام محمد الضيف ومن مخططي هجمات السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى لعبه دوراً في خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 ناهيك عن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ وتنظيم أنشطة عسكرية أخرى".
ولم تؤكد حماس مصير سلامة على الفور.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية، السبت، عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا في منطقة توصف بأنها منطقة إنسانية في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. وهذا هو الهجوم الأكثر دموية في القطاع منذ أسابيع.
وكانت إسرائيل قالت إن الهجوم استهدف الضيف، لكن من غير المؤكد أنه أسفر عن مقتله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لم يتضح ما إذا كان الضيف قد قتل، مضيفا خلال مؤتمر صحفي "في كلتا الحالتين سنصل إلى قيادات حماس بأكملها".
وقالت حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أوروبية، إن مزاعم إسرائيل باستهداف قادة بالحركة كاذبة، وتهدف إلى تبرير الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: طائراتنا أغارت على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة أنّه شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، في قصف يأتي بعيد تهديده الحكومة السورية بضربات انتقامية إذا لم تحمِ الأقلّية الدرزية في البلاد.
وقال المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ “طائرات حربية أغارت قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق”.
وأتى هذا القصف بعيد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنّ إسرائيل ستردّ بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية، عقب يومين من الاشتباكات الدامية قرب دمشق.
وقال كاتس في بيان “إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة”.
وعقب الغارة فجر الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع كاتس إنّ “هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال”.
وشهدت سوريا منذ ليل الإثنين-الثلاثاء اشتباكات ذات طابع طائفي أوقعت أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، ومدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts